فواديسواف ريمونت.. تعرف على مسيرة أديب نوبل البولندي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تمر اليوم ذكرى رحيل الأديب البولندي فواديسواف ريمونت الحاصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1924، حيث إنه كتب عددًا كبيرًا من الروايات التي حظيت بإشادة واسعة النطاق جائزة نوبل.
ولد ريموند في قرية كوبيل فيلكي بوسط بولندا عام 1867، والتي كانت تحت السيطرة الروسية في ذلك الوقت، تعلم القراءة والكتابة على يد كاهن محلي في القرية، ثم انتقل إلى وارسو حيث حصل على دبلوم في الآداب.
عمل خلال مسيرته المهنية في عدة مجالات، منها عمله في الفرق العسكرية، كممثل متجول، ثم كعامل في السكك الحديدية. استقر بعد ذلك في وارسو، وقرر حينها أن يتفرغ بالكامل للكتابة، لكنه لم يلتزم بما قرره، إذ عمل بالإضافة إلى كتاباته مراسلا لإحدى الصحف وزار العديد من العواصم الأوروبية مثل برلين. بروكسل ولندن. سافر إلى الولايات المتحدة بعد نهاية الحرب العالمية الأولى. وخلال إحدى رحلاته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تعرض لحادث عام 1900، أثر على صحته طوال حياته.
وقد أثرى ريموند المكتبة العالمية بالعديد من الأعمال الأدبية، له العديد من الروايات والقصص أبرزها «الموت» قصة قصيرة نشرها عام 1893، و«الصيني» الصادرة عام 1894، وروايتي «المهرجون والخفاش» عام 1797 والتي فيها يصف الفترة التي اتحدت فيها بولندا مع ليتوانيا، إلى جانب «الفلاحين» وهي الرواية التي نال عنها جائزة نوبل والتي نشرها عام 1904 وكتبها أثناء إقامته في نورماندي، ومن رواياته الشهيرة الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جائزة نوبل في الأدب جائزة نوبل السيطرة الروسية الفرق العسكرية
إقرأ أيضاً:
أرشد العلوي أفضل اللاعبين
حصل لاعب منتخبنا الوطني أرشد العلوي على جائزة أفضل لاعب في مباراة منتخبنا مع المنتخب السعودي، وذلك نظير مساهمته الكبيرة في الفوز على المنتخب السعودي، حيث إنه استطاع افتتاح التسجيل من ركلة حرة مباشرة، وقام بربط خطوط اللعب وامتاز لعبه بالهدوء والتركيز في التمرير، ونال الجائزة عن جدارة واستحقاق، وتعَد هذه المرة الثانية التي يحصل عليها أرشد في البطولة بوجه عام، حيث سبق له وأن توج بجائزة أفضل لاعب في المباراة خلال الدور الأول وتحديدا في المواجهة الافتتاحية للبطولة التي جمعت منتخبنا بالمنتخب الكويتي، وواصل لاعبو منتخبنا تألقهم وحصدهم للجائزة بعد حصول عصام الصبحي على الجائزة في ثاني مباراة للمنتخب أمام المنتخب القطري، ثم حصل إبراهيم المخيني على جائزة أفضل لاعب في لقاء منتخبنا مع المنتخب الإماراتي في الجولة الثالثة من دور المجموعات.
وفي المباراة الثانية التي جمعت المنتخب الكويتي بالمنتخب البحريني، حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة محمد مرهون لاعب البحرين، وجاء حصول اللاعب على الجائزة بسبب تسجيله للهدف الوحيد في المباراة والذي كان كفيلا لقيادة البحرين إلى نهائي البطولة.