وزير قطاع الأعمال: تشغيل مصنع «غزل 1» الأكبر عالميا في المحلة الكبرى قريبا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلن الكتور محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، قرب تشغيل مصنع «غزل 1» الأكبر عالميا في المحلة الكبرى، استعدادا لافتتاحه قريبا، إذ تحتل شركة المحلة جانبا كبيرا من المشروع سواء من حيث حجم الأعمال أو الاستثمارات، بما يمثل نحو 40% من إجمالي المشروع.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الوزير مع رؤساء شركات الغزل والنسيج التابعة على مستوى الجمهورية، بحضور المهندس أحمد شاكر الرئيس التنفيذي الجديد للشركة القابضة للقطن والغزل، وذلك في إطار متابعته المستمرة لأعمال تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج في جميع مواقع العمل والمحافظات التي تشملها الخطة في قطاعات الغزل والنسيج والصباغة والتجهيز والحليج وتجارة الأقطان وعملية جني القطن قصير التيلة في مساحة 1250 فدان جرى زراعتها فى منطقتي الواحات وتوشكى، واستعدادا لبدء افتتاح المصانع الجديدة.
واستعرض آخر المستجدات الخاصة بتنفيذ المشروع في جميع مراحله ومختلف مواقع العمل التي تشمل 65 مصنعًا ومبنى خدميًا على مستوى الجمهورية، وعمليات التسويق والبيع، وخطة إعادة الهيكلة الشاملة للشركات، والتشغيل التجريبي لبعض المصانع، وموقف توريد وتركيب الماكينات الجديدة، والانتهاء من شبكات الخدمات والبنية التحتية ومحطات الكهرباء والمياه وغيرها، وتوفير الاحتياجات اللازمة من الأقطان لتشغيل المصانع الجديدة في ظل الافتتاحات التي ستتوالى خلال الفترة المقبلة والتي ستسبق موعد جني المحصول الجديد.
الالتزام بالجدول الزمنيووجه بضرورة الالتزام بالجدول الزمني والمتابعة اليومية للتنفيذ خاصة في ظل ما يحظى به مشروع التطوير من دعم كبير من القيادة السياسية، لتوطين التكنولوجيا الحديثة وإحلال المنتج المحلي وزيادة الصادرات، ومتابعة مستمرة من جانب مجلس الوزراء للانتهاء من الأعمال في التوقيتات المحددة، إلى جانب الجهود المبذولة لتذليل العقبات وتوفير التمويل اللازم.
وأكد أهمية التكامل بين المصانع في جميع المحافظات في ظل ما تم التوصل إليه مؤخرًا من احتياجات الغزل بمختلف أنواعه والنسيج والتجهيزات، مع ضرورة إشراك القطاع الخاص وأن هناك العديد من المستثمرين يمكن التعاون معهم للمساهمة في المشروع والاستفادة من خبراتهم وقدراتهم التمويلية والتشغيلية والتسويقية بما يضمن تحقيق العائد من المشروع.
تطورات العمل ومعدلات الانتهاء من الأعمالوأشار إلى ضرورة الإسراع في التنفيذ، وكذلك منظومة تداول الأقطان وعمليات حليج القطن الجني الآلي والحفاظ على درجات النقاوة والخصائص الفنية للقطن المحلوج، منوها بدراسة كيفية تدبير كميات الأقطان اللازمة لتشغيل المصانع بعد اكتمال المشروع بما في ذلك بحث عمليات الزراعة التعاقدية خاصة في محافظات الوجه القبلي وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
ضرورة تنشيط عمليات البيع في السوقوفيما يخص التسويق، أكد الدكتور محمود عصمت أن عملية التسويق ودراسة الأسواق وتحديد المنتجات المطلوبة والسياسات البيعية تعد من أهم عوامل نجاح مشروع التطوير، وضرورة تنشيط عمليات البيع في السوق المحلي والأسواق الخارجية بأسلوب احترافي، بما يتناسب مع الاستثمارت الضخمة الجاري ضخها في المشروع، وما يترتب عليه من مضاعفة الطاقات الإنتاجية بجودة عالية حيث من المستهدف أن يصل الإنتاج السنوي إلى 188 ألف طن من الغزول، و198 مليون متر من النسيج، و15 ألف طن من الوبريات، إلى جانب 50 مليون قطعة ملابس، وذلك بهدف الحفاظ على مكانة القطن المصري عالميا بمنتجات مصنوعة بالكامل في مصر، وإعادة تعريف المستهلك بمنتجات الشركات التابعة وزيادة الحصة السوقية، والتواصل مع شركاء العمل من القطاع الخاص لتوفير احتياجاتهم من أجود الغزول الرفيعة اللازمة للصناعة بدلا من استيرادها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصنع غزل 4 مصنع غزل 1 وزير قطاع الأعمال شركات الغزل والنسيج القابضة للقطن والغزل صناعة الغزل والنسيج فی جمیع
إقرأ أيضاً:
تحركات جديدة لاستئناف تنفيذ مصنع أسمنت مصراتة
في خطوة مهمة نحو دفع عجلة التنمية الصناعية في ليبيا، واصلت اللجنة الفنية المُشَكَّلة بموجب قرار مجلس إدارة المحفظة رقم (13) لسنة 2024م والمكلفة بتنفيذ مشروع مصنع أسمنت مصراتة تحضيراتها المكثفة تمهيدًا لاستئناف العمل في هذا المشروع الاستراتيجي الحيوي، حيث عقدت اللجنة اجتماعها الثامن لعام 2025، يوم الثلاثاء الموافق 22 أبريل، في مقرها الكائن بمنطقة سوق الجمعة في العاصمة طرابلس.
ووفقًا لبيان صادر عن محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، تلقت “عين ليبيا” نسخة منه، يهدف مشروع مصنع أسمنت مصراتة إلى تحقيق طاقة إنتاجية سنوية تبلغ مليوني طن في مرحلته الأولى، على أن تتضاعف هذه القدرة لتصل إلى أربعة ملايين طن سنويًا في المرحلة الثانية، ويتطلع المشروع إلى تلبية الطلب المتزايد في السوق المحلية على مادة الأسمنت، بالإضافة إلى فتح آفاق للتصدير إلى الأسواق الخارجية، استنادًا إلى دراسات الجدوى الاقتصادية المفصلة التي أُعِدَّت خصيصًا لهذا الغرض.
وقد تصدرت مناقشات الاجتماع جملة من البنود الهامة المدرجة على جدول الأعمال، حيث كان من أبرز القرارات المتخذة تكليف مركز البحوث الصناعية، المؤسسة الوطنية الرائدة ذات الخبرة والتخصص العالي في هذا المجال، بإجراء دراسة جيولوجية تكميلية للمواد الخام الواعدة المكتشفة في المنطقة الجنوبية من مصراتة، الموقع المُختار لإقامة المصنع.
علاوة على ذلك، جرى خلال الاجتماع استعراض دقيق لنطاق العمل المطلوب تنفيذه بالتعاون الوثيق مع المكاتب الاستشارية الهندسية الوطنية، وذلك بهدف إجراء تقييم شامل للمنشآت والأعمال الهندسية القائمة بالفعل داخل حرم المصنع.
وتندرج هذه الدراسات والتقييمات الضرورية ضمن سياق الاستعدادات المتواصلة للقاء المرتقب مع الشركة الصينية العملاقة (سينوما – ووهان)، المقاول الرئيسي لتنفيذ المشروع، وذلك بهدف استئناف المفاوضات الحاسمة والانطلاق مجددًا في تنفيذ الأعمال الإنشائية على أرض الواقع.
ويُعد هذا الاجتماع محطة هامة في سلسلة الجهود الدؤوبة التي تبذلها اللجنة والفرق الفنية المتخصصة المنبثقة منها لإنجاح هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يُعَلَّق عليه آمال كبيرة في تعزيز القاعدة الصناعية الليبية وتلبية الاحتياجات المتنامية لسوق الأسمنت.
يُذْكَر أن مشروع مصنع أسمنت مصراتة قد توقف عن العمل منذ عام 2012، وشهدت الفترة الأخيرة تحركًا إيجابيًا تمثل في استئناف قنوات التواصل مع الشركة الصينية المنفذة، حيث قام رئيس مجلس إدارتها بزيارة مقر المحفظة في سبتمبر الماضي، أعقبها وصول وفد فني رفيع المستوى للاجتماع مع لجنة المشروع، بهدف وضع اللمسات الأخيرة للترتيبات اللازمة لإعادة إحياء هذا المشروع الطموح.