الاحتلال الإسرائيلي يستهدف سيارتي إسعاف وسط غزة وتحذير من مجزرة جديدة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بقذيفة مدفعية مُحيط تواجد سيارتي إسعاف في منطقة "ام الظهير" جنوب دير البلح أثناء نقل شهداء وجرحى من المكان.
الهلال الأحمر الفلسطيني: 3 سيارات إسعاف فقط تعمل في شمال غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: لا نستطيع الوصول إلى جثث الشهداءوذكرت الجمعية، في بيان صحفي مقتضب، أن القصف أسفر عن إصابة أحد المسعفين و تضرر السيارتين.
من جانبه، قال مدير عام وزارة الصحة بقطاع غزة الدكتور منير البرش، إن هناك 108 شهداء وعشرات المصابين في مستشفى "كمال عدوان" شمال القطاع والذي يتعرض للحصار من قبل قوات الاحتلال بالدبابات وبالقناصة الذين يطلقون النار على كل من يتحرك.
وأكد البرش أن هناك أكثر من 7 آلاف نازح داخل المستشفى مُعبرًا عن مخاوفه من مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال بالمستشفى مثلما فعل مع مُستشفيي "الشفاء" و"الإندونيسي" مشيرا إلى أن الطواقم الطبية لم تستطع إجراء أي عملية جراحية بالمستشفى وانقطاع التيار الكهربائي فاقم من الأزمة، مُشددًا على ضرورة إدخال الوقود والمستشفيات الميدانية والمساعدات الطبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قوات الاحتلال الاسرائيلي جنوب دير البلح
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل هجومها على جنين وتحذير أممي من إبادة في الضفة الغربية
جنين (زمان التركية)ــ واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، اقتحام مدينة جنين بالضفة الغربية، عقب استشهاد 10 فلسطينيين في عملية عسكرية أطلقت عليها “الجدار الحديدي”.
شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، بتجريف شارع ومدخل مستشفى جنين الحكومي، وأغلقت المدخل الرئيسي له بالسواتر الترابية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
كما قامت تلك القوات بتجريف محيط مستشفى ابن سينا، وتعمدت تدمير الشوارع في المدينة ومحيط معسكرها.
كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً فلسطينياً مصاباً مع والده وشقيقه.
وتمركز القناصة على أسطح المنازل والمباني السكنية المطلة على المخيم، وواصلوا إغلاق مداخله.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها، الثلاثاء، في اقتحام غير مسبوق، وسط تحليق جرافات عسكرية وطائرات مسيرة في سماء المنطقة.
وأسفر اليوم الأول من الهجوم عن مقتل 10 فلسطينيين وإصابة نحو 40 آخرين.
وقالت قوات الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) إنها أطلقت بالتعاون مع حرس الحدود الإسرائيلي عملية أطلقوا عليها اسم “الجدار الحديدي” في جنين.
وزعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الغارة تهدف إلى “القضاء على الإرهاب” في جنين وكانت جزءًا من استراتيجية أوسع لمواجهة إيران “أينما ترسل أسلحتها في غزة ولبنان وسوريا واليمن” والضفة الغربية.
نزوح قسري من جنينوأفاد مسؤول العلاقات العامة في بلدية جنين بشير مطاحن، أن أكثر من 600 فلسطيني أجبروا على النزوح من منازلهم في مخيم جنين، بحثاً عن اللجوء في المستشفى الحكومي في المدينة.
وأضاف أن النازحين متفرقون في محيط المستشفى وداخل أجنحته ويواجهون وضعا إنسانيا مزريا وبعضهم في العراء بلا مأوى أو خيام.
إبادة جماعية أخرىحذرت فرانشيسكا ألبانيزي ، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، من احتمال ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في الضفة الغربية، مماثلة لتلك التي ارتكبت في قطاع غزة.
“ومع سريان وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره في غزة، صعدت آلة الموت الإسرائيلية من إطلاق النار في الضفة الغربية، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص في جنين اليوم”، كتب ألبانيز على موقع X.
وأضافت “إذا لم يتم إجبارها على التوقف فإن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين لن تقتصر على غزة. تذكروا كلماتي”.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية أو المستوطنين قتلوا ما لا يقل عن 847 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة.
وفي غزة، قتلت إسرائيل 46,960 فلسطينياً ، معظمهم من النساء والأطفال، منذ أن بدأت حربها الإبادة الجماعية على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
Tags: إسرائيلالضفة الغربيةجنين