بطريرك الأقباط الكاثوليك يستقبل المرشح الرئاسي فريد زهران
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
استقبل البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وعدد من الآباء المطارنة، أعضاء مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، المرشح الرئاسي فريد زهران، ووفد الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي، بقيادة المهندس باسم كامل، مدير حملة المرشح الرئاسي، والدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب، ومستشار المرشح الرئاسي، وذلك بالمقر البطريركي، بكوبري القبة.
تضمنت الزيارة كلمة المرشح الرئاسي، حيث أثنى فيها على مجهودات الكنيسة الكاثوليكية مصر، وتأثيرها الإيجابي في المجتمع المصري، تلاها العديد من الكلمات من الوفد، الخاص بالحملة.
وفي كلمته، قدم البطريرك تعريفًا شاملًا للكنيسة الكاثوليكية بمصر، ودورها الفعال في المجتمع، وفخره بأبنائها في كل مكان، كما شجع غبطة بطريرك الأقباط الكاثوليك، أبناء الكنيسة على المشاركة في الانتخابات، وعدم التكاسل، مؤكدًا أهمية التعبير عن الرأي، وانتهت الزيارة بالتقاط الصور
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط المرشح الرئاسی
إقرأ أيضاً:
بطريرك أنطاكية: ما حدث في سوريا يُنذر بسواد الفوضى والإرهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية “سوريا” وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، على الأحداث الأخيرة في سوريا التي طالت من مدنيين الساحل السوري، مستنكراً ما جري خلال بيان مُتلفز له نشر اليوم عبر صفحة البطريركية على الفيس بوك.
وقال بطريرك أنطاكية خلال كلمته: لا نريد التدخل في الشأن السوري الذي طالما شكونا من تدخله الفاضح في كل شان لبناني، لكننا نرجو لسوريا الدولة الاستقرار، لأننا محكومون بالجيرة معها، وتقوم روابط ما بين الشعبين، ونتمنى لهما المصالحة، كما للدولتين على اساس الحرية والسيادة والاستقلال والتعاون.
وتابع، ما يجري في سوريا، معقد الى حد كبير، لكنه ينذر بانفراط عقد الدولة، وسواد الفوضى، والارهاب والتكفير والقتل على الهوية الذي مارسه النظام ومعارضوه الدواعش، قبل ان يستقر الأمر على نظام جديد قدّم نفسه للناس، متقدماً حضارياً، فاهماً تاريخ سوريا وتركيبتها. وهو ما دفع الدول والأمم الى مدّ الايدي للتعاون معه.
وأكمل، الذين قتلوا ويقتلون في مدن الساحل السوري "ليسوا جميعهم من فلول النظام، بل إن غالبيتهم من المدنيين الأبرياء والعزَّل ومن النساء والأطفال"، وهذا امر خطير سواء ارتكب من امن النظام الجديد او من خارجين على القانون.
وأختتم، نداؤنا إلى الرئيس الشرع أن تدفعوا باتجاه المصالحة الوطنية والسلم الأهلي والتعايش السلمي واحترام الحريات كقيمة عليا في المجتمع القائم على مبدأ المواطنة.