استقبل البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وعدد من الآباء المطارنة، أعضاء مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، المرشح الرئاسي فريد زهران، ووفد الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي، بقيادة المهندس باسم كامل، مدير حملة المرشح الرئاسي، والدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب، ومستشار المرشح الرئاسي، وذلك بالمقر البطريركي، بكوبري القبة.

تضمنت الزيارة كلمة المرشح الرئاسي، حيث أثنى فيها على مجهودات الكنيسة الكاثوليكية مصر، وتأثيرها الإيجابي في المجتمع المصري، تلاها العديد من الكلمات من الوفد، الخاص بالحملة.

وفي كلمته، قدم  البطريرك تعريفًا شاملًا للكنيسة الكاثوليكية بمصر، ودورها الفعال في المجتمع، وفخره بأبنائها في كل مكان، كما شجع غبطة بطريرك الأقباط الكاثوليك، أبناء الكنيسة على المشاركة في الانتخابات، وعدم التكاسل، مؤكدًا أهمية التعبير عن الرأي، وانتهت الزيارة بالتقاط الصور 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط المرشح الرئاسی

إقرأ أيضاً:

«أحد السعف».. الأقباط يحيون ذكرى دخول المسيح إلى أورشليم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بأحد الشعانين، أو ما يُعرف بـ"أحد السعف"، وذلك يوم الأحد 13 أبريل، في مناسبة تُعد من أبرز المحطات الروحية في الأسبوع الأخير من الصوم الكبير.

ويخلد الأقباط في هذا اليوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، حين استُقبل من الجماهير بأغصان الزيتون وسعف النخيل، وسط هتافات "أوصنا في الأعالي"، تعبيرًا عن الفرح والتقدير.

وتشهد الكنائس القبطية في مختلف المحافظات أجواءً احتفالية وروحانية خاصة، حيث تُقام القداسات التي يشارك فيها المصلون حاملين سعف النخيل المُزخرف على شكل صلبان وتيجان، في مشهد مفعم بالإيمان والتقوى، وتُرفع الترانيم والصلوات التي تمجد دخول المسيح إلى المدينة المقدسة، بينما يحرص الأطفال على صناعة أشكال مبتكرة من السعف يحتفظون بها كتذكار روحي لهذا اليوم المميز.

ويُعد أحد الشعانين بداية لأسبوع الآلام، الذي يُمثل المرحلة الأخيرة في رحلة الصوم الأربعيني المقدس، ويليه مباشرة يوم "الاثنين الكبير"، لتبدأ الكنيسة قراءاتها وتأملاتها في آلام السيد المسيح، وصولًا إلى الجمعة العظيمة وقيامة الرب في عيد الفصح المجيد.

وتتزين الكنائس في هذا اليوم بزينة السعف، وتُقام الزفة داخل الكنيسة خلال القداس الإلهي، حيث يُطاف بكاهن الكنيسة وهو يحمل أيقونة دخول السيد المسيح إلى أورشليم، وسط الألحان والتراتيل الخاصة بالمناسبة، ما يُضفي أجواءً روحانية مميزة تمزج بين الفرح والرهبة.

كما تشهد الأسواق المحيطة بالكنائس نشاطًا ملحوظًا، حيث يُقبل الأقباط على شراء السعف لصناعته يدويًا أو اقتنائه بأشكال فنية، تتنوع ما بين الصلبان والقلوب والتاجات. 

ويُعد هذا التقليد رمزًا للسلام والانتصار الروحي، وتُورّث طقوسه من جيل إلى جيل، مما يضفي على المناسبة بُعدًا تراثيًا واجتماعيًا إلى جانب دلالاتها الدينية.

ومن المنتظر أن تشهد الكنائس إجراءات تنظيمية خاصة لتأمين توافد المصلين، وضمان إقامة الصلوات في أجواء من النظام والسكينة، خصوصًا مع كثافة الحضور التي تميز هذه المناسبة الروحية الهامة في الروزنامة القبطية.

مقالات مشابهة

  • ناصر تركي عن جولة الرئيسين السيسي وماكرون في الحسين وخان الخليلي: أكبر دعاية للسياحة بمصر
  • محافظ الإسكندرية يتسلم وسام القائد من بطريرك الروم الأرثوذكس بمصر
  • بعد ثلاث سنوات من تشكيله.. هل حان الوقت لإصلاح أو استبدال مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟
  • الملك الأردن يستقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك
  • «أحد السعف».. الأقباط يحيون ذكرى دخول المسيح إلى أورشليم
  • مواعيد الرّتب والقداديس التي يترأسها البطريرك إغناطيوس يوسف الثالث يونان من الشعانين إلى القيامة
  • احتفاء العليمي بالذكرى الثالثة لتشكيل المجلس الرئاسي يُثير السخرية والتندر.. الذي اختشوا ماتوا
  • متحف سوهاج القومى يحتفل بعيد القيامة في حضارة الأقباط.. الأربعاء
  • فريد زهران: ما يحدث بفلسطين إبادة جماعية بدعم أمريكي
  • فريد زهران يطالب المجتمع الدولي بتبني 3 مطالب عاجلة بشأن غزة