رئيس وزراء قطر: القمة الخليجية أكدت أهمية الوساطة لوقف دائم لإطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري ، اليوم الثلاثاء، إن القمة الخليجية أكدت أهمية جهود الوساطة للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وجاء ذلك خلال، مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.
وأضاف رئيس الوزراء القطري أن القمة الخليجية أكدت ضرورة إطلاق مسار سياسي وتحقيق حل الدولتين.
وتابع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: "هدفنا الأساسي هو وقف الحرب في قطاع غزة"، مشيراً إلى أن “التنسيق ما زال مستمرا مع شركائنا بشأن الهدنة”.
وأكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الاستمرار في بذل الجهد لعودة العمل بالهدنة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى.
وكرر رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري تأكيده أن هناك جهودا لإيصال المساعدات إلى غزة بطريقة أكثر سلاسة وتنسيقا، واصفاً الموقف الحالي بأن المنطقة تمر بمرحلة مفصلية.
وشدد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري على رفض بلاده استخدام المساعدات لمحاولة تركيع الشعب الفلسطيني في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق سراح إطلاق سراح الرهائن إطلاق النار الأمين العام لمجلس التعاون الامين العام الامين العام لمجلس التعاون الخليجي الخارجية الشعب الفلسطين محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئیس الوزراء وزیر الخارجیة القطری
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أيرلندا يدعو لتعزيز وقف إطلاق النار وزيادة المساعدات لغزة وبلورة حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس وزراء أيرلندا سيمون هاريس، اليوم الجمعة، إننا نحتاج لتعزيز وقف إطلاق النار، وزيادة ضخمة بالمساعدات لقطاع غزة، وبلورة مسار سياسي لحل الدولتين، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وكان «هاريس»، قد اتهم إسرائيل سابقًا؛ بمحاولة إسكات بلاده على خلفية موقفها الرافض للحرب على قطاع غزة، وذلك بعدما أغلفت «تل أبيب» بإغلاق سفارتها في «دبلن» العام الماضي، ووصفته بـ«دبلوماسية تشتيت الانتباه».
وقال رئيس الوزراء الأيرلندي، إن تل أبيب لن تسطيع إسكات بلاده لانتقادها الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية، على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي، وذلك بعد 15 شهرًا من العدوان على غزة.
ونص الاتفاق المؤلف من 3 مراحل، على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة في القطاع.
وتمتد المرحلة الأولى إلى 6 أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا من غزة مقابل نحو 1900 فلسطيني، من سجون الاحتلال.
كما نص الاتفاق على استئناف المفاوضات بعد 16 يومًا من دخوله حيز التنفيذ، أي الاثنين 3 فبراير، وذلك لبحث آليات المرحلة الثانية التي تهدف إلى إطلاق سراح آخر الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب.
فيما يتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة، إعادة جميع جثامين المحتجزين الإسرائيليين القتلى المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف الوسطاء على الاتفاق.