بعد تصدعه في زلزال الحوز.. منزل بالمدينة العتيقة يتهدم كليا على رؤوس ساكنته
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
علمت "أخبارنا المغربية" من مصادر مطلعة أن منزلا بحي أزبزط بعمق المدينة العتيقة تهدم كليا بعد أصابته بتصدعات خلال زلزال الحوز في شتنبر الأخير. الحادث استنفر السلطات المحلية والأمنية التي انتقلت بشكل مستعجل إلى عين المكان، في حين نجحت عناصر الوقاية المدنية في إخراج امرأة مسنة حية من تحت الأنقاض، وأكدت مصادرنا أن المرأة ولحسن الحظ لم تتعرض لإصابات.
للإشارة فقد سجلت هزة أرضية، اعتبرت الأقوى بالمملكة منذ قرن، مساء يوم الجمعة 8 شتنبر 2023 حوالي الساعة الحادية عشرة و11 دقيقة، بلغت قوتها 7 درجات على سلم ريشتر، حدد مركزها بجماعة "إغيل" بإقليم الحوز. وخلفت وفاة ما يقارب 3000 شخص وآلاف المصابين. وقد تجندت السلطات المحلية والمصالح الأمنية والوقاية المدنية بكافة عمالات وأقاليم المملكة المعنية، وسخرت كل الوسائل والإمكانيات من أجل التدخل وتقديم المساعدات اللازمة، وتقييم الأضرار. وقدم المغاربة بعد الكارثة نموذجا للتضامن والتآزر ادهش العالم أجمع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
النقابة الوطنية للصحافة المغربية تدخل على خط تصريحات بنكيران بخصوص صحفي
أعلنت رئاسة النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أنها بشكاية من الزميل خالد الفاتيحي رئيس تحرير المنبر الإلكتروني “العمق” يبلغ فيها تعرضه لهجوم لفظي عقب حوار مصور أجراه مع رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية.
وقالت شكاية الزميل الفاتيحي إن الهجوم الذي تعرض له من طرف عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، تضمن عبارات ومصطلحات ذات حمولة تغرف من معجم غارق في الدونية، وحاطة من الكرامة الإنسانية، الهدف منه التشهير بالزميل الفاتيحي، إلى درجة أن السيد بنكيران نعته بالصحافي المأجور، وأطلق العنان لأوصاف قدحية من قبيل “برهوش”، “قليل الآداب” وقد تم ذلك خلال لقاء، بث على منصة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.
وأعلن فرع الرباط للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، تضامنه اللامشروط مع الزميل الفاتيحي، مع الرفض القاطع بأن يوصف أي زميل صحافي بمثل تلك الأوصاف والتعابير غير الأخلاقية.
واستنكر، لهذا التهجم وشجبه للعبارات الحاطة من كرامة الصحافيين والصحافيات، واعتبار هذا التصرف غير مسؤول ويسيء بشكل أو بآخر للفعل والممارسة السياسيين.
ونبهت النقابة، إلى أن جملة الأوصاف القدحية التي تضمنها الهجوم على الزميل الفاتيحي تكتسي خطورة بالغة، وتثير الانتباه إلى مزالق مثل هذا الخطاب الذي لا يمكن أن يكون إلا تحريضيا.
ودعت إلى وقف تنامي ظاهرة استهداف الصحافيين والصحافيات من طرف بعض الفاعلين السياسيين، والكف والإحجام أيضا عن مثل هذه السلوكات، إذ من حق وسائل الإعلام والصحافيين ممارسة أدوارهم ومهامهم في إطار احترام كامل للقوانين وفي صدارتها ميثاق أخلاقيات المهنة، كما أنه من حق أي شخص اعتبر أنه طاله ضرر من عمل صحافي ما أن يسلك المساطر القانونية التي يقدرها مناسبة لإعادة الاعتبار إليه وحفظ حقوقه.