فاتي جمالي تتهم حكيم زياش بالتكبر والتلفظ بكلمات نابية ضدها
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قالت الفنانة المغربية فاطمة الزهراء جمالي، أنها تعرضت لموقف محرج مع نجم المنتخب الوطني حكيم زياش، حسب ما أوردته عبر خاصية "الستوري" على حسابها الرسمي بموقع "انستغرام" للتواصل الاجتماعي.
وحكت فاتي جمالي تفاصيل لقائها صدفة بزياش بأحد المراكز التجارية بإسطنبول، حيث وصفته بأكبر متكبر صادقته في حياتها، كما انتقدت نظراته الغاضبة وقمعه لأحد المعجبين المغاربة واصفة الأمر بأنه لا يصدق، خاصة وأن الوقائع التي شاهدتها دفعتها لمخاطبة النجم المغربي باللغة الإنجليزية قائلة، "ما قمت به ليس أمرا جيدا" ليجيبها الأخير بكلمة نابية.
وتساءلت جمالي حول مدى وعي اللاعبين بأن هناك من سابقيهم من كان مليارديرا وخسر كل شيء بين ليلة وضحاها، حتى تحولوا إلى محتاجين لا يجدون قوت يومهم والناس يساعدونهم، مضيفة أن الموقف الذي عاشته أصابها بالصدمة، حيث وجهت سؤالها للاعب المغربي قائلة "هل هكذا تخاطب النساء بأسرتك؟".
وانشرت فيديوهات الفنانة المغربية بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي مخلفة استنكارا واسعا لسلوك حكيم زياش والألفاظ التي وجهها للنجمة المغربية، بينما رأى آخرون أن الأمر جد عادي وأن الحالة النفسية للاعب تلعب دورا مهما في طريقة تفاعله مع معجبيه مستحضرين بعض السلوكات التي بدرت من نجوم كبار على غرار كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: سوريا خسرت حوالي 50 مليار دولار ويجب إعادة النظر في مجمل العقوبات ضدها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، إنه على المجتمع الدولي إعادة النظر في ملف رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2013، حتى لو كان فيما يتعلق بالمساعدات الغذائية والإنسانية والاقتصادية في المقام الأول، بينما تترك العقوبات السياسية لمرحلة لاحقة حتى يتم تشكيل الحكومة الجديدة حكومة تصريف الأعمال وحتى يكون هناك تثبيت لأركان الدولة السورية.
وأضاف «العشري»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الشعب السوري يعيش معاناة كبيرة، وهناك خسائر كثيرة، مشيرا إلى أن سوريا خسرت ما يقارب 50 مليار دولار منذ اندلاع الأحداث الآخيرة، وفقا لتقييمات البنك الدولي، وهذا الأمر في حد ذاته مؤلم للشعب السوري.
وأوضح، ان مسألة رفع العقوبات على سوريا يحتاج إلى خروج قرار دولي من قبل عدة أطراف دولية، هم: الأمم المتحدة، مجلس الأمن، الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، إذ إنه هؤلاء كانوا يساهمون بدرجة كبيرة في الدعم الاقتصادي والسياسي وأيضا التنموي في سوريا، ولكن توقفت كل أشكال الدعم والمعونة وكل ما يتعلق بمشتركات التجارة والاستثمار بين سوريا وهذه الدول في الحرب.