أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قالت الفنانة المغربية فاطمة الزهراء جمالي، أنها تعرضت لموقف محرج مع نجم المنتخب الوطني حكيم زياش، حسب ما أوردته عبر خاصية "الستوري" على حسابها الرسمي بموقع "انستغرام" للتواصل الاجتماعي.
وحكت فاتي جمالي تفاصيل لقائها صدفة بزياش بأحد المراكز التجارية بإسطنبول، حيث وصفته بأكبر متكبر صادقته في حياتها، كما انتقدت نظراته الغاضبة وقمعه لأحد المعجبين المغاربة واصفة الأمر بأنه لا يصدق، خاصة وأن الوقائع التي شاهدتها دفعتها لمخاطبة النجم المغربي باللغة الإنجليزية قائلة، "ما قمت به ليس أمرا جيدا" ليجيبها الأخير بكلمة نابية.


وتساءلت جمالي حول مدى وعي اللاعبين بأن هناك من سابقيهم من كان مليارديرا وخسر كل شيء بين ليلة وضحاها، حتى تحولوا إلى محتاجين لا يجدون قوت يومهم والناس يساعدونهم، مضيفة أن الموقف الذي عاشته أصابها بالصدمة، حيث وجهت سؤالها للاعب المغربي قائلة "هل هكذا تخاطب النساء بأسرتك؟".
وانشرت فيديوهات الفنانة المغربية بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي مخلفة استنكارا واسعا لسلوك حكيم زياش والألفاظ التي وجهها للنجمة المغربية، بينما رأى آخرون أن الأمر جد عادي وأن الحالة النفسية للاعب تلعب دورا مهما في طريقة تفاعله مع معجبيه مستحضرين بعض السلوكات التي بدرت من نجوم كبار على غرار كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

(حلو يا الزين) … (الدبلوماسية، وقون المغربية)

*◼️(حلو يا الزين) … (الدبلوماسية، وقون المغربية)…*
جمهور الكرة ب(شندي) فى نهاية (الثمنينات والتسعينات) يذكر جيدا هتافا محببا لجماهير المدرجات وهي تهتف لقناص نادي النيل العريق، الحلفاوي النبيل والهداف الخطير الزين ابراهيم، (حلو يا الزين.. حلو يا الزين)..

الزين سليل اسرة رياضية فاضلة مع اشقائه(محمد وحسين ومصطفى الربع) حياهم الله جميعا، كان يبدع ويمتع فى احراز الأهداف الحاسمة وجندلة الخصوم مستخدما مهارته الفائقة فى هز الشباك، ومثل جيلا عظيما من نجوم كرة القدم فى شندى انذاك هدافا لنادي لنيل، وكان المخضرم سعد الريح فى (الاهلي) ، والمكير اسماعيل دوكة (النسر)، والخطير محمد الزين (الحوش) ، وكبيرهم (الفلتة) احرف من لعب كرة القدم فى الدنيا قبل معرفتنا ب(ميسي وكريستيانو وفنيسيوس) المرحوم (عبدالمحمود الخواجة) نجم ساردية، جميعهم خلدوا اسماءهم فى ذاكرة الكرة الشنداوية .

تذكرت الهتاف المحبب وانا اقرأ بيان مجلس السلم الافريقي الذى صدر مساء امس واعلن موقفا موحدا رافضا لمؤامرة الجنجويد ومشايعيهم تكوين “حكومة موازية” وانا اردد ” حلو يا الزين ” ، والزين هنا هو “الزين ابراهيم حسين” سفيرنا باثيوبيا والاتحاد الافريقي الذى احرز هدفا قاتلا فى مرمي المليشيا المتمردة، يحاكي روعة جندلة الزين ابراهيم الشنداوي للخصوم، ومن عجب ان الهدف جاء مع لحظات الافطار ليشابه كذلك ” قون المغربية” الذى كنا نقول انه ” احسن من مية” لانه يسدل الستار على هزيمة لاتعوض.

“اخر مسمار” فى نعش طموحات ال دقلو التامرية ومشايعيهم من القحاتة “جناح تاسيس” دقه مجلس السلم والامن الافريقي امس ببيانه الرافض لتاسيس الحكومة الموازية .

كان غريبا بالطبع ان ياتي الموقف الافريقي متاخرا، بعد موجة ادانات عاتية غمرت “مشروع حكومة ال دقلو” واغرقته وطمرته وشيعته الى مزبلة التاريخ.

الاتحاد الافريقي وبحكم ارتباطه الحيوى بالسودان بحكم علاقات الجغرافيا والمحيط الواحد كان ينبغي ان يبادر برفض توجه التقسيم الذى نحت اليه المليشيا بدعوتها الخطيرة المهددة لوحدة دوله الاعضاء، وارتجينا ان يكون موقفه هاديا وحاديا لدول العالم ومؤسساته الدولية، ولكنه تاخر كثيرا فى الرفض والادانه، فقد سبقته على سبيل المثال لا الحصر “مصر واريتريا وتركيا والسعودية وقطر والاردن والكويت والولايات المتحدة” .

ومما ضاعف حيرة المراقبين ان ما عبر عنه البيان الافريقي القوى من موقف رافض للحكومة الموازية واي توجه لتقسيم السودان جاء متاخرا لايام عن مجلس الامن الدولي الذى شدد على وحدة وسيادة بلادنا مشيعا هو الاخر “طموحات ال دقلو” فى انشاء اية سلطة تهدد بتقسيم السودان..

وحق لنا ان نحتفي ببيان مجلس السلم الافريقي لانه وجه ضربة موجعة للمليشيا واصاب احلامها فى مفتل حينما اجمع وبكامل عضويته على رفض الحكومة الموازية فى موقف لم تشذ عنه حتى الدول التى كانت تتخذ مواقفا سالبة تجاه السودان مثل نيجيريا.

المجلس دعا جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي صراحة إلى “عدم الاعتراف بأي حكومة موازية أو كيان يسعى إلى تقسيم السودان أو حكم أي جزء من أراضيه أو مؤسساته، كما حث الدول الأعضاء والمجتمع الدولي على الامتناع عن تقديم أي دعم أو مساعدة لأي جماعة مسلحة أو سياسية تهدف إلى إنشاء حكومة موازية أو كيان منفصل داخل السودان”.

تستحق الدبلوماسية السودانية التحية على هذا الانتصار الكبير، فقد تجلت حنكة سفيرنا فى الاتحاد الافريقي الزين ابراهيم حسين فى هذا الانجاز الباهر ، وهو يتحرك بهدوء دبلوماسي وفى صمت بين اعضاء المجلس لاصدار هذا البيان المحترم الذى خاطب فى الاساس شواغل دول القارة الافريقية ومخاوفهم من التقسيم ، قبل ان يعبر عن موقف تجاه السودان، ف(خميرة عكننة) الوحدة وبذور الانقسام موجودة فى دول عديدة ، وهو الامر الذى يستدعي قفل الباب امام مغامرات المتمردين واجندة المخربين والعملاء الذين تستخدمهم المخابرات العالمية ودول الشر لتنفيذ طموحات التقسيم وخلق كيانات موازية للحكومات التى تحظي باعتراف المجتمع الدولي…

شكرا سعادة السفير محمد عروشي، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الاتحاد الأفريقي ورئيس مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي للشهر الحالي، على خطابه الذى فتح الباب امام الموقف الافريقي التاريخي تجاه السودان، والتهاني تمتد لسعادة السفير المعتق علي يوسف وزير الخارجية على الانجاز الذى تحقق وسفرائه يدكون معاقل المليشيا فى كل مكان… و( حلو يا الزين)..

محمد عبدالقادر

رئيس تحرير صحيفة«الكرامة»

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مدرب المغرب يحدد موعد عودة زياش إلى تشكيلة أسود الأطلس
  • مصدر: الركراكي التقى زياش في قطر وأكد له أن أسود الأطلس يعولون عليه دائماً
  • الركراكي يبرر عدم دعوة زياش إلى منتخب المغرب 
  • الركراكي: زياش خصو يرجع فالمستوى ديالو
  • التنقيب عن البترول بالسواحل المغربية يقلق حكومة جزر الكناري
  • «أنا محامي ودي شغلتي».. أحمد مهران يكشف تفاصيل خلافه مع منى فاروق
  • (حلو يا الزين) … (الدبلوماسية، وقون المغربية)
  • من هي الفنانة التي تمنى محمد سامي أن تقع ضحية «رامز إيلون مصر»؟
  • ربنا يجمعني بيه..أسماء جلال تحيي ذكرى وفاة والدها بكلمات مؤثرة
  • دعاء الصباح اليوم الأربعاء 12 مارس 2025.. أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق