رصد – نبض السودان
تظاهر مئآت المحتجين بمدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور أمس الاثنين رفضاَ لقرار وزير الحكم الاتحادي باعفاء والي ولاية غرب دارفور تجاني الطهر كرشوم من منصبه وفقا لدارفور24.
وتسلم كرشوم مهام والي غرب دارفور بعد مقتل الوالي السابق خميس عبدالله ابكر في الرابع عشر من شهر يونيو الماضي وكان يشغل قبل ذلك منصب نائب الوالي عن نصيب تجمع حركات تحرير السودان الذي يراسه الطاهر حجر ضمن حصة سلام جوبا.
وتلى ممثل لما أطلق عليه ” المبادرة الشعبية لاهل ولاية غرب دارفور ” مذكرة تندد بقرار وزير الحكم الاتحادي محمد كرتكيلا الصادر في الثالث والعشرين من نوفمبر الماضي باعفاء تجاني كرشوم من منصبه وتكليف الهادي ناصر منير بتسيير شؤون ولاية غرب دارفور.
وتحدى المحتجون قرار الوزير باعلانهم تفويضاَ شعبياَ لكرشوم تقديراَ لجهوده في استقرار الولاية على حد قول المذكرة.
وقال الامير ازهري احمد السنوسي ممثل الادارة الاهلية ان المحتجين الذين تجمعوا من اجل كرشوم ليس حبا فيه وانما لعدالته في الحكم مطالباَ الحكومة الاتحادية بمراجعة قرار الاعفاء.
وأدت حرب الـخامس عشر من ابريل بين الجيش وقوات الدعم السريع الى تعميق الانقسام القبلي بين سكان ولاية غرب دارفور التي لم تتعافَ من آثار الصراعات القبلية السابقة؛ وامتد الانقسام ازاء الموقف من ممثلي الحكومة ليشمل الوالي الراحل خميس ونائبه كرشوم اذ ينتمي الرجلان الى مجموعتين عرقيتين متنافرتين على الرغم من انتمائهما للحركات المسلحة. ومنذ اليوم الاول للحرب تتهم عرقية كرشوم الوالي الراحل خميس بموالاة الجيش فيما تتهم عرقية خميس بموالاة كرشوم قوات الدعم السريع.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجنينة بسبب تنتفض كرشوم ولایة غرب دارفور
إقرأ أيضاً:
“كمين المندرابة”.. الجيش السوداني يلقي القبض على قائد بقوات الدعم السريع وضباطه وجميع قواته
السودان – أفاد مراسل RT في السودان، امس الاثنين، إن قوات الجيش السوداني ألقت القبض على القائد بـ”قوات الدعم السريع” محمد خير الله وضباطه وجميع قواته.
وأضاف المراسل أن عملية القبض على محمد خير الله وضباطه تمت إثر كمين ناجح بمنطقة المندرابة بمحور غربي أم درمان ثاني أكبر مدينة في السودان والتي تشكل الجزء الكبير من ولاية الخرطوم عاصمة البلاد.
والأحد، قالت وسائل إعلام سودانية إن الاشتباكات المسلحة تجددت صباح الأحد بين الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” في منطقة غرب أم درمان.
وذكرت نقلا عن مصادر عسكرية، أن الجيش تمكن من التصدي للهجوم الذي شنته الدعم السريع على معسكر النسور ومخطط الصفوة، مما أسفر عن تدمير معظم القوة المهاجمة.
وأشارت مصادر عسكرية إلى أن قوات من الجيش تعمل على تطويق آخر معاقل الدعم السريع في الأجزاء الغربية والجنوبية لأم درمان، تمهيدا لإعلان ولاية الخرطوم خالية من هذه القوات.
المصدر: RT