موقع 24:
2024-06-27@10:24:54 GMT

توتر قبل تصويت على اتفاق ينهي إضراب هوليوود

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

توتر قبل تصويت على اتفاق ينهي إضراب هوليوود

تنتهي، اليوم الثلاثاء، عملية تصويت للمصادقة على اتفاق توصّل إليه الممثلون والاستوديوهات في هوليوود، بعد مفاوضات شاقة، وسط ترقّب لنتيجته التي قد تضع حدّاً نهائياً لإضراب الممثلين، أو تجعل هوليوود تواجه مجدداً تحرّكاً اجتماعياً شلّ القطاعين السينمائي والتلفزيوني، خلال الأشهر الاخيرة.

ومع أنّ المصادقة على الاتفاق تُعدّ إجراءً شكلياً، يسود توتّر في القطاع لأنّ عدداً من الممثلين يعارضون بوضوح شروط الاتفاقية الجديدة، إذ يعتبرون أنّها لا توفّر لهم الحماية الكافية من تقنية الذكاء الاصطناعي.


وقال مايكل فاكارو، وهو من بين عشرات الممثلين الذين أعربوا علناً عن معارضتهم المصادقة على الاتفاق، إنّ "العقد تافه".
وتابع الممثل في حديث إلى وكالة فرانس برس "صوّتتُ ضدّ الاتفاق، وأنا على استعداد تام لاستئناف الإضراب"، مضيفاً "لن نكسب شيئاً في حال وقّعناه، لكننا سنربح الكثير في حال عاودنا الإضراب".

بعد 118 يوماً.. "اتفاق مبدئي" لإنهاء أطول إضراب في #هوليوودhttps://t.co/taS4EWfowC

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) November 9, 2023

وأمام أعضاء نقابة "ساغ أفترا" البالغ عددهم 160 ألفاً بين ممثلين وراقصين وعاملين آخرين في المجال الترفيهي، مهلة تنتهي الثلاثاء عند الساعة 17,00 مساءً بتوقيت لوس أنجليس (1,00 بتوقيت غرينتش الأربعاء)، للتصويت والمصادقة على الاتفاق بغالبية بسيطة.
وفي حال لم يُصادَق عليه، يُفترض أن يعاود الطرفان إطلاق المفاوضات. ويحق للممثلين خلال هذه الفترة أن يضربوا مجدداً.
ويبدو أنّ عدداً قليلاً من الممثلين فقط يعارضون الاتفاق، على قول المحامي المتخصص في القطاع الترفيهي جوناثن هاندل، الذي يرى أنّ 75 إلى 85% من الأصوات ستأتي لصالح المصادقة، معتبراً أنّ هذه النسبة تشكل "تصوّراً واقعياً".
وينص الاتفاق الذي تم التوصّل إليه بعد إضراب استمر 118 يوماً، على زيادة كبيرة في الحد الأدنى للرواتب، مع نظام مكافآت للممثلين الذين يؤدّون أدواراً في أفلام أو مسلسلات تلقى نجاحاً عبر إحدى منصات البث التدفقي.

ممثلو هوليوود يربحون جولة في المعركة ضد الذكاء الاصطناعيhttps://t.co/wGYM5ZTG3z pic.twitter.com/emAtPifnxo

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) November 12, 2023 الذكاء الاصطناعي

ويشير الاتفاق أيضاً إلى تحديد ضمانات بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي لم تُعتَمَد من قبل.
وكان مجلس إدارة نقابة الممثلين وافق على الاتفاق في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) عقب تصويت 86% من أعضائه عليه. ومُذّاك، تكثّف النقابة اجتماعاتها ورسائلها بالبريد الإلكتروني ومنشوراتها في شبكات التواصل الاجتماعي، لحضّ أعضائها على اتخاذ الخطوة نفسها.
وكتبت رئيسة النقابة فران دريشر عبر انستغرام "إنه أكثر اتفاق يوفّر ربحاً وابتكاراً وحماية لتاريخ نقابات قطاع الترفيه".
وعلى الرغم من تصريح النجمة السابقة لمسلسل "ذي ناني"، ظهرت مخاوف مرتبطة بالذكاء الاصطناعي بعد التطرّق إلى تفاصيل الاتفاق.
ويخشى فنانو الأداء أن يُستَبدَلوا بممثلين رقميين يتم ابتكارهم من خلال برامج للذكاء الاصطناعي، نتيجة تجميع أقسام من أجسام أشخاص كثر بالاستناد إلى أرشيف الأفلام.

لماذا يخشى #توم_كروز ونجوم #هوليوود من الذكاء الاصطناعي؟https://t.co/HXFd0Fb0Lk pic.twitter.com/QbqNUvAEK8

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) July 26, 2023

ولا يمنع الاتفاق الاستوديوهات من استخدام الذكاء الاصطناعي، لكنّه يتضمّن بنداً يفرض عليها إعلام النقابة كلّما رغبت في اللجوء إلى هذه التكنولوجيا.
سيكون لـ"ساغ أفترا" الحق في التفاوض بشأن المكافآت نيابة عن الممثلين المعنيين، مع أنّ الانتقادات تؤكّد أنّه سيكون من الصعب معرفة ما إذا تم اعتماد الذكاء الاصطناعي أم لا.
ويؤكد معارضو المصادقة أنّ نسبة المشاهدة المطلوبة لجعل الاستوديوهات تدفع للممثلين لقاء شعبية العمل المعروض عبر إحدى منصات البث التدفقي مرتفعة جداً، وهو ما لن يحمل فائدة إلّا لعدد محدود من الممثلين.
ومن المتوقع أن تصدر نتائج التصويت على المصادقة خلال وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
ويقول هاندل "بسبب المعارضة، يجري التساؤل بطبيعة الحال ما إذا كان سيُقرّ الاتفاق أم لا، مما يثير بعض التوترات والقلق"، مضيفاً "لكنني أعتقد أنّ إقراره محتمل بصورة كبيرة، وسيكون التخلّي عنه نتيجة مفاجئة جداً".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة هوليوود إضراب هوليوود الذکاء الاصطناعی على الاتفاق

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء»: 254.8 مليون شخص استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي في 2023

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلاً جديدا تناول من خلاله تقنية التزييف العميق، وذلك بدءًا من زيادة اعتماد المستخدمين على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ثم الانتقال إلى مفهوم التزييف العميق، وآليات عمل هذه التقنية، واستخدامات التزييف العميق، والمخاطر الناجمة عنها، وطرق الكشف عنها.

استخدام مجالات التكنولوجيا المختلفة

وأوضح التحليل أن استخدام مجالات التكنولوجيا المختلفة -مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني أصبح أمرًا مهمًّا في كل مناحي الحياة، بما في ذلك الاتصالات، والصناعة، والتجارة، والتعليم، والطب، والترفيه، وغيرها.

وعلى الرغم من أهمية استخدام التكنولوجيا والفوائد المترتبة عليها، فإنها يقابلها العديد من التحديات التي تتعلق بحفظ الخصوصية، والبيانات المزيفة، ومن بين هذه التحديات استخدام تقنيات التزييف العميق؛ حيث فرضت هذه التقنيات تحديات جديدة تتعلق بالأمان والخصوصية والمصداقية.

زيادة اعتماد المستخدمين على تقنيات الذكاء الاصطناعي تعكس التطور السريع في مجال التكنولوجيا

وذكر المركز أن زيادة اعتماد المستخدمين على تقنيات الذكاء الاصطناعي تعكس التطور السريع في مجال التكنولوجيا وتأثيره العميق في حياتنا اليومية. هذه الزيادة تعكس الثقة المتزايدة في القدرات التي يمكن أن يوفرها الذكاء الاصطناعي في تحسين الكفاءة وتبسيط العمليات في مختلف المجالات.

وبلغ عدد الأشخاص الذين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي عالميًّا نحو 254.8 مليون مستخدم عام 2023، أي أكثر من الضعف مقارنة بعام 2020، ومن المتوقع أن يستمر هذا النمو في عدد مستخدمي أدوات الذكاء الاصطناعي، ليتجاوز 700 مليون بحلول 2030.

تقنية التزييف العميق هي تقنية تقوم على صنع صور أو مقاطع فيديو مزيفة باستخدام البرامج الرقمية

وأضاف التحليل أن تقنية التزييف العميق هي تقنية تقوم على صنع صور أو مقاطع فيديو مزيفة باستخدام البرامج الرقمية والتعلم الآلي وتبديل الوجه،  وتعتمد هذه التقنية على دمج الصور لإنشاء لقطات جديدة تصور أحداثًا أو تصريحات أو أفعالًا لم تحدث في الواقع. ومع ذلك هناك صعوبة في معرفة وتحديد مدى صحة أو واقعية هذه الصور والفيديوهات.

وبناءً على ذلك، أصبح الاعتقاد بتوثيق الصوت والفيديو للواقع بأنه دليل على مصداقية البيانات والمعلومات، اعتقاد يشوبه الشك، فقد استغل مجرمو الإنترنت هذه التقنيات في زيادة القدرات الاحتيالية، والتي أصبحت تمثل تهديدات جديدة على مستوى الأفراد والمؤسسات والمجتمعات، سواء من خلال تصنيع المواد الإباحية للتشهير بشخص معين بغرض الانتقام أو الابتزاز، أو من خلال تصنيع ونشر البيانات والتصريحات والمعلومات المضللة لأغراض إثارة الفوضى والاحتيال المالي وإفساد الانتخابات وخلق الأزمات الدبلوماسية.

اختلاف أنواع تقنيات التزييف العميق

وأشار التحليل إلى اختلاف أنواع تقنيات التزييف العميق، والتي يمكن أن تقع في إحدى الفئات الآتية:

١- المحتوى المرئي: استخدام تقنيات التزييف العميق في إنشاء الصور ومقاطع الفيديو، ويمكن أن يتم ذلك من خلال الآتي:

-تبديل الوجه: ركيب الوجه غير الحقيقي على الرأس المستهدف في الصور أو مقاطع الفيديو التي يتم تبديل الوجه بها.

-صور يتم إنشاؤها بالكامل: إنشاء الوجه الجديد بالكامل من البداية ليبدو واقعيًّا بدلًا من تبديل الوجه.

-مقاطع فيديو مزامنة الشفاه: هي مقاطع تظهر شخصًا يؤدي كلمات أو نصًا معينًا بالتزامن مع حركات الشفاه لجعل الأمر يبدو واقعيًّا، وذلك على الرغم من عدم وجود هذا النص في الفيديو الرئيس.

٢- المحتوى الصوتي: ويتم تحريف الصوت وتعديله إما من خلال استخدام ملف صوتي يتضمن حديثًا مزيفًا بنفس صوت الشخص، لكنه لم يقله في الواقع، أو من خلال تعديل نبرة صوت الشخص لإظهار مشاعر أو سلوك غير حقيقي.

وأشار التحليل إلى أن إنشاء فيديوهات التزييف العميق يتم باستخدام نظامين من أنظمة الذكاء الاصطناعي؛ المولد "Generator" والمميز "Discriminator". عندما ينتج نظام المولد فيديو جديدًا، يُرسل إلى نظام المميز لتحديد ما إذا كان الفيديو حقيقيًّا أم مزيفًا. إذا تأكد المميز من أن الفيديو حقيقي، يبدأ المولد في تعلم كيفية إنشاء فيديوهات تبدو أكثر قابلية للتصديق، وهكذا يستمر التطور في العملية.

ويُشكل النظامان معًا ما يُعرف بشبكة الخصومة التوليفية "GNN"، وتتطلب هذه التقنية مخزونًا من الفيديوهات يتم التعديل عليها. في البداية، يحتاج نظام المولد "Generator" إلى تدريب مستمر. وعندما يصل إلى مستوى مقبول من الجودة، يبدأ بإرسال فيديوهاته إلى الـمميّز "Discriminator". كلما زاد ذكاء المولد، زاد ذكاء الـمميّز بالتبعية. وبالتالي، يتم الوصول إلى فيديو معدّل بشكل كامل وقابل للتصديق للعين البشرية. ويوضح الشكل التالي كيفية عمل هذه التقنية.

واستعرض التحليل الاستخدامات الإيجابية التي تمتلكها تقنية التزييف العميق، وفيما يلي أهم هذه الاستخدامات:

-الاستخدامات الطبية والتعليمية: يمكن استخدام تقنية التزييف العميق لإنشاء عمليات محاكاة تفاعلية للعمليات الجراحية أو غيرها من الإجراءات، مما يوفر لطلاب الطب والمهنيين فرص تدريب قيمة. كما يمكن استخدام هذه التقنيات في دعم وتطوير أدوات الوصول المهمة. على سبيل المثال، قامت شركة Lyrebird الكندية باستخدام التزييف العميق لمساعدة مرضى التصلب الجانبي الضموري على التواصل عندما يفقدون قدرتهم على التحدث، وذلك من خلال استنساخ أصواتهم، حيث يمكن للأشخاص الاستمرار في "التحدث" من خلال تقنيات التزييف العميق.

-صناعة الترفيه: يمكن استخدام تقنيات التزييف العميق في صناعة الأفلام والإعلانات وتقديم الأخبار. كما يمكن إنشاء تأثيرات خاصة أكثر واقعية والسماح للممثلين بإعادة تمثيل أدوارهم حتى بعد وفاتهم.

-الصحافة: يمكن أن تساعد تقنية التزييف العميق في إعادة إنشاء الأحداث التاريخية وجذب الانتباه إلى القضايا المهمة. فعلى سبيل المثال، يحاكي مشروع "التعاطف العميق Deep Empathy" - مشروع مشترك بين اليونيسف ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا- الشكل الذي ستبدو عليه المدن الأخرى إذا واجهت صراعات مماثلة لتلك الموجودة في الأحياء السورية أثناء الحرب. تهدف هذه الصور الاصطناعية لنيويورك ولندن وبوسطن وغيرها من المدن التي دمرتها نفس الظروف المزعزعة للاستقرار إلى إثارة التعاطف مع الضحايا الحقيقيين في جميع أنحاء العالم في سوريا أو مناطق أخرى.

-خدمة العملاء: من خلال خدمة المساعد الافتراضي، الذي يستخدم لتقديم خدمة العملاء في مراكز الاتصال.

 

مقالات مشابهة

  • معلومات الوزراء: 254.8 مليون شخص استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي عالميا عام 2023
  • الجابر: الذكاء الاصطناعي سيلعب دوراً مهما في تحول الطاقة
  • طالبات يستخدمن الذكاء الاصطناعي لحلول زحام المسجد الحرام
  • «معلومات الوزراء»: 254.8 مليون شخص استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي في 2023
  • جامعة السلطان قابوس والذكاء الاصطناعي
  • غوغل تعلن عن حدث مفاجئ لهاتف بكسل 9 في أغسطس/آب
  • دورة تدريبية على الذكاء الاصطناعي من «الشباب والرياضة».. رابط التسجيل
  • هنية: استهداف عائلتي لن يثني المقاومة ولن نقبل بأي اتفاق لا ينهي العدوان
  • مسؤولة أمريكية : حماس تقف حائلا أمام اتفاق ينهي حرب غزة
  • إنفيديا تتعاون مع Ooredoo لنشر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط