"قراءات في الأدب السياسي" و"سيدات علي عرش مصر" ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
نظم فرع ثقافة الفيوم، مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والتوعوية، ضمن البرنامج الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، خلال شهر ديسمبر الحالي.
وفي هذا السياق، عقدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس محاضرة بعنوان "قراءات في الأدب السياسي"، تحدث فيها الأديب أحمد قرني قائلا: إن الأدب السياسي هو في حقيقته تلك الكتابة الإبداعية متمثلة في السرد سواء رواية أو قصة أو مسرح أو الشعر بأشكاله، وهو تلك الكتابة التي تعبر عن قضايا المجتمع وهمومه ودفع هذا المجتمع نحو الأفضل، وقد سجل هذا النوع الأدبي أيضا وقائع مقاومة الاستعمار مثلما فعل الروائي العظيم نجيب محفوظ حين سجل وقائع ثورة ١٩١٩ في ثلاثيته، وأثرها على الواقع المصري وهو أيضا ذلك النوع الأدبي الذي يشتبك مع قضايا الحريات العامة وحقوق الإنسان في كل مكان مثل كتابات عبد الرحمن منيف أو كتابات المقاومة مثل قصائد محمود درويش.
وأضاف "قرني" أن الأدب السياسي يهدف دائما نحو دفع المجتمعات، وتحفيزها للأفضل، لكي تخرج هذه المجتمعات أفضل طاقاتها للعمل مثل؛ كتابات بهاء طاهر في واحة الغروب، وقضية المستعمر والتخلص من العادات والتقاليد البالية التي تكبل المجتمعات وتمنعها عن طريقها نحو النمو والحضارة.
كما أكد في حديثه أن الرسالة الحقيقية للأدب هو الرغبة في التغيير للأفضل ولابد للأدب السياسي أن يكون أدبا وليس منشورا سياسيا زاعقا أو هتافات وصياحات، بل يجب أن يأخذ وسيلة الكتابة الأدبية التي تخفي رسالتها خلف المتعة الأدبية فكل ما كتب عن قضايا المجتمع والعدالة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية يدخل في الأدب السياسي.
وشهدت مدرسة لطفي سليمان الثانوية للبنات بسنورس، ندوة ثقافية بعنوان "سيدات جلسن علي عرش مصر"، شارك فيها الأديب د.عمر صوفي، والكاتب أحمد طوسون الذي تحدث فيها قائلا؛ إنه عبر تاريخ مصر القديم كانت المرأة تحظى بمكانة عالية ومميزة، وكانت تشارك في الحياة السياسية والاجتماعية والدينية، بجانب الرجل، ومن بين أبرز نساء مصر القديمة نجد ملكات عظيمات حكمن البلاد بحكمة وشجاعة وإبداع منهن، الملكة نفرتيتي التي شاركت زوجها أخناتون في إصلاحات دينية جريئة، والملكة تي التي كانت مستشارة قوية لابنها أمنحوتب الثالث، والملكة نفرتاري التي كانت حبيبة رمسيس الثاني وسفيرته الدبلوماسية، وملكة ميريت آمون التي كانت أول ابنة ملكية تحمل لقب "زوجة المعبود"، وأخيراً الملكة حتشبسوت التي حكمت مصر لأكثر من عشرين عاما، وأقامت معابد وأطلقت حملات تجارية.
من جانبه، أكد "صوفي" أن هؤلاء الملكات هن دليل على مجد المرأة المصرية في التاريخ، واختتم اللقاء بحوار مفتوح مع الطالبات.
جاء هذا ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة من خلال فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرع ثقافة الفيوم الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني
إقرأ أيضاً:
نظرة على الرمزية الخفية بأزياء سيدات أمريكا الأوائل في حفل التنصيب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بحلول الوقت الذي يؤدي فيه كل رئيس أمريكي اليمين الدستورية، قد تكون السيدة الأولى وجهًا مألوفًا بالفعل، إما بسبب ظهورها خلال الحملات الانتخابية، أو أدوارها السابقة داخل البيت الأبيض. ومنذ عام 1965، عندما قادت ليدي بيرد جونسون حملاتها البيئية، أصبح من المعتاد أن تقوم السيدات الأوائل بإعداد سياساتهن الخاصة.
مع ذلك، لطالما كانت مراسم تنصيب رئيس الولايات المتحدة فرصة للسيدة الأولى لترك انطباع أول فوري. وغالبًا ما فعلت ذلك من خلال اختيارات الأزياء خلال الحدث الذي يمتد من النهار إلى المساء.
في عام 2021، روّجت جيل بايدن لروح الوِحدة من خلال الرمزية الدقيقة، مرتدية فستانًا مصمما خصيصًا باللون العاجي ومعطفًا من الكشمير من تصميم غابرييلا هيرست، مطرّزًا بالزهور الفيدرالية من كل ولاية وإقليم أمريكي.
وقبل أربع سنوات، ارتدت ميلانيا ترامب فستانًا من الكشمير من تصميم رالف لورين وسترة قصيرة عالية الرقبة باللون الأزرق الفاتح، ما استحضر صورة السيدة الأولى السابقة جاكلين كينيدي بأناقتها.
لكن تقليد التعبير عن الرأي من خلال الملابس يعود إلى عام 1912، عندما تبرّعت هيلين تافت بفستانها من حفل تنصيب زوجها إلى المتحف القومي للتاريخ الأمريكي التابع لمؤسسة سميثسونيان. ومنذ ذلك الحين، ضم المتحف كل زي تنصيب إلى مجموعته الخاصة بالسيدات الأوائل، ما يمنح خيارات الأزياء الخاصة بهن عمرا إضافيًا وأهمية من خلال عرضها أمام الجمهور.