رئيس هيئة الدواء يشارك في المؤتمر العلمي لتنظيم المنتجات الطبية في أفريقيا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
شارك الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، في فعاليات افتتاح المؤتمر العلمي لتنظيم المنتجات الطبية في أفريقيا SCIMRA IV، الذي تنظمه الوكالة الأفريقية للتنمية في الفترة من ٥ إلى ٧ ديسمبر الجاري، وذلك بحضور عدد من قيادات السلطات الرقابيه بالقارة الافريقية.
وخلال كلمته بحفل الافتتاح، أكد رئيس الهيئة أهمية التوسع في مختلف سبل التعاون المشترك بين الدول الأفريقية فيما يخص دعم وتطوير المنظومة الرقابية، وأن هذا ما توليه هيئة الدواء المصرية اهتمامها خلال المرحلة الحالية.
وأشار إلى أهمية العمل على رفع كفاءة السلطات الرقابية، مشيرا الى التجربة المصرية ومحققاتها فى هذا المجال خلال الفترة القصيرة الماضية، وحرصها على الحصول على الاعتمادات الدولية الهامة التي ترسخ الثقة الدولية والإقليمية بالدور الرقابي الذي تقوم به الهيئة.
كما أكد اهتمام الهيئة برفع كفاءة الكوادر البشرية لديها؛ كونها أهم الأصول القيمة لدي الهيئة، والمؤشر الأساسي للعملية الرقابية بجمهورية مصر العربية.
وأوضح أن مستقبل القارة الأفريقية يعتمد على سواعد أبنائها، وأنهم قادرون على رسم خارطة النهوض والتقدم الشاملة في كافة المجالات، وخاصة في القطاع الدوائي؛ لما يتمتع به من فرص عظيمة في النمو والاستثمار، ولما يمثله من أهمية استراتيجية قصوى كأحد محددات الأمن القومي الصحي بالقارة.
يأتي ذلك في ضوء حرص هيئة الدواء المصرية على مد جسور التعاون مع كافة الهيئات المناظرة بالدول الأفريقية في كافة المجالات ذات الصلة بالمستحضرات الطبية، والمشاركة فى كافة المحافل الدولية والإقليمية، ودعم نفاذ المستحضرات الدوائية المصرية بالأسواق الإفريقية.
IMG-20231205-WA0011 IMG-20231205-WA0012 IMG-20231205-WA0006 IMG-20231205-WA0008 IMG-20231205-WA0007 IMG-20231205-WA0009 IMG-20231205-WA0010 IMG-20231205-WA0004 IMG-20231205-WA0005المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعاون المشترك الدكتور تامر عصام الدول الإفريقية الدواء المصرية القارة الأفريقية المنتجات الطبية هيئة الدواء المصرية هیئة الدواء IMG 20231205
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، يعد حدثا تاريخيا ونقلة نوعية في مسار العدالة الدولية مشيرا إلى أن القرار خطوة غير مسبوقة نحو محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، الذي ظل يعاني لعقود طويلة من الجرائم الإسرائيلية الممنهجة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن هذا الحكم يمثل اعترافا دوليا بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، سواء في قطاع غزة أو على مستوى الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان عموما مشيرا إلى أن الانتهاكات التي شملت القصف العشوائي للمناطق السكنية واستهداف المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، وهي جرائم حرب وانتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف وترتقي هذه الجرائم إلى مستوى الإبادة الجماعية، الأمر الذي يفرض على المجتمع الدولي ضرورة التحرك الجاد لمحاسبة مرتكبيها، بغض النظر عن مواقعهم السياسية أو العسكرية.
وأكد الدكتور فرحات أن إصدار مذكرة الاعتقال هو رسالة واضحة من المجتمع الدولي بأن الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني لن تمر دون عقاب، وأن هناك تصعيدا حقيقيا في محاولات تحقيق العدالة مشددا على أن هذه الخطوة بالرغم من أهميتها تحتاج إلى دعم سياسي ودبلوماسي قوي من الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لضمان تنفيذها بشكل فعال.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن هذا القرار يعكس تطورا إيجابيا في تعامل المجتمع الدولي مع الاحتلال الإسرائيلي، ويمثل بارقة أمل للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 مؤكدا أن هذه الخطوات القانونية تعزز من الجهود الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ومواجهة الجرائم المستمرة بحقه.
وأشاد أستاذ العلوم السياسية بالدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول التي تسعى لتحقيق السلام العادل والشامل، وتبذل جهودا دؤوبة لإنهاء الصراع وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، بما يحقق مصالح الشعوب العربية كافة داعيا الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية وجميع القوى الدولية إلى التعاون الجاد لممارسة الضغوط اللازمة لتنفيذ هذه القرارات مؤكدا أن الالتزام بتطبيق العدالة بمفهومها الشامل هو السبيل الوحيد لإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي استفاد منها الاحتلال لعقود.