نائب أوكراني: 2023 سيكون العام الأخير للمنح الأمريكية لكييف
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
اعتبر نائب البرلمان الأوكراني أليكسي غونتشارينكو، أن عام 2023 سيكون العام الأخير لتقديم المساعدات الأمريكية في صيغة منح على أن تقدم في المستقبل في صيغة قروض لكييف، وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم الثلاثاء.
وأضاف نائب البرلمان الأوكراني أنه فيما يتعلق بالأموال، من المحتمل أن تكون الشريحة النقدية الأخيرة من المساعدات لأوكرانيا هي الشريحة الأخيرة، وفي عام 2024، لن نحصل على أموال، بل على الأرجح سوف تتحول المساعدات إلى صيغة ائتمانية.
وكانت وزارة المالية الأوكرانية قد أفادت، 24 نوفمبر الماضي، بأن المساعدات الخارجية لميزانية الدولة الأوكرانية هذا العام هي 37.4 مليار دولار، منها 10.9 مليار دولار عبارة عن منح من الولايات المتحدة.
ويرى غونتشارينكو أنه بعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية لن يكون هناك اختراقات للولايات المتحدة فيما يتعلق بأوكرانيا، وسيكون كافيا بالنسبة للبيت الأبيض أن أوكرانيا تمكنت فقط من "الصمود".
وخلص البرلماني الأوكراني إلى أن الولايات المتحدة بعد ذلك "ستتحول إلى المسار الداخلي، وسيركز الجميع خلال الانتخابات على الاقتصاد والرعاية الصحية والقضايا المعتادة للناخبين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية البرلمان الأوكراني الرعاية الصحية المساعدات الامريكية المساعدات الخارجية
إقرأ أيضاً:
موجات الحر تهدّد الملايين في الولايات المتحدة الأمريكية
تتواصل التحذيرات من موجة حرّ "خطيرة للغاية ومحطمة للأرقام القياسية" تجتاح الولايات المتحدة، وتهدد حوالى 134 مليون شخص، وفقًا لهيئة الأرصاد الجوية الأميركية.
وتشمل المناطق التي قد تشهد درجات حرارة عالية على كامل الساحل الغربي تقريباً، والسهول الجنوبية، ومعظم المناطق المحاذية لنهر المسيسيبي السفلي إلى أوهايو وأجزاء من فلوريدا، حسبما قال بوب أورافيك، كبير الموظفين في دائرة الأرصاد الجوية.
وفي عطلة نهاية الأسبوع، قد ترتفع درجات الحرارة بشدة في المناطق الواقعة إلى الشمال الغربي المحاذي للمحيط الهادئ. وفي ولاية أريزونا، يتوقع لموجة الحر أن تستمر، حيث يكافح رجال الإطفاء فيها حرائق الغابات قرب فينيكس، ويُعاني البعض من حروق بسبب الأسفلت الساخن المشتعل أو الأسطح الأخرى.
يُشير عالم المناخ في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس دانيال سوين إلى أنه في حال كان الجو حاراً ورطباً في آن واحد، فلا يمكن الاعتماد على التعرق لخفض درجة حرارة الجسم إلى آمن.
ويؤكد سوين أن درجات الحرارة المرتفعة الممتدة ستؤدي أيضًا إلى جفاف الغطاء النباتي وتمهد الطريق أمام الأشهر المتبقية من موسم الحرائق لتكون أكثر شدة، مشدداً على أن "الحرارة قاتل لا يُستهان به".
بدوره، يلفت الخبير في دائرة الأرصاد الجوية الأميركية كريس ستاتشيلسكي، إلى إنه عندما يحتفل الناس "فمن السهل جدًا أن يحيدوا عن الطريق" ، فيبقوا في الخارج لفترة أطول وينسون بذلك الحصول على الترطيب الكافي.
وأضاف "ستاتشيلسكي" أنه حتى بعد انتهاء موجة الحر، قد تشكل الحرارة خطرا، خاصة بالنسبة للأطفال وكبار السن الذين لا يستطيعون الوصول إلى مكيفات الهواء.
يؤدي التغير المناخي الذي يتسبب فيه الإنسان إلى موجات حر أطول وأكثر حدة، وتزداد الحاجة إلى البحث لربط الأحداث الفردية بتغير المناخ، يقول سوين إن "وتيرة درجات الحرارة القياسية أصبحت تثير الارتباك مربكة بعض الشيء".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مخاوف من تأثير تغير المناخ على إنتاج الزيتون في إسبانيا تحسبا للحروب والأوبئة وتغير المناخ وكل الطوارئ..النرويج تبدأ بتخزين الحبوب مناعة ضد المبيدات.. ما علاقة انتشار الصراصير المتحورة في إسبانيا بتغير المناخ؟ الولايات المتحدة الأمريكية تغير المناخ الاحتباس الحراري والتغير المناخي موجة حر