وكيل الحرس الوطني يكرم ضباط وأفراد كتيبة حماية المنشآت الأولى
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كرم وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم عبدالرزاق الرفاعي المقدم الركن سعد راشد سعد عن قائد كتيبة حماية المنشآت الأولى وعددا من منتسبي الكتيبة المكلفين بتأمين مبنى وزارة الخارجية تقديراً لدورهم الوطني وجهودهم المميزة في المشاركة في إخماد الحريق الذي اندلع في أحد أجزاء مبنى الوزارة، وذلك بحضور كبار القادة والضباط.
وأشاد وكيل الحرس الوطني بما قام به المكرمون وتقديمهم نموذجاً مشرفاً لرجال الحرس الوطني، مما يعكس إخلاصهم وتفانيهم في خدمة الوطن، مشيرا إلى أن تكريم المتميزين هو نهج القيادة في الحرس الوطني منذ انطلاقة مسيرته لإعلاء قيم الولاء والانتماء وتعزيز روح المبادرة لدى المنتسبين.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
وصول ضباط مخابرات أجنبية إلى سقطرى
الجديد برس|
انتشرت قوات موالية للإمارات خلال الساعات الأولى من اليوم الجمعة بشكل مكثف في محيط مطار مدينة حديبو المركز الرئيسي لأرخبيل سقطرى اليمنية، قبيل وصول عدد من الضباط الاماراتيين والأجانب إلى المطار.
وشهدت الطريق التي تربط المطار بمقر القوات الإماراتية انتشار نقاط عسكرية تم تعزيزها بعدد من الآليات وسط تشديدات مكثفة لتأمين مرور الضباط الإماراتيين والأجانب الذين وصلوا إلى الجزيرة، دون معرفة دوافع الزيارة.
وجاء التحرك العسكري الإماراتي عقب الاحتجاجات التي نظمها موظفو مطار حديبو تنديدا باستحواذ “شركة المثلث الشرقي” الإماراتية على إدارة المطار.
وتعد شركة “المثلث” المملوكة لضابط المخابرات الإماراتي “سعيد الكعبي” التي تعتبر إحدى الاذرع الإماراتية لتوسيع نفوذها في الجزيرة بعد أن فرضت سيطرتها خلال الأشهر الماضية على إدارة المنافذ البحرية في سقطرى.
وأتهم ناشطون من أبناء سقطرى واليمن “المثلث الإماراتية” بتنفيذ مخططات وأنشطة مشبوهة تستهدف أمن واستقرار اليمن وتهدد سيادته الوطنية دون تحريك ساكن من “مجلس القيادة” والحكومة التابعة للتحالف.
وجاءت الاتهامات في ظل وجود قاعدة عسكرية مشتركة بين الإمارات والكيان الصهيوني التي تم انشائها خلال العام 2021 في جزيرة عبدالكوري وتم استكمال المدرج خلال ديسمبر الماضي، بالإضافة إلى استحداث عدد من مراكز ونقاط المراقبة البحرية في سقطرى.
ويشير المراقبون إلى أن هذه التحركات تعكس التوسع العسكري الإماراتي الصهيوني في سقطرى، مما يثير مخاوف جدية حول تداعيات تلك الخطوات العدائية على اليمن وتهديدها لأمن الملاحة البحرية الدولية باتجاه خليج عدن والمدخل الجنوبي للبحر الأحمر عند مضيق باب المندب.