أعلنت المجموعة الفرنسية (طوطال إنرجي) الفرنسية عن استثمار مبلغ 20 مليون جنيه إسترليني للاستحواذ على حصة أقلية في شركة Xlinks First Limited، صاحبة مشروع الكابل البحري الرابط بين المغرب وبريطانيا، وهي شركة تأسست عام 2019 في المملكة المتحدة، لتنضم بذلك إلى المستثمرين “أوكتوبوس إنرجي”، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة).

وقالت الشركة الفرنسية إنها تطمح إلى أن تساهم “إكسلانكس” في تطوير مشروع عملاق متجدد (يجمع بين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح) في المغرب، مقترنا ببطاريات تخزين كبيرة، لتوفير الكهرباء الخضراء للمملكة المتحدة باستخدام الكابلات البحرية.

وبمجرد اكتمال المشروع، يمكن أن يوفر ما يكفي من الكهرباء المتجددة الموثوقة وبأسعار معقولة لتشغيل أكثر من 7 ملايين منزل في المملكة المتحدة.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

المفوضية الأوربية تنشر خارطة المملكة المغربية كاملة بصحرائها على بوابتها الرسمية

زنقة 20. الرباط

لفت تقرير حديث صادر عن المديرية العامة للشؤون البحرية والصيد البحري (DG MARE) التابعة للمفوضية الأوروبية بشأن أداء قطاع الصيد البحري لعام 2022 الأنظار، ليس بسبب أرقامه، بل بسبب الخريطة المرفقة التي تمثل المملكة المغربية.

تُظهر الخريطة، المرفقة ضمن التقرير، المغرب موحداً، ممتداً من حدوده الشمالية إلى مدينة الكويرة جنوباً، دون أي خطوط فاصلة أو تظليل أو تعليقات توحي بوجود تقسيم ترابي.

وتتناقض هذه الصورة مع الحذر المعتاد للمؤسسات الأوروبية في التعامل مع هذا الموضوع الحساس، بالنظر إلى التداعيات الدبلوماسية المرتبطة بقضية الصحراء المغربية.

إن غياب التمييز أو التحفظ في خريطة DG MARE، والتي تعكس ببساطة الواقع الإداري للمملكة المغربية على الأرض، اعتبره بعض المراقبين مؤشراً على تحول محتمل في موقف المفوضية الأوروبية.

ويأتي هذا النشر في سياق تحوّل تدريجي في تمثيل خريطة المغرب داخل الوثائق الرسمية لعدد من القوى الغربية.

ففي فرنسا، على سبيل المثال، أُجريت تعديلات حديثة على الخرائط الرسمية شملت دمج الأقاليم الجنوبية بدون فواصل، وهو ما يُفسَّر على نطاق واسع بأنه دعم قوي للسيادة المغربية على المنطقة.

ورغم أن خريطة DG MARE لا تصدر عن هيئة دبلوماسية، إلا أن دلالتها لا يمكن تجاهلها، إذ أن الخيارات البصرية في العلاقات الدولية نادراً ما تكون بريئة.

أما من حيث مضمون التقرير، فقد أشار إلى الأداء الجيد لقطاع الصيد البحري المغربي خلال عام 2022، حيث بلغت الكميات المصطادة نحو 1.6 مليون طن، بزيادة قدرها 11٪ مقارنة بعام 2021، ويُعزى هذا النمو أساساً إلى وفرة سمك السردين الأوروبي، الذي ارتفعت كمياته بنسبة 25٪.

كما تطرق التقرير إلى قطاع تربية الأحياء المائية في المغرب، الذي لا يزال متواضعاً من حيث الحجم (2300 طن)، لكنه يتميز بقيمة مرتفعة للأنواع المستزرعة، حيث تمثل محار المحيط الهادئ(Crassostrea gigas)، وثعبان الماء الأوروبي (Anguilla anguilla)، وأسماك البلطي النيلي (Oreochromis niloticus) ما نسبته 87٪ من الإنتاج.

وقد تم نشر هذه المعطيات، إلى جانب الخريطة المعنية، على الحساب الرسمي لـ @EU_MARE على منصة “إكس” (تويترسابقاً). ورغم غياب أي تعليق رسمي حول مسألة الحدود أو التمثيل الترابي، فإن هذا الصمت، بدلاً من أن يقلل من أهميته، يعزّز دلالته.

ففي الوقت الذي يمكن أن يتسم فيه الخطاب الدبلوماسي بالغموض، تأتي الخرائط لتعبّر بشكل مباشر عن موقف واضح. ومن خلال إظهار المغرب ككيان إداري موحد، فإن الاتحاد الأوروبي، بقصد أو بغير قصد، يعتمد موقفاً أقل التباساً من مواقفه السابقة.

مقالات مشابهة

  • وظائف شاغرة لدى شركة أبل في المملكة
  • وزير الكهرباء:إضافة (24) ألف ميغاواط جديدة للشبكة الوطنية بعد التوقيع مع شركة جي إي الأمريكية
  • المفوضية الأوربية تنشر خارطة المملكة المغربية كاملة بصحرائها على بوابتها الرسمية
  • خوري: لابد من الحفاظ على وحدة شركة الكهرباء وسلامة عملياتها
  • الدبيبة يتابع مع شركة الكهرباء الاستعدادات لـ«صيف 2025» ويؤكد على استقرار أداء الشبكة
  • الكهرباء العراقية توقع اتفاقية تاريخية مع شركة عالمية
  • شركة AIR FRANCE الفرنسية تستأنف عبور الأجواء العراقية
  • الأكاديمية العربية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة لبتورال الفرنسية
  • وزير الكهرباء يبحث مع مجموعة EDF الفرنسية التعاون في مشروعات الطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد "E D F" الفرنسية التعاون بالطاقات المتجددة