بعد الصين.. ولاية أمريكية تعلن إصابة أطفالها بهذا المرض| هل سينتشر عالميًا؟
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت إحدى مقاطعات ولاية أوهايو الأمريكية عن إصابة عدد كبير من أطفالها بمرض الالتهاب الرئوي خلال هذا الخريف، ولأنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن هذه الحالات مرتبطة بسبب غير معروف أو غير عادي، تم إرجاع أسباب الإصابة إلى البكتيريا والفيروسات التنفسية الشائعة.
وأعلنت الصين والدنمارك والعديد من الدول الأوروبية الأخرى من قبل عن ارتفاع معدلات الإصابة بالالتهاب الرئوي بشكل كبير هذا العام، وتم اعتبار بكتيريا تسمى الميكوبلازما الرئوية السبب الرئيسي في هذه الفاشيات.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، قال الدكتور كلينت كونيج، طبيب الأسرة والمدير الطبي في المنطقة الصحية بمقاطعة وارين، إن "بكتيريا الميكوبلازما الرئوية متورطة في تفشي المرض في مقاطعة وارين بولاية أوهايو، إلى جانب مزيج من مسببات الأمراض التنفسية الشائعة الأخرى".
وأوضحت الصحيفة أنه ما بين أغسطس ونهاية نوفمبر الماضي، شهدت مقاطعة وارن الأمريكية 145 حالة من حالات الالتهاب الرئوي لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 14 عامًا، وهذا العدد يتوافق مع تعريف وزارة الصحة في ولاية أوهايو لمصطلح (تفشي المرض)، لكن خطورة الحالات انخفضت، فلم يتوف أحد، وتعافى معظم الأطفال في منازلهم باستخدام المضادات الحيوية، مما يعني أن البكتيريا هي السبب المشتبه بها أو المؤكد لمعظم حالات العدوى.
متلازمة الرئة البيضاءوذكرت صحيفة واشنطن بوست أن بعض وسائل الإعلام أشارت إلى حالات الالتهاب الرئوي على أنها "متلازمة الرئة البيضاء"، لكن هذا ليس مصطلح يستخدمه مسؤولو الصحة للإشارة إلى العدوى.
ومع ذلك، فإن البكتيريا هي سبب شائع للالتهاب الرئوي، لأنه عادة لا يتطلب دخول المستشفى، حسبما قال الدكتور بول أوفيت، أستاذ طب الأطفال في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، للصحيفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولاية أمريكية الصين الدنمارك الإلتهاب الرئوي الاطفال
إقرأ أيضاً:
إيطاليا: زيادة مقلقة في الجرائم ضد الأطفال
أظهرت الإحصائيات الأخيرة من التقرير السنوي الصادر عن جهاز الشرطة الإيطالي أن الجرائم المرتبطة بالاعتداء على الأطفال شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في النصف الأول من عام 2024، حيث سجلت زيادة بنسبة 10% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. التقرير، الذي أعده قسم التحليل الجنائي في المديرية العامة للشرطة الجنائية، سلط الضوء على تفشي ظاهرة العنف ضد القاصرين في مختلف أشكاله.
تزايد الاعتداءات الجسدية والتحرش الجنسي
التقرير أشار إلى زيادة مقلقة في العديد من الأنواع المختلفة للجرائم المرتكبة ضد الأطفال. على سبيل المثال، سجلت حالات الإساءة باستخدام وسائل التأديب والعنف العائلي ارتفاعاً بنسبة 22% و 15% على التوالي. وفيما يتعلق بالاعتداءات الجنسية، شهدت حالات الاعتداء على الأطفال في المؤسسات التعليمية انخفاضاً بنسبة 24%، لكن على الجانب الآخر، ارتفعت حالات الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت بنسبة 83%.
أطفال تحت 14 سنة: ضحايا للعنف بأثر بالغ
تستدعي الإحصائيات الخاصة بالأطفال دون سن 14 سنة القلق بشكل خاص، حيث يشير التقرير إلى أن العديد من هؤلاء الضحايا يعانون من آثار نفسية وجسدية قد تكون لها تداعيات خطيرة على تطورهم النفسي والجسدي. الأطفال، سواء كانوا ضحايا للاعتداء الجنسي أو العنف الأسري، يواجهون صعوبات خطيرة في التعافي نتيجة لتأثير هذه الجرائم على حياتهم اليومية.
القوى الأمنية تتعهد بمواصلة المكافحة
يؤكد التقرير على الدور الحاسم الذي تلعبه قوات الأمن في مكافحة هذه الظواهر الاجتماعية المدمرة. وقد أبدى التقرير اهتمامًا خاصًا بما يسمى بـ "الحدود الافتراضية" في الفضاء الإلكتروني، حيث أصبحت الجرائم الإلكترونية تستهدف الأطفال بشكل متزايد. ومن خلال التعاون مع جهاز الشرطة الإلكترونية، تسعى السلطات لتكثيف جهودها لمكافحة هذا النوع من الجرائم.
الحاجة إلى تحرك جماعي لحماية الأطفال
إن التصاعد في هذه الجرائم ضد الأطفال يستدعي إلقاء الضوء على الحاجة الماسة لتثقيف المجتمع وتعزيز الوعي بأهمية حماية القاصرين من أشكال العنف المتعددة. من خلال هذه التقارير، تأمل السلطات في تعزيز التحركات الثقافية والاجتماعية لمكافحة هذه الجرائم وحماية حقوق الأطفال من الانتهاك.