"السكان الأصليون".. لوحات فنية وتنوع ثقافي في "COP28"
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
في أروقة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (COP28)، حيث تتجمع نخب العالم لمناقشة التحديات المناخية، تبرز لوحة ثقافية متنوعة تجسدها أزياء السكان الأصليين، الذين ليسوا فقط ضيوفاً يعبرون عن تراثهم الثقافي، بل هم أيضاً أصوات حاسمة في الحوار العالمي حول التغير المناخي.
وقد أثارت الأزياء المختلفة غير المألوفة، التي رصدها 24، الفضول لدى زوار الحدث للتعرف عليهم وعلى ثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم، ومساهمتهم المبتكرة في لفت الانتباه إلى تأثيرات التغير المناخي على مجتمعاتهم، وضرورة تضافر الجهود العالمية في مواجهة هذا التحدي.
رؤى ثاقبة
وحرص منظمو النسخة الحالية من الحدث العالمي على مشاركة السكان الأصليين، لإدراكهم أهمية ما يقدمونه من رؤى ثاقبة وحلولاً مبتكرة، تنبع من تجاربهم العميقة مع الطبيعة.
والمتابع للمشهد يرى تطور دورهم من مجرد مراقبين إلى فاعلين رئيسيين في المناقشات وصناعة القرار، في المحافل التي تعنى بالمناخ والمحافظة على البيئة.
وحرصت رئاسة " COP28" وبدعم من دولة الإمارات على تقديم الدعم اللازم لمشاركة 150 من السكان الأصليين، وتوفير الدعم لنجاح تلك المشاركة.
وتعد الشعوب الأصلية أحد الفئات الرسمية التسع، التي تتمتع بوضع مراقب في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وحرصت الرئاسة الإماراتية لمؤتمر الأطراف "COP28" على تعزيز مشاركتهم في هذا الحدث العالمي، تأكيداً على دورهم المهم في معالجة أزمة المناخ.
بدورهم حرص عدد من السكان الأصليين، على الإعراب عن تقديرهم لدولة الإمارات، لحفاوة الاستقبال وحسن الاستضافة، وحرص القائمين على مؤتمر الأطراف "COP28" على الاستماع إلى أرائهم المرتبطة بالحفاظ على البيئة وتغير المناخ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة السکان الأصلیین
إقرأ أيضاً:
أبو مازن : محاولات تهجير السكان وفرض وقائع جديدة على الأرض أمر مرفوض
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة صعبة وسط تصعيد إسرائيلي يستهدف الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، بهدف تقويض حل الدولتين وإضعاف السلطة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال افتتاح الجلسة الأولى المجلس الثوري لحركة "فتح"، مساء الخميس، دورته العادية الثانية عشرة تحت عنوان "دورة الشهيد القائد الوطني عبد الإله الأتيرة"، وذلك بحضور رئيس دولة فلسطين محمود عباس وأعضاء اللجنة المركزية للحركة.
وبيًن الرئيس الفلسطيني أن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عام ونصف أسفر عن سقوط 160 ألف شهيد وجريح في قطاع غزة، وتدمير أكثر من 70% من البنية التحتية والمرافق، إلى جانب محاولات تهجير السكان وفرض وقائع جديدة على الأرض، مشددًا على رفض القيادة الفلسطينية لهذه المخططات ودعوتها لتثبيت وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
كما تطرق إلى محاولات الاحتلال تقويض عمل وكالة "الأونروا"، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على دورها كمنظمة أممية لا بديل عنها.
وشدد على الرفض القاطع لكل الممارسات الإسرائيلية من استيطان وتهويد واعتداءات على الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وفيما يخص الملف الأمني، أكد عباس أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية ستواصل فرض سيادة القانون رغم العراقيل الإسرائيلية، مشيرًا إلى الجهود التي بُذلت في جنين والمناطق الأخرى لتحقيق الاستقرار الأمني.