الخليل - صفا

شيع مواطنون يوم الثلاثاء، جثماني الشهيدين أنس إسماعيل الفروخ (23 عاماً)، ومحمد سعدي الفروخ (22 عاماً)، في بلدة سعير شرقي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الأهلي في دينة الخليل، وصولاً إلى منزلي ذوي الشهيدين في منطقة رأس العروض جنوبي بلدة سعير، حيث ألقيت على جثمانيهما نظرة الوداع الأخير، قبل أداء صلاة الجنازة في مسجد العيص والدفن في مقبرة البلدة.

وردد المشيعون هتافات تندد بجرائم الاحتلال في غزة والضفة، وتشيد بالمقاومة، مطالبين بتصعيد المواجهة مع الاحتلال على كافة نقاط التماس في الضفة المحتلة، ثأراً لدماء الشهداء.

وكانت قوات الاحتلال استهدفت أمس الاثنين، الشابين الفروخ بالرصاص خلال اقتحام البلدة، ما أدى لإصابتهما بجروح خطرة قبل الإعلان عن استشهادهما في مستشفى الأهلي.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

مجزرة جديدة في الضفة.. 10 شهداء في قصف على بلدة طمون (شاهد)

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الأربعاء، استشهاد عشرة أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة شبان في بلدة طمون شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الوزارة في بيان “10 شهداء جراء قصف الاحتلال على بلدة طمون قضاء طوباس”.

وفي وقت سابق أعلن الهلال الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد خمسة أشخاص، لكن الهلال الأحمر عاد وأعلن “ارتفاع حصيلة الشهداء إلى سبعة وأربعة اصابات”.

تغطية صحفية: شهداء ارتقوا في قصف الاحتلال على بلدة طمون في طوباس، قبل قليل. pic.twitter.com/cvALXge23O — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 29, 2025

الهلال الأحمر : طواقمنا في طوباس تتعامل مع 3شهداء وعدد من الإصابات في قصف من الجو في بلدة طمون. pic.twitter.com/PmHDtLSLgs — شجاعية (@shejae3a) January 29, 2025

وأكد محافظ منطقة طوباس أحمد صالح أن القصف الإسرائيلي نفذته “مسيّرة إسرائيلية”.



وتتزامن المجزرة مع عدوان متصاعد على شمال الضفة الغربية بدأه الجيش الإسرائيلي بمحافظة جنين في 21 كانون الثاني/ يناير الجاري، قبل أن يوسعه اعتبارًا من الإثنين الماضي ليشمل طولكرم.

ومساء الأربعاء، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عدد من البنايات السكنية في مدينة طولكرم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال داهمت عمارة الزهراء في الحي الغربي من المدينة، بالقرب من دوار خضوري، وأجبرت سكان الشقق السكنية على مغادرتها وحولتها إلى ثكنة عسكرية، كما داهمت عمارة الدوو وسط ميدان جمال عبد الناصر، وأجبرت سكانها على الخروج منها، وحققت معهم ودققت في بطاقاتهم وفتشت هواتفهم النقالة.



وأضافت أن قوة كبيرة راجلة من جيش الاحتلال توجهت من الحي الغربي للمدينة صوب سوق الذهب وميدان جمال عبد الناصر، ونشرت قناصتها على جوانب الأرصفة، ومنعت طواقم البلدية من العمل على إعادة تأهيل ما دمرته جرافات الاحتلال قبل يومين في المنطقة.

وكان وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد أعلن في وقت سابق الأربعاء أن جيش الاحتلال سيبقى في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة حتى بعد انتهاء عمليته العسكرية داخله.

وقال كاتس، "لن يعود المخيم إلى ما كان عليه، وبعد انتهاء العملية (لم يحدد موعدًا لذلك)، ستبقى قوات من الجيش الإسرائيلي فيه للتأكد من عدم عودة الإرهاب" وفق تعبيره.

وأردف كاتس: "أُرسل رسالة واضحة من هنا إلى السلطة الفلسطينية: توقفوا عن تمويل الإرهاب وقتل اليهود، وابدأوا محاربة الإرهاب بجدية".

مقالات مشابهة

  • “الجهاد” : “مجزرة طمون جريمة نازية لن تكسر شعبنا”
  • مجزرة جديدة في الضفة.. 10 شهداء في قصف على بلدة طمون (شاهد)
  • الاحتلال يهدم مسجدين في الضفة الغربية والقدس المحتلة (شاهد)
  • جيش الاحتلال يقصف بلدة طمون شمال الضفة الغربية
  • الاحتلال يهدم أربعة منازل ومنشآت زراعية جنوبي الخليل
  • الاحتلال يهدم غرفتين ببلدة صور باهر
  • شهيد في طولكرم والاحتلال يصعد عدوانه في جنين (شاهد)
  • 350 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة
  • سقوط 37 شهيدًا من غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة خلال 7 أيام
  • "تصعيد ضد الفلسطينيين".. مطالب أممية بوقف العنف في الضفة الغربية