نتفليكس تتراجع عن فيلم Average Height، Average Build
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قررت شبكة نتفليكس رسميًا إلغاء العمل على مشروع Average Height، Average Build من بطولة مجموعة مميزة من نجوم هولويود.
ووفق ما ذكرته صحيفة ديلي ميل، المشروع السينمائي كان من المفترض أن يضم في بطولته كل من روبرت داوني جونيور وروبرت باتينسون.
وتراجعت الشبكة عن العمل على الفيلم السينمائي الجديد، بسبب خلاف مع المخرج أدام مكاي، الشهير بأعماله السينمائية التي تقدم الكوميديا السوداء.
في الوقت نفسه، نجح فيلم الرسوم المتحركة الجديد Leo من بطولة آدم ساندلر في أداء الصوت الرئيسي، بأن يصبح الفيلم الاكثر مشاهدة على نتفليكس بين افلام الرسوم المتحركة المتاحة على المنصة.
وأوضح موقع "ديد لاين"، أن الفيلم، حقق أقوى نسبة مشاهدة فيما يخص انطلاقة عرضه، سبق وأن شهدتها منصة نتفليكس بالنسبة لفيلم رسوم متحركة.
وعلى صعيدة العروض التليفزيونية، كانت النسخة الواقعية من برنامج Squid Game: The Challenge في صدارة الاعمال.
أيضًا نجح فيلم Jawan للنجم الكبير شاه روخ خان في ان يصبح الفيلم الاكثر مشاهدة في الهند عبر منصة نتفليكس.
ووفق انديا توداي، الفيلم كان ثاني فيلم يطرح للنجم الكبير شاه روخ خان، في صالات العرض بالهند خلال عام 2023 الجاري.
أرقام قياسية
أيضًا نجح فيلم Jawan الجديد للنجم شاه روخ خان، في أن يصبح الفيلم الهندي الأعلى تحقيقًا للايرادات عبر تاريخ بوليوود، بعد ما حققه من إقبال جماهيري ساحق.
الفيلم الجديد، الذي طرح بعنوان Gadar 2 للممثل الهندي الشهير صني ديول، تربع على قمة ايرادات شباك التذاكر الهندي حتى 27 من سبتمبر الماضي.
إقبال كبير
وكان قد نجح فيلم Jawan المنتظر للنجم الهندي الكبير شاه روخ خان، في التفوق على فيلم Pathaan للفنان نفسه، في معدلات الحجز المسبق للتذاكر داخل الولايات المتحدة الامريكية.
وبحسب ما ذكر موقع إنديا توداي، كان هناك اقبال كبير على الحجز المسبق لتذاكر Jawan قبل عرضه رسميًا في صالات العرض بالولايات المتحدة، ما يبشر بتحقيقه لإيرادات قياسية مرتقبة.
روبرت باتينسونالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هوليوود شاه روخ خان نجح فیلم
إقرأ أيضاً:
"مؤتمر المحيط الهندي" يبحث بمسقط تعزيز التعاون الإقليمي في المجالات البحرية والأمنية
◄ بدر بن حمد: المحيط الهندي شريان حياة للاقتصادات وقناة للتبادل ومصدر للتواصل وممر للصداقة
الرؤية- فيصل السعدي
رعى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، الأحد، افتتاح أعمال مؤتمر المحيط الهندي (IOC) الثامن، والذي تستضيفه سلطنة عُمان تحت شعار "رحلة نحو آفاق جديدة من الشراكة البحرية"، بحضور عدد من أصحاب المعالي وزراء خارجية الدول المطلة على المحيط الهندي وممثلين من 60 دولة ومنظمة دولية.
وأُقيم المؤتمر بتنظيم من وزارة الخارجية وبالتعاون مع مؤسسة الهند، وبدعم من كلية إس. راجاراتنام للدراسات الدولية في سنغافورة؛ بهدف مناقشة الفرص والتحديات التي تواجه دول المحيط الهندي، وتعزيز التعاون الإقليمي في المجالات البحرية والاقتصادية والأمنية.
وفي كلمته، قال معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية: "إن موضوع المؤتمر يدفعنا إلى التأمل في الماضي البحري المشترك، ومواجهة التحديات الحالية، ورسم مسار للمستقبل، وعلينا مسؤولية إحراز تقدم في مسائل مثل إدارة البيئة البحرية، وحرية الشحن، ومعالجة تحديات المناخ التي تواجه المجتمعات الساحلية". وأضاف معاليه أن الحضور لهذا المؤتمر يعكس مبدأً مشتركًا وهو أن المحيط الهندي "ليس مجرد مسطح مائي؛ بل شريان حياة للاقتصادات وقناة للتبادل ومصدر للتواصل وممر للصداقة". وتابع: "نحن أمام مسؤولية مشتركة لمعالجة قضايا مثل حماية البيئة البحرية، وضمان حرية الملاحة، وتعزيز قدرة المجتمعات الساحلية على مواجهة تغير المناخ، كما أن هذا المؤتمر يمثل فرصة لاستكشاف الإمكانات غير المستغلة لمحيطنا". وأشار البوسعيدي إلى أن الرؤية الاقتصادية لسلطنة عُمان ترتكز على تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، خصوصًا في قطاعات الاقتصاد الأزرق، والبنية الأساسية للموانئ، والخدمات اللوجستية. وأضاف معاليه: "شراكتنا لا تقتصر على المسائل البحرية، بل تمتد لتشمل التحول في مجال الطاقة، والتكنولوجيا، والرؤى المشتركة لدول الجنوب، وسياسة سلطنة عُمان تقوم على البحث عن نقاط الالتقاء، وتعزيز الحوار، واحترام التعددية، والابتعاد عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وندعو الجميع إلى تبني نهج قائم على الثقة، والقيادة بالمثال، والاستماع والانخراط البناء، والاحترام المتبادل، فمن خلال هذه المبادئ يمكننا تحقيق فهم أعمق لوجهات النظر المختلفة، وتعظيم الاستفادة من تجارب شركائنا، وبناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا".
وذكر البوسعيدي: "في القرن العشرين، دفعت الحاجة إلى استغلال الموارد البحرية ومواجهة التحديات المشتركة مثل القرصنة والصيد غير القانوني والجريمة العابرة للحدود، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى إقرار اتفاقية قانون البحار، التي شكلت خطوة كبيرة نحو تحقيق الأمن البحري العالمي، لافتا إلى أن الشراكة هي السبيل لضمان أمن وازدهار المحيط الهندي كما أن المؤتمر يعكس الإيمان بأن الشراكة هي الوسيلة الأنجح للحفاظ على البحار، إذ إن السيادة البحرية وحرية الملاحة والعدالة لا تتحقق من خلال السياسات العدائية أو القوة العسكرية، بل عبر التعاون والانخراط البناء. وتابع معالي وزير الخارجية قائلا: "سلطنة عُمان ترى في الجميع شركاء لا خصوم، كما أن المحيط الهندي جسرًا وليس حاجزًا، وعُمان تنظر إلى جميع الدول على أنها شركاء، تجمعنا بهم مصالح مشتركة أكثر مما تفرقنا، كما تلتزم سلطنة عُمان بتعزيز شراكة شاملة في المحيط الهندي، تضمن نصيبًا عادلًا لكل الدول، شمالًا وجنوبًا، في أمن وازدهار هذه المنطقة الحيوية".
من جانبه، قال الدكتور رام مادهاف رئيس مؤسسة الهند في كلمته: "إن المحيط الهندي يعد ثالث أكبر المحيطات في العالم ويغطي تقريبًا مساحة 74 مليون متر مكعب، وتضم الدول المطلة على المحيط الهندي ما يقارب 3 مليارات نسمة؛ وتشهد تحولًا وتطورًا كبيرًا في العالم؛ حيث إن 70% من التجارة تمر عبر هذه المنطقة". وأوضح أن المحيط الهندي يمثل نقطة الربط بين البلدان، لكن هناك الكثير من التحديات مثل القرصنة والإرهاب البحري وتحديات المناخ والاتِّجار بالبشر والبضاعة والصيد الجائر، والتحديات المرتبطة بالشؤون الإنسانية مثل ارتفاع مستويات البحار والجهود المرتبطة بالإنقاذ، مضيفًا: "كل ذلك يتطلب تعزيز التعاون بين البلدان المعنيّة من أجل مواجهة هذه التحديات الكبرى وإيجاد شراكات وتنمية التعاون بين مختلف الدول والمنظمات المشاركة".
من جهته، أكد سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل- في تصريحات صحفية- أن استضافة عُمان للمؤتمر تعكس أهمية موقع عُمان المُميَّز وقوة العلاقات التي تربطها مع الدول المطلة على المحيط، كما إنه ينعقد في توقيت مُهم يُساعد سلطنة عُمان على تعزيز دورها بالمنظمات الدولية البحرية والترشح إلى مجلس المنظمة لهذا العام". ولفت سعادته إلى جهود السلطنة في مجال التحوُّل الأخضر، فيما يخص الموانئ الخضراء والممرات الخضراء، مؤكدًا أن المؤتمر يُتيح الفرصة لاستعراض الجهود وتبادل الخبرات مع الدول.