استعراض جهود تحسين خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة في نزوى
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
استعرض الاحتفال الذي نظمته المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية ممثلة بدائرة التربية الخاصة والتعلم المستمر بالشراكة مع كلية العلوم الصحية بجامعة نزوى باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الجهود المبذولة لتحسين جودة الخدمات التعليمية، واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة.
تضمن الاحتفال ورقتي عمل الأولى حول تحسين جودة التعليم من خلال خدمات التربية الخاصة من تقديم الدكتور سعود بن حارث الحراصي مشرف صعوبات تعلم وورقة عمل أخرى حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدمة التربية الخاصة من تقديم موسى بن خليفة بن علي النبهاني المدير المساعد لدائرة التربية الخاصة والتعلم المستمر.
كما تم عرض مقطع "العصا البيضاء" يبرز أهمية استخدام العصا البيضاء من فئة المكفوفين من إعداد قسم التواصل والإعلام بتعليمية الداخلية، كما تم تقديم مجموعة من أوراق العمل من مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية التي تعنى بالتربية الخاصة وعرض تجربة ولي أمر في التعامل مع ابنه كونه من المصابين بطيف التوحد، وشاركت المدارس التي تحتضن الطلاب من ذوي الإعاقة في معرض متنوّع إذ قدّمت الطالبة جود بنت علي الدرعية من طلبة الهمم بمدرسة بسياء للتعليم الأساسي قصيدة "عزيمتي " وترحيب بضيوف المعرض باللغة الإنجليزية، كما اشتملت الأركان على استعراض جهود المؤسسات الحكومية والخاصة بهذه الفئة من بينها البرامج الرئيسة التي تقدمها دائرة التربية الخاصة والتعليم المستمر بتعليمية المحافظة مثل برامج الدمج الفكري والدمج السمعي وصعوبات التعلم وبرنامج النطق والتخاطب وضعاف البصر والموهوبين وركن للمدارس المطبقة لبرامج التربية الخاصة بالمحافظة، والذي اشتمل على الوسائل المختلفة التي يتم توظيفها في تدريس طلبة التربية الخاصة ومتابعة أهم مستجدات الخدمات المقدمة لطلبة التربية الخاصة.
رعى الاحتفال الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس الجامعة، وبحضور سيف بن مبارك الجلنداني المدير العام لتعليمية المحافظة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التربیة الخاصة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
التضامن تنظم البرنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين على النُهج الدامجة
تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عُقد مؤخراً البرنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين بالوزارة على النُهج الدامجة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ.
ويهدف البرنامج إلى تقديم الدعم الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجا مثل الأطفال الأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة من خلال إعادة دمجهم فى المجتمع وتوفير الخدمات اللازمة لهم، وقد استهدف البرنامج تدريب عدد 30 من العاملين بالإدارات المركزية ذات الصلة بالتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتضمن البرنامج التدريبى عدداً من الموضوعات، وهى المفاهيم الأساسية حول النُهج التشاركية والنُهج الدامجة، وتحديات ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وآداب التعامل معهم، ومميزات قانون 10 لسنة 2018 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتعريف بالتصميم الدامج، وأيضاً أدوات مجربة للتخطيط لفاعلية دامجة.
يأتي ذلك في إطار المهام الحقوقية لوزارة التضامن الاجتماعي ودورها في تحسين حياة الأفراد وتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً ، أما فيما يتعلق برعاية الأشخاص ذوى الإعاقة، فهى تعمل على دعم برامج تهدف إلى دمجهم في المجتمع وتعزيز قدرات العاملين التنفيذيين وتعريفهم بالأطر القانونية التي تحمى حقوق ذوي الإعاقة، كذلك النُهج الدامجة وطرق مأسسة تلك النُهج.
وقامت الوزارة مؤخراً بإصدار مليون ونصف المليون بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوظيف 1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024، وذلك بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك، كما تم إطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتدشين حملة "هنوصلك" لإيصال الخدمة إلى المستفيدين في مناطقهم ومبادرة "أحسن صاحب" لدمجهم في المجتمع، وبالشراكة مع وزارة النقل والمواصلات تم إتاحة 14 محطة سكة حديد و35 محطة مترو لتيسير انتقال ونقل الأشخاص ذوي الاعاقة طبقاً لمتطلبات كود الإتاحة بمساهمة من وزارة التضامن الاجتماعي.
وتخطط الوزارة لمد مظلة الأمان الاجتماعي عن طريق الاستمرار في إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة للمستحقين من ذوي الإعاقة، ومد مظلة الحماية الاجتماعية لشمول المزيد من ذوي الإعاقة في برنامج الدعم كرامة، وتمكين اقتصادي شامل؛ يفتح آفاق العمل والإبداع أمام الأشخاص ذوي الإعاقة؛ عن طريق إطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض وإبراز منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المزيد من فرص العمل عبر الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف "تأهيل"، ودمج تعليمي حقيقي؛ يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والابتكار، عن طريق زيادة الدعم للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات من خلال الأجهزة التكنولوجية المساعدة، والمكتبات الإلكترونية، وتوفير مترجمي لغة الإشارة، والاستمرار في تجهيز المدارس والغرف التعليمية بوسائل التكنولوجيا المساعد.