شاشات بورصة مسقط تمتلئ باللون الأحمر.. وقيمة التداولات ترتفع إلى 3 ملايين ريال
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
اكتست شاشات التداول في بورصة مسقط باللون الأحمر، إذ فقد المؤشر العام 67 نقطة بضغط من جميع القطاعات الرئيسية، ليستقر عند مستوى 4599 نقطة. وجرى تداول 51 ورقة مالية، ارتفعت منها 9 أوراق، وتراجعت 22 ورقة، بينما حافظت 20 ورقة على مستوياتها السابقة.
وتصدر القطاع الخدمي قائمة القطاعات المتراجعة، إذ تراجع 1.47%، تلاه القطاع المالي بـ0.
وارتفعت قيمة التداولات 2.6% إلى 3.1 مليون ريال، واستحوذ البنك الأهلي على 22% من قيمة التداولات أي ما يعادل 719 ألف ريال، أما أوكيو لشبكات الغاز فقد استحوذت على 15% وهو ما يشكل 494 ألف ريال، بينما استحوذت العمانية للاتصالات على 479 ألف ريال.
وكانت فولتامب للطاقة أبرز الرابحين، إذ ارتفعت 9%، تلتها الخليج الدولية للكيماويات 3%، ثم مدينة مسقط للتحلية بـ2.5%. بينما تصدرت الباطنة للتنمية والاستثمار قائمة الشركات الخاسرة، إذ تراجعت 9%، وجاءت بعدها الأسماك العمانية والباطنة للطاقة بنسبة 8% و4.5% على التوالي.
واشترى المواطنون بقيمة 2.8 مليون ريال وهو ما نسبته 88% من قيمة التداولات، بينما باعوا بـ2.4 مليون ريال. أما الخليجيون فقد اشتروا بقيمة 249 ألف ريال، وباعوا بـ103 ألف ريال، وبلغت قيمة شراء الأجانب بـ112 ألف ريال، وباعوا بـ657 ألف ريال، واشترى العرب بـ4 الآف ريال، وباعوا بـ13 ألف ريال.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تدهور حاد في قيمة الريال اليمني وتراجع سيولة العملة الصعبة
يمن مونيتور/ عدن / خاص
واصل الريال اليمني انهياره التاريخي، متجاوزًا مستوى 2500 ريال مقابل الدولار في بعض التعاملات غير الرسمية، وهو ما يزيد من معاناة المواطنين وسط غياب حلول جذرية للأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
في سياق متصاعد من انعدام الحلول، أعلن البنك المركزي اليمني عن تمكنه من بيع نصف الكمية المعروضة من الدولار الأمريكي في أحدث مزاد له، حيث تم تداول 15 مليون دولار فقط من أصل 30 مليونًا، وذلك بسعر بلغ 2409 ريالات للدولار الواحد.
وأظهرت نتائج المزاد ضعف الطلب على العملة الأجنبية، حيث لم تتجاوز نسبة التغطية 53% من إجمالي المبلغ المطروح، مما يعكس شحّ السيولة وتراجع الثقة في السوق المحلية.
من جهة أخرى، كشفت تقارير اقتصادية عن تداعيات الخطورة التي يواجهها الاقتصاد اليمني، حيث أشار مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي إلى أن تدهور العملة الوطنية وانهيار القطاع المصرفي يأتيان في إطار صراعات سياسية وعقوبات دولية تزيد من تعقيد الأوضاع.
وأوضح التقرير أن انهيار قيمة الريال وفرض إجراءات تقييدية على القطاع الخاص، بالإضافة إلى سيطرة جماعة الحوثي على عدد من المؤسسات التجارية، أدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية للمواطنين، الذين يعيشون أصلاً تحت وطأة حرب مستمرة منذ عقد من الزمن.
ويواجه اليمن تحديات غير مسبوقة تشمل انقسام النظام المصرفي وتراجع النشاط الاقتصادي، مما يهدد بانهيار أكبر في القوة الشرائية للعملة المحلية، وسط تحذيرات من تداعيات إنسانية قد تكون الأسوأ في تاريخ البلاد.