منصب رئيس البرلمان.. عدد المرشحين يرتفع إلى 8 والاختيار مرهون بموافقة الإطار - عاجل
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلن النائب عن الإطار التنسيقي ثائر الجبوري، اليوم الثلاثاء (5 كانون الأول 2023)، ارتفاع عدد المرشحين لشغل منصب رئيس مجلس النواب إلى 8، فيما أشار إلى ان حسم المرشح للمنصب قد يتاخر إلى ما بعد انتخابات مجالس المحافظات.
وأوضح الجبوري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" قائمة الاسماء المرشحة من قبل القوى السنية لمنصب رئاسة مجلس النواب ارتفعت الى 8 حتى الآن، لافتا الى ان مجلس النواب في عطلة تشريعية ولا ضير من تأخر تسمية المرشح الى مابعد الانتخابات المحليّة المقررة في الثامن عشر من الشهر الجاري".
واضاف، ان" موافقة الاطار التنسيقي، أساسية في تحديد هوية المرشح لرئاسة مجلس النواب خاصة وان التصويت يحتاج الى اصوات داخل المجلس، موضحًا إن" الاطار وضع معايير مهمة للمرشح، ابرزها ان يكون دوره فعالًا في تشريع القوانين وحماية مصالح العراقيين بشكل عام وان يؤدي واجباته النيابية خاصة وان أمامه تحديات متعددة خاصة فيما يتعلق بملف تشريع القوانين التي تخدم كل المكونات دون استثناء".
وتضاربت الأنباء حول قائمة المرشحين التي تسلمها الإطار التنسيقي - يوم أمس الاثنين - ونشرت وسائل إعلام قوائم أسماء مختلفة، لكن القائمة التي روجت لها مصادر تضم: سالم العيساوي، وهو عضو في حزب خميس الخنجر، وشعلان الكريم وعبد الكريم عبطان، وهما من حزب الحلبوسي.
وثمة قائمة أخرى تضم مرشحين آخرين من بينهم زياد الجنابي، ويحيى المحمدي، وخالد الدراجي. ومع هذا التضارب، فإن التسريبات تفيد بأن القوى السياسية: الإطار التنسيقي والأحزاب السنية، ستذهب إلى جلسة التصويت، منقسمة دون صفقة واضحة بشأن المرشح.
وتنص المادة 12 من النظام الداخلي لمجلس النواب العراقي، على أنه "إذا خلا منصب رئيس المجلس أو أي من نائبيه لأي سبب كان، ينتخب المجلس بالأغلبية المطلقة خلفاً له في أول جلسة يعقدها لسد الشاغر وفقاً لضوابط التوازنات السياسية بين الكتل".
وعقد مجلس النواب العراقي الأربعاء الماضي، جلسة تضمنت في جدول أعملها انتخاب رئيس جديد للمجلس، لكنه سرعان ما أرجأ التصويت، لعدم وجود توافق سياسي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الاطار التنسيقي يحذر: الاتفاقية مع واشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
اكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، أن الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف العراق.
وقال شاكر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الكيان الصهيوني يمارس "بلطجة" وحرب إبادة ضد العرب والمسلمين في الشرق الأوسط ابتداءً من غزة والان لبنان مع سقوط شهداء في سوريا بسبب ضرب المدن".
وأضاف، أن" بغداد لديها اتفاقية امنية محددة النقاط تلزم بموجبها الولايات المتحدة بتأمين الأجواء العراقية واي عدوان يستهدف بغداد من قبل الكيان الصهيوني سيجعل تلك الاتفاقية على المحك".
وأشار شاكر الى، أنه" لا يمكن ان يشن الكيان الصهيوني عدوانًا على العراق دون ضوء اخضر امريكي وبالتالي فان بغداد لن تلتزم الصمت وسيكون لها رد وموقف في ان واحد، مؤكدا بأن واشنطن منخرطة في حرب الإبادة التي يشنها الكيان الان في المنطقة العربية".
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.