أكد جيورجى بوريسينكو، سفير روسيا الاتحادية فى مصر، أن الدور المصرى مركزى فى العالم العربى، وأن «القاهرة» بوابة أفريقيا على مر التاريخ، مشيرا إلى أن مصر جاءت وبعدها التاريخ، وأن القاهرة وموسكو حليفان قويان، ويجرى العمل بينهما بجدية لتقوية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وأضاف «بوريسينكو»، فى حوار لـ«الوطن»، أن الرئيسين «السيسى وبوتين» التقيا 10 مرات والعلاقة بينهما قوية للغاية، ويتحدثان عبر الهاتف بانتظام للتشاور حول القضايا الرئيسية والتحديات الإقليمية والعالمية، منوهاً بأن «القاهرة» هى أهم شريك تجارى لـ«موسكو» فى أفريقيا لأن حجم التجارة الروسية مع القارة السمراء يبلغ 18 مليار دولار، منها 6.

1 مليار داخل الأراضى المصرية.

«القاهرة» أهم شريك تجارى لـ«موسكو» فى أفريقيا.. و18 مليار دولار حجم تجارتنا مع القارة السمراء منها 6.1 مليار داخل مصر

كيف تقيّمون الحرب فى غزة والموقف المصرى؟

- تهزنا الإبادة للسكان المدنيين فى قطاع غزة، كما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لأنها حوّلت القطاع إلى مقبرة هائلة للأطفال، ونحن لا ندعم تصرفات «حماس» وندين الإرهاب بجميع أشكاله ونرفض العنف، لكن فى نفس الوقت يجب أن يكون التصدى لهذه التهديدات متناسباً وليس بشكل عقاب جماعى لا مبرر له، حتى لو كان ذلك اعتماداً على الحق فى الدفاع عن النفس.

ومن اللحظة الأولى دعت روسيا إلى الوقف الفورى لإطلاق النار خلال عملها النشط مع الأطراف المتنازعة والقوى الإقليمية الكبرى، بما فيها مصر، فى مجلس الأمن والأمم المتحدة، ونرى أن الخطوات العسكرية الإسرائيلية لا تقلل، كما يقولون، من أنشطة المنظمات الإرهابية، وتشجع على توسيع نطاقها. ونرى أن الأسباب الجذرية للأزمة تكمن فى سلوك السلطات الإسرائيلية خلال عقود عديدة، لأن عدم الرغبة فى التوصل إلى الاتفاق مع الفلسطينيين واضطهادهم وحرمانهم من الأرض، كل هذا أدى إلى هذا التصعيد، وحتى عبر القضاء على قيادة «حماس» وإغراق غزة بالدم لن ينجح أنصار هذه السياسة فى ضمان الأمن لبلدهم، لأن هذا الأمر ينهض حصراً بمزيد من الكراهية، والحل الوحيد القابل للحياة هو الصيغة المعترف بها دولياً التى تنص على إقامة دولتين مستقلتين، ويجب تنفيذها قبل فوات الأوان، ومن الضرورى إطلاق هذا المسار عاجلاً بالموازاة مع الإفراج عن جميع الرهائن وتثبيت الهدنة فى غزة وضمان وصول الإغاثة الإنسانية لسكان القطاع.

وماذا عن رؤيتكم للدور المصرى؟

- تلعب مصر دوراً مهماً فى تخفيف التصعيد، وتقيّم روسيا الجهود المصرية الخاصة فى توصيل المستلزمات التى يصل حجمها إلى 200 طن، وتبادل المحتجزين، بمن فيهم المواطنون الروس، وإجلائهم والأجانب الآخرين من منطقة النزاع، ومواقف موسكو والقاهرة من تسوية الأزمة متقاربة أو متطابقة، ونتوافق معاً فى النقطة المتعلقة بعدم جواز التهجير القسرى للفلسطينيين من غزة.

«السيسى وبوتين» التقيا 10 مرات ويتحدثان عبر الهاتف بانتظام للتشاور حول القضايا الرئيسية والتحديات الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك

نريد منكم الحديث أكثر عن العلاقات المصرية - الروسية؟

- نحن نعمل على تطوير العديد من المشروعات الاقتصادية معاً، لذلك أستطيع أن أقول إن لدينا حقاً مستوى جيداً من العلاقات، والأهم من ذلك أن لدينا إمكانات جيدة جداً لتحقيق المزيد من التطور على صعيد العلاقات الثنائية. ومن الواضح أن لدينا تعاوناً اقتصادياً قوياً، وكما تعلمون أن روسيا تساعد مصر فى بناء أول محطة للطاقة النووية فى مدينة الضبعة، بالإضافة إلى أن لدينا خططاً لإنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى المنطقة الصناعية بقناة السويس، وهناك 500 شركة روسية موجودة فى السوق المصرية، سواء لجلب وبيع البضائع الروسية أو شراء البضائع المصرية، أو إنتاج بعض المنتجات المحلية هنا. وروسيا تُعتبر هى المورد الرئيسى للقمح لمصر وبعض السلع الأخرى مثل الزيت النباتى، ولدينا تعاون قوى للغاية فى المجال العسكرى، كما تعلمون أن الجيش المصرى لديه الكثير من المعدات ذات التصميم الروسى، ويمكن أن نذكر فقط الكلاشينكوف والمدافع الرشاشة.

وأذكر هنا أن أشهر التماثيل والصور المصرية من حرب 6 أكتوبر كان نصب الجندى المصرى الذى يرفع «كلاشينكوف» فوق رأسه على الجانب الآخر من قناة السويس، وهناك الكثير من المعدات العسكرية الروسية الأخرى فى الجيش المصرى، بالإضافة إلى إجراء تدريبات عسكرية مشتركة منتظمة بين قواتنا.

وماذا عن العلاقات الثنائية؟

- لدينا علاقات وثيقة جداً، فلدينا مئات الآلاف، وربما الملايين، من السياح الروس الذين يأتون إلى مصر لقضاء العطلات أو لمشاهدة المعالم السياحية، وحوالى 16 ألف مصرى يدرسون فى الجامعات الروسية، كما لدينا العديد من العائلات المختلطة، ولدينا العديد من الفعاليات الثقافية، ويمكننا القول إن لدينا علاقات كبيرة جداً بين بلدينا، وهناك العديد من المشاورات على مختلف المستويات، وتفاعلات مكثفة جداً فى المحافل الدولية، مثل أعمال الأمم المتحدة التى نعمل فيها معاً فى اتفاقيات ومشاريع مختلفة بشأن مكافحة الجرائم الإلكترونية والإرهاب وما إلى ذلك، ونحن لدينا شراكة وتفاعل متميز فى مختلف المجالات.

كيف ترى روسيا دور مصر الإقليمى خلال السنوات الماضية؟

- من وجهة نظرنا، تلعب مصر دوراً مركزياً فى العالم العربى، وهذا من الناحية الجغرافية على الأقل، فمصر هى الدولة المركزية للمجتمع العربى ككل وتاريخياً كانت كذلك، وتتمتع مصر باقتصاد قوى جداً وجيش قوى، واتصالات وروابط جيدة مع الدول العربية بشكل خاص، وبالتأكيد مع معظم الدول الأخرى فى العالم، وذلك لأن مصر مؤسس لحركة عدم الانحياز، بالإضافة إلى أن مصر نشطة للغاية فى مختلف المنظمات الدولية، مثل جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.

ومصر معروفة جيداً للعالم، ويتم تقديرها جيداً من قبَل كل المجتمع الدولى، كما أن القاهرة لا يقتصر اهتمامها الخارجى على المنطقة فقط، ولكن فى العالم أجمع، فهى تحاول أن تتطور اقتصادياً من خلال التعاون مع جميع الدول، وبالنسبة لنا فى روسيا نعتبر مصر شريكاً رئيسياً لنا فى العالم العربى وأفريقيا أيضاً، ولطالما كانت مصر بالنسبة لروسيا بوابة أفريقيا على مر التاريخ، ومنذ قرون عديدة كان جميع المسافرين الروس يأتون إلى أفريقيا والشرق الأوسط عبر مصر، وأستطيع الآن أن أذكر أن إجمالى التجارة الروسية مع أفريقيا 18 مليار دولار، لكن تجارة روسيا فى مصر تبلغ 6.1 مليار دولار، لذا فهى تمثل ثلث تجارتنا مع جميع دول أفريقيا، ومصر هى أهم شريك لروسيا.

كيف تصف العلاقة بين الرئيسين السيسى وبوتين؟

- أرى أنه منذ بداية الاتصالات بينهما فإن رئيسينا طوّرا علاقة ودية للغاية، أعتقد أنهما التقيا لأول مرة عام 2013 عندما كان الرئيس السيسى لا يزال وزيراً للدفاع، وكان أول لقاء لهما فى روسيا، ومنذ ذلك الحين التقيا حوالى 10 مرات وهما يتحدثان دائماً عبر الهاتف ويرسلان رسائل إلى بعضهما بانتظام، ويمكن أن أقول إن هذا الاجتماع كان أحد الأحداث الرئيسية للقمة، وكان الاجتماع الأطول والأكثر أهمية من بين جميع الاجتماعات التى عقدها الرئيس بوتين، وتحدّثا بشكل فردى وناقشا العديد من القضايا المهمة والتعاون بين بلدينا، وأستطيع أن أقول إن الاجتماع أظهر مرة أخرى حواراً مكثفاً وموثوقاً للغاية.

عندما تعود إلى روسيا ما الذى يمكن أن تذكره فى حديثك عن مصر؟ وما الذى يُعتبر مميزاً هنا بالنسبة لك؟

- بالطبع سأتذكر الشمس والبحر الدافئ وضيافة المصريين والعلاقات الودية معى ومع زملائى ومع جميع الروس، فكثير من الناس فى مصر يحبون روسيا، ولا يزال الكثير منهم يتذكرون علاقاتنا فى الخمسينات والستينات، كما أن الأجيال الشابة تميل إلى التعامل مع الروس بأخلاق طيبة ومحترمة، وكما ذكرت هناك 16 ألف طالب مصرى يدرسون فى الجامعات الروسية، سيعودون إلى الوطن، وبالطبع سيفتقدون روسيا، بالإضافة إلى أن هناك 30 ألف روسى يعيشون فى مصر بشكل دائم، فهم يحبون مصر، وكذلك الملايين فى روسيا يحبون مصر كوجهة سياحية، ليس فقط بسبب الشواطئ، ولكن بسبب المعالم السياحية، فنحن نحترم التاريخ المصرى، وكل هذا سيبقى فى عقلى للأبد «أهرامات الجيزة ومعابد الأقصر ومعبد أبوسيمبل، والإسكندرية وبورسعيد والفيوم والغردقة وشرم الشيخ»، بالتأكيد كل هذا سأتذكره حين أغادر مصر يوماً ما.

كيف ترى انضمام مصر لتحالف «بريكس»؟

- مجموعة دول «البريكس» تلعب دوراً متزايد الأهمية فى العالم، وفى الواقع الآن مع الأعضاء الجدد فى البريكس الذين يشكلون 46% من سكان العالم، فإن «البريكس» تتمتع بمنظور جيد للغاية، ونرى أن التنمية فى العالم يجب أن تذهب إلى آسيا وأفريقيا بدلاً من أوروبا وشمال أمريكا.

ستنضم مصر إلى مجموعة البريكس يوم 1 يناير 2024 رسمياً، كما أن مصر أصبحت عضواً فى بنك التنمية، وبالتأكيد يمكن استخدام هذه الفرصة للحصول على مختلف أنواع القروض من البنك أو للاستفادة من أى نوع من أنواع الدعم، وأنا متأكد أن مصر عندما تكون عضواً رسمياً فى مجموعة البريكس سيسهل ذلك وينعش الكثير من العلاقات الاقتصادية مع بقية الأعضاء، سواء الأساسيون وهم الصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، أو الأعضاء الجدد مثل المملكة العربية السعودية والأرجنتين. وهذا يساعد على جلب استثمارات جديدة وسيفتح فرصاً جديدة للتجارة بين مصر والدول الأخرى، وتعمل مصر حالياً على إنشاء منطقة تجارة حرة مشتركة، وسيضم هذا الاتحاد روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأرمينيا وتونس، ونأمل أن يتم التوقيع على إنشاء منطقة التجارة الحرة قريباً، سيكون بمقدور العديد من البلدان الأخرى الذهاب ليس إلى السوق الروسية فحسب، بل إلى جميع البلدان التى ذكرتها.

لو أردت أن تلخص مستقبل مصر فى ضوء ما تراه، ما الذى يمكن أن تقوله؟

- أؤمن أن مصر تتمتع بتاريخ عريق، 7000 عام من التاريخ، وهى مهد الحضارة، وعندنا فى روسيا عندما نبدأ بتعليم أطفالنا التاريخ نبدأ بتعليمهم عن تاريخ مصر لأنه قبل مصر لم يكن هناك تاريخ، التاريخ بدأ هنا فى مصر، وبكل هذا التاريخ العريق بكل تأكيد فإن مصر ستتمتع بمستقبل باهر بفضل الشعب المصرى المستعد دائماً لخلق مستقبل أفضل له ولبلده. وأود التأكيد على أن روسيا كانت وستظل حليفاً ذا ثقة لمصر، ونعمل بجد لتقوية الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا، لأننا أصدقاء حقيقيون وشعوبنا تدعم بعضها.

ثورة 30 يونيو مهدت الطريق للمستقبل

هناك تطور كبير وملحوظ فى مصر فى ظل حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى، كلنا نعرف مشكلات العالم، وكل الدول تواجه صعوبات، ونعتقد أن القرارات التى اتخذها المصريون فى عام 2014 أو فى 30 يونيو مهدت الطريق لمستقبل أفضل لمصر، الأمر الذى جعل مصر الآن عضواً مميزاً فى المجتمع الدولى، على قدم المساواة مع أى دولة أخرى، تعمل على تطوير اقتصادها، ولها مكانة فى الساحة السياسية فى العالم، وهناك العديد من التغييرات إلى الأفضل مثل مشاريع البنية التحتية، مثل العاصمة الإدارية، والطرق الجديدة والسكك الحديدية وغيرها من المشروعات، وأنا معجب على وجه التحديد ببناء الطرق وسرعة انتهاء هذه المشاريع. وفى هذا السياق، فأنا أتمنى أن يكون انضمام مصر لتحالف مجموعة «بريكس» خطوة قوية لدعم الخطط المتعلقة بتطوير مصر، لأنها ستسهل على مصر الحصول على استثمارات جديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سفير روسيا بالقاهرة روسيا بوتين مصر السيسي بالإضافة إلى ملیار دولار العدید من فى العالم الکثیر من فى روسیا فى مصر إلى أن أن مصر

إقرأ أيضاً:

النواب: للعاملة الحق في إجازة وضع لمدة 4 أشهر تشمل قبل الولادة وبعدها

وافق مجلس النواب ، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على المادة 54 من مشروع قانون العمل  والتي تنص على: للعاملة الحق في إجازة وضع لمدة أربعة أشهر تشمل المدة التي تسبق الوضع والتي تليه، على ألا تقل مدة هذه الإجازة بعد الوضع عن خمسة وأربعين يوما، بشرط أن تقدم شهادة طبية مبينًا بها التاريخ الذي يرجح حصول الوضع فيه، وتكون هذه الإجازة مدفوعة الأجر، وفي جميع الأحوال لا تستحق العاملة هذه الإجازة لأكثر من ثلاث مرات طوال مدة خدمتها.

ويخصم من الأجر الذي يلتزم به صاحب العمل، ما يلتزم بأدائه نظام التأمين الاجتماعي من تعويض عن الأجر وفقا لحكم المادة رقم (۷۷) من قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات الصادر بالقانون رقم 148 لسنة 2019.

مجلس النواب يوافق على ضوابط التشغيل في الداخل والخارج بمشروع قانون العملنواب التنسيقية ينتصرون لحقوق العمال في مناقشات مشروع قانون العمل الجديدمجلس النواب يحدد جهات مزاولة تدريب العاملين بمشروع قانون العمل الجديدالنواب يوافق على تعديل المادة 17 بمشروع قانون العمل

وتخفض ساعات العمل اليومية للمرأة الحامل ساعة على الأقل اعتبارًا من الشهر السادس من الحمل، ولا يجوز إلزامها بساعات عمل إضافية طوال مدة الحمل وحتى نهاية ستة أشهر من تاريخ الوضع.


ووافق النواب على المادة 55 من مشروع قانون العمل: للعاملة بعد انتهاء إجازة الوضع المبينة بالمادة رقم (54) من هذا القانون الحق في العودة إلى وظيفتها أو وظيفة مماثلة لها دون الإخلال بأية مزايا كانت مقررة لوظيفتها الأصلية.

ويحظر فصل العاملة أو إنهاء خدمتها أثناء إجازة الوضع.

ويحظر فصلها أو إنهاء خدمتها عقب عودتها من هذه الإجازة، ما لم يثبت صاحب العمل أن الفصل أو إنهاء الخدمة لسبب مشروع.

ويكون لصاحب العمل حرمان العاملة من التعويض عن أجرها عن مدة الإجازة المشار إليها أو استرداد ما تم أداؤه منه إذا ثبت اشتغالها خلال الإجازة لدى الغير، وذلك مع عدم الإخلال بالمساءلة التأديبية.

ووافق مجلس النواب على المادة (56) من مشروع قانون العمل ونصها كالتالي: يكون للعاملة التي ترضع طفلها خلال السنتين التاليتين لتاريخ الوضع، فضلا عن فترة الراحة المقررة، الحق في فترتين أخريين للرضاعة لا تقل كل منهما عن نصف ساعة، وللعاملة الحق في ضم هاتين الفترتين.
وتحسب هاتان الفترتان الإضافيتان من ساعات العمل ولا يترتب على ذلك أي تخفيض في الأجر.

ووافق النواب على المادة (57): مع مراعاة حكم الفقرة الثانية من المادة (۷۲) من قانون الطفل الصادر بالقانون رقم (۱۲) لسنة ١٩٩٦، يكون للعاملة في المنشأة التي تستخدم خمسين عاملا فأكثر الحق في الحصول على إجازة دون أجر لمدة لا تجاوز سنتين، وذلك لرعاية طفلها، ولا تستحق هذه الإجازة لأكثر من ثلاث مرات طوال مدة خدمتها شريطة أن يكون قد مر على وجودها في المنشأة سنة على الأقل، وعلى ألا تقل المدة بين الإجازة الأولى والثانية عن سنتين.

ووافق النواب على المادة (58) من مشروع قانون العمل: للعاملة أن تنهي عقد العمل بسبب زواجها، أو حملها، أو إنجابها، على أن تخطر صاحب العمل كتابة برغبتها في ذلك خلال ثلاثة أشهر من تاريخ إبرام عقد الزواج، أو ثبوت الحمل، أو من تاريخ الوضعبحسب الأحوال، مع مراعاة ألا يؤثر ذلك على الحقوق المقررة لها وفقًا لأحكام هذا القانون، أو لأحكام قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات.


ووافق النواب على المادة (59): يجب على صاحب العمل في حالة تشغيله عاملة أو أكثر أن يعلق في أماكن العمل أو تجمع العمال نسخة من نظام تشغيل النساء.

ويجب أن يتضمن ذلك النظام إجراءات وضوابط وقواعد ومواعيد ساعات العمل المرن أو العمل عن بعد للمرأة التي ترعى أطفال ذوي إعاقة.

ووافق النواب على المادة 60 من مشروع قانون العمل ونصها كالتالي: مع عدم الاخلال بأحكام  قانون الطفل المشار إليه على صاحب العمل الذي يستخدم مائة عاملة فأكثر في مكان واحد أن ينشئ دارا للحضانة، أو يعهد إلى دار للحضانة برعاية أطفال العاملات.

وتلتزم المنشآت التي تقع في منطقة واحدة وتستخدم كل منها أقل من مائة عاملة، أن تشترك في تنفيذ الالتزام المنصوص عليه في الفقرة السابقة.

واستثناء من ذلك، لصاحب العمل أن يتحمل تكاليف رعاية الأطفال بدار الحضانة.
وذلك كله بالضوابط والأوضاع التي يصدر بها قرار من الوزير المختص بعد التنسيق مع الوزير المعني بالتضامن الاجتماعي والمجلس القومي للأمومة والطفولة.

مقالات مشابهة

  • سفير روسيا يبحث مع نظيره العراقي التطورات السياسية في ليبيا
  • النواب: للعاملة الحق في إجازة وضع لمدة 4 أشهر تشمل قبل الولادة وبعدها
  • أخبار العالم| تصاعد التوتر في سوريا.. واجتماعات مرتقبة بالسعودية بين روسيا وأوكرانيا
  • إليك أغرب أشكال الاحتجاج التي شهدها العالم على مر التاريخ (صور)
  • ثورة وزلزال وقرار تاريخي.. أحداث غيّرت التاريخ في أسبوع مارس الثاني
  • جنوب أفريقيا تواصل العداء ضد الوحدة الترابية للمغرب بتعيين سفير لدى بوليساريو
  • السفارة الروسية بالقاهرة تهنئ النساء في يومهن العالمي وتشيد بدورهن في المجتمعات
  • اليوم العالمي للمرأة.. 5 نساء غيرن التاريخ ومهدن الطريق للأجيال القادمة
  • سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل: القمة الطارئة بالقاهرة كانت رسالة موجهة للعالم
  • سفير مصر الأسبق بإسرائيل عن القمة العربية: جاءت تأكيدا على رفض تهجير الفلسطينيين