أطراف متحركة.. طلاب جامعة دمياط يبتكرون نموذجا للتغلب على مشاكل ضمور العضلات
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن أطراف متحركة طلاب جامعة دمياط يبتكرون نموذجا للتغلب على مشاكل ضمور العضلات، الأطراف المتحركة ابتكار آخر تقدمه جامعة دمياط، مساهمة فى إيجاد حل لمشاكل مرض ضمور العضلات، حيث بدأ طلاب كلية الحاسبات و الذكاء الاصطناعى العمل علي .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أطراف متحركة.
"الأطراف المتحركة" ابتكار آخر تقدمه جامعة دمياط، مساهمة فى إيجاد حل لمشاكل مرض ضمور العضلات، حيث بدأ طلاب كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى العمل علي هذا المشروع منذ أكثر من عام، حتي ظهرت ملامحه، ليكون محط اهتمام الجميع.
التقى "اليوم السابع" بفريق العمل الذي قام بتقديم المشروع، بدأوا حديثهم بالتشغيل التجريبي لمشروعهم، حتي يمكننا التعرف عليه.
"واجهت تلك المشكلة في أسرتي، أحد أقاربي يعاني من ضمور العضلات وهذا ما دفعني إلي ابتكار هذا الجهاز" بتلك العبارات بدأت الطالبة "أمنية نجم" أحد المشرفين على المشروع حديثها لتؤكد أنها بدأت دراسة جوانب مشاكل ضمور العضلات عن قرب من أجل تقديم هذا النموذج، لتستكمل حديثها قائلة: "بدأت في عرض الفكرة على زملائي تحمسوا كثيرا وبدأنا في التنفيذ حتي تمكنا من الوصول إلي هذا النموذج".
وأضافت قائلة: "يمكن لمن يعانون من الإصابة بضمور العضلات التحكم في الأشياء بواسطة هذا الجهاز، حاولنا تقديم خطوة بسيطة ربما تكون سببا في مساعدتهم".
بدأت الطالبة "روان عبد الغفار"، أحد المشاركين في تنفيذ المشروع في شرح طريقة عمل الأطراف الصناعية، قائلة: "صممنا الجهاز بطريقة تسمح له التحكم بالأشياء من خلال أوامر يتلقاها حسب رغبة صاحبه، فقط عليه إبلاغ الجهاز بالأمر وسيتم تنفيذه فورا".
واستكملت طالبة جامعة دمياط حديثها قائلة:" تحكمنا في سرعة تنفيذ الأوامر وذلك تيسيرا على صاحبه إذا أراد تناول بعض الأطعمة أو إحكام قبضته على أشياء قابلة للكسر، التحكم في سرعة تنفيذ الأمر سيجعل هذا أمرا سهلا دون عناء" .
وقال الطالب "محمد جلال" أحد أعضاء فريق العمل: "عندما بدأنا تنفيذ المشروع كان لدينا هدف مهم، حاولنا العمل عليه ليكون متاحا للجميع، التحكم في تكلفته كان أمرا شاقا ولكننا نجحنا في تنفيذه بأسلوب علمي متطور يضمن تحقيق النتائج المطلوبة بالاضافة الي التحكم في تكلفته ليكون متاحا للجميع" واضاف طالب جامعة دمياط قائلا: " لدينا طموح اكبر في تطوير هذا النموذج أكثر من ذلك، نعمل منذ عدة أشهر على النموذج المعدل منه، نحاول فقط تقديم شيئا مفيدا لمرضي ضمور العضلات، وهذا ما نسعي إليه باستمرار" .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون بطارية تدوم 5700 سنة
نجح باحثون من جامعة بريستول وهيئة الطاقة الذرية البريطانية في ابتكار أول بطارية ماسية من الكربون-14 في العالم، يتمتع هذا النوع الجديد من البطاريات بالقدرة على تشغيل الأجهزة لآلاف السنين، مما يجعله مصدر طاقة طويل الأمد بشكل لا يُصدق.
تستخدم البطارية كمية صغيرة من الكربون-14، وهو عنصر كيميائي يشبه الكربون العادي، لكنه يحتوي على نيترونين إضافيين، مما يجعله غير مستقر ومشعا، توضع كمية منه في مركز البطارية ثم تغلف بطبقات من الماس الصناعي المصنوع في المختبر.
ويُستخدم الماس بشكل خاص لقوته الفائقة، وموصله الممتاز للحرارة، وقدرته على تحمل الإشعاع.
وعندما تتحلل المادة المشعة، تُطلق طاقة على شكل جسيمات دون ذرية (تحلل بيتا)، ويُحوّل الماس هذه الطاقة المُنطلقة مباشرةً إلى كهرباء.
يوجد الكربون-14 عادةً في كتل الجرافيت المُستخدمة في المفاعلات النووية، ويستخدمه العلماء لأنه يطلق مستويات منخفضة من الإشعاع، مما يجعله أكثر أمانًا من العديد من المواد المُشعّة الأخرى. وبذلك، تساعد هذه التقنية على إعادة تدوير النفايات النووية، مما يجعلها صديقة للبيئة.
إعلانويبلغ عمر النصف للكربون-14 حوالي 5700 عام، وهي الفترة اللازمة لفقدان نصف كم الذرات التي بدأت التحلل، مما يعني أنه يتحلل ببطء شديد، ويمكنه توفير مصدر طاقة ثابت لآلاف السنين.
تعمل طبقات الماس كحاجز يحجز جميع الإشعاعات، مما يجعل الجزء الخارجي من البطارية آمنًا تمامًا، على عكس البطاريات النووية التقليدية الموجودة منذ عقود (مثل تلك المستخدمة في البعثات الفضائية)، ولكنها عادةً ما تستخدم مواد أكثر خطورة (مثل البلوتونيوم) وهي أكبر حجمًا بكثير.
وبمجرد تركيبها، لا تتطلب هذه البطارية أي صيانة أو إعادة شحن طوال فترة تشغيلها، كما أن النواة المشعة محمية بالكامل بطبقات الماس، مما يمنع أي إشعاع من التسرب ويجعله آمنًا للاستخدام.
وقد بلغ حجم النموذج الأولي الذي طوره الباحثون بحجم عملة معدنية، مثل تلك البطاريات المستخدمة في الساعات أو أجهزة السمع، وقد صُممت البطارية لإنتاج طاقة منخفضة على أمد طويل، وليس دفعات عالية من الطاقة.
وبناء على ذلك، فهي مثالية للأجهزة التي تتطلب صغر الحجم وطول العمر بشكل أكبر من إنتاج الطاقة. على سبيل المثال، يمكنها تشغيل أجهزة تنظيم ضربات القلب، وأجهزة السمع، والغرسات التي تُزرع داخل جسم الإنسان، مما يُغني عن الجراحة لاستبدال البطاريات.
والبطارية كذلك مثالية للمركبات الفضائية والأقمار الاصطناعية التي تحتاج إلى طاقة موثوقة وطويلة الأمد بعيدا عن الشمس، حيث لا تعمل الألواح الشمسية.
ويعتقد الباحثون من جامعة بريستول كذلك أنها مفيدة لأجهزة الاستشعار في المواقع الخطرة أو النائية (مثل أعماق البحار أو القطب الشمالي) حيث يكون تغيير البطاريات غير عملي.
وكذلك يمكنها تشغيل المعدات وأجهزة الاستشعار المستخدمة في الدفاع والأمن، وخاصةً في الأماكن التي يصعب فيها الصيانة.
إعلانغير أن هذه البطاريات تعد غير مناسبة للأجهزة عالية الطاقة (مثل السيارات الكهربائية أو الحواسيب المحمولة) حتى الآن، وقد تتمكن يوما ما من تشغيل الأجهزة الإلكترونية الصغيرة مثل الهواتف الذكية أو الساعات لعقود دون الحاجة إلى إعادة شحنها، لكن ذلك يظل قيد البحث حاليا.