الحوثيون: نحن حريصون على أمن البحر الأحمر واستهداف سفن إسرائيل مرتبط باستمرار عدوانها على غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قالت جماعة الحوثي إن استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، انتهاك للقانون الدولي، خاصة القانون الإنساني الدولي وكافة القيم الإنسانية.
وذكرت الجماعة في بيان صادر عن ما سمته وزارة خارجيتها أن التخاذل الدولي والإقليمي شجع العدو الصهيوني على التمادي في طغيانه وارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة خاصة الأطفال والنساء والشيوخ، وانتهاك القانون الدولي.
وشدد البيان الذي نشرته وكالة سبأ التابعة للجماعة على أن ما يقوم به الكيان الصهيوني، هو ضد إرادة شعوب العالم، بما في ذلك شعوب الدول التي تقدم حكوماتها كافة أشكال الدعم السياسي والمالي والعسكري واللوجستي للعدو.
وجدد البيان أن عمليات صنعاء في استهدافها المشروع للسفن الاسرائيلية ترتبط ارتباطا وثيقاً بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة. كما أكد البيان أن موقف الجمهورية اليمنية المعلن في مواجهة الكيان الصهيوني ومصالحه بالمنطقة سيستمر طالما استمر عدوانه على غزة والأراضي المحتلة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن صنعاء اسرائيل غزة البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأمريكي يعارض مقترحًا بوقف مبيعات الأسلحة لـ"إسرائيل"
واشنطن - صفا
عارض مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون كان من شأنه أن يوقف بيع بعض الأسلحة لـ"إسرائيل"، قدمه السيناتور المستقل بيرني ساندرز، مع عدد من المشرعين الديمقراطيين.
وتشمل المساعدات المقترح حظر إرسالها إلى "إسرائيل"، وفقاً لمشروع القانون المرفوض، ذخائر الدبابات وطائرات إف-15 آي إيه ومدافع الهاون.
وأيد مشروع القانون 18 عضواً، في حين عارض 79 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ القرار الذي كان سيوقف، في حال إقراره، بيع ذخائر دبابات إلى "إسرائيل".
ومن المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ في وقت لاحق على قرارين آخرين من شأنهما وقف شحن نوعين آخرين من المعدات العسكرية الهجومية.
وكانت كل الأصوات المؤيدة للإجراء لأعضاء ديمقراطيين، بينما شمل الرفض نوابا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وكان المؤيدون لمشروع القانون يأملون أن يؤدي فرض التصويت إلى حماية المدنيين في قطاع غزة، عبر الضغط على الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية.
وجرى تقديم المشروع وسط تصاعد الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة، كما يأتي بعد انتهاء مهلة 30 يوما التي حددتها إدارة بايدن، في وقت سابق من هذا الشهر لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، من أجل "تحسين الوضع الإنساني" في قطاع غزة والسماح بإيصال مساعدات إغاثية.
وكان من المتوقع ألا يعتمد مشروع القرار المذكور، إذ يبدي عدد كبير من أعضاء الكونغرس دعماً ثابتاً لـ"إسرائيل"، وكانت الموافقة على عرقلة البيع، إن تمت، ستمثل تحولا في دعم الكونغرس للكيان الاسرائيلي التي ظلت لسنوات أكبر مستقبل للمساعدات العسكرية الأميركية.
وفي وقت سابق، دعا أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأميركي إدارة بايدن، إلى وقف إمداد "إسرائيل" بالأسلحة، متّهمين واشنطن بالتواطؤ في فظائع الحرب على قطاع غزة.
وعرض السيناتور المستقل بيرني ساندرز مع عدد من المشرعين الديمقراطيين، نصوصا عدة تدين المساعدات الأميركية لإسرائيل، تمثل مشروع القرار الذي صوت عليه اليوم.
وأكد أن "الولايات المتحدة متواطئة في هذه الفظائع، وأن هذا التواطؤ يجب أن يتوقف وهذه هي فحوى مشاريع القرارات هذه".
وقال ساندرز في مؤتمر صحفي إن "ما يحدث في غزة يصعب وصفه"، مشيرا إلى مقتل عشرات آلاف المدنيين في القطاع الفلسطيني، وتدمير المباني و"منع إسرائيل دخول مساعدات إنسانية تشتد الحاجة إليها".
وأضاف "لكن ما يجعل الوضع أكثر إيلاماً هو أن القسم الأكبر مما يحدث هناك ينفّذ بأسلحة أميركية وبدعم من دافعي الضرائب الأميركيين".