انطلاق الدورة السادسة لملتقى التعاون «العربي -الصيني» في الإذاعة والتلفزيون بمدينة هانغتشو
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تنعقد الدورة السادسة لملتقى التعاون في مجال الإذاعة والتلفزيون، وذلك بالتعاون بين الأمانة العامة (قطاع الاعلام والاتصال) والإدارة الوطنية الصينية للإذاعة والتلفزيون، وبمشاركة وزراء الاعلام ومسؤولي الإعلام السمعي- البصري بالدول العربية والصين، وذلك خلال الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر 2023، بمدينة هانغتشو.
ومن جانبه صرح السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الإعلام والاتصال الذي يرأس وفد الأمانة العامة بأن تنظيم الملتقى يندرج في نطاق متابعة تنفيذ التوصيات السابقة ومواصلة الجهود لإثراء المكاسب المحققة، واستشراف برامج عمل للتوجه نحو المستقبل، معتبرا أن استمرارية دورات الملتقى تترجم جدية وفعالية هذه الآلية على غرار باقي آليات المنتدى العربي الصيني الذي يعد الإطار الاستراتيجي الشامل والمتعدد الأبعاد للعلاقات العربية الصينية منذ إطلاقه في 2004.
وأكد خطابي أن الدورة السادسة للملتقى ستنعقد تحت عنوان: «تعزيز الصداقة العربية -الصينية والاستفادة المشتركة من تطور الصناعة المرئية والمسموعة» من خلال ثلاثة محاور رئيسية تتعلق بسبل توطيد التواصل بين مختلف المؤسسات الإعلامية في الدول العربية والصين وفتح المزيد من آفاق التعاون معتبرا ان هذه الشراكة التي تتسم بروح الحيوية والانتظام، تخضع لرؤية طموحة تسعى إلى مد جسور التفاهم والتقارب بما يكرس عمق وتنوع ومتانة الروابط الإنسانية والحضارية والثقافية بين الصين والعالم العربي.
وأضاف أن هذه الشراكة تجسد كذلك الإرادة المتجددة للجانبين ضمن خطاب إعلامي هادف لخدمة المنافع المشتركة يسهم في إشاعة ثقافة السلام وبناء عالم أكثر توازنا تسوده قيم العدالة والتضامن ومواكبة الجهود الهادفة إلى كسب الرهانات التنموية الجماعية في ظل تحولات جيو -سياسية واقتصادية ومناخية متسارعة.
كما أعلن السفير خطابي أن أعمال الملتقى ستتوج بتوقيع مذكرة تفاهم بين الأمانة العامة والإدارة الوطنية للإذاعة والتلفزيون تروم توثيق الصلات المهنية بين المؤسسات الإعلامية في ميدان التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات ودعم الإنتاج التلفزيوني المشترك، واستغلال فرص التعاون في مجال التكنولوجيات السمعية -البصرية، وتقاسم التجارب حول التعاطي مع تطور المشهد الإعلامي العالمي بما في ذلك الاستخدام الآمن لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتقليص الفجوة الرقمية الساحقة بين دول الشمال والجنوب.
اقرأ أيضاًوفد «العربية للتصنيع» يشارك بملتقى «شركاء العمران» في ليبيا ويبحث سبل التعاون
هدى يسي تنظم ملتقى التعاون العربي الأفريقي والدولي في ظل تحديات كوفيد والحرب الأوكرانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد وزراء الإعلام العرب مدينة هانغتشو الصينية
إقرأ أيضاً:
برعاية الملك.. انطلاق النسخة السادسة من بطولة كأس السعودية 2025 لسباقات الخيل
برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، تنطلق النسخة السادسة من بطولة كأس السعودية 2025 لسباقات الخيل، يومي الجمعة والسبت 22و23 شعبان – 21و22 فبراير، والتي تُعد أكبر حدث فروسي في العالم بجوائزه المالية البالغة في مجموعها 38.1 مليون دولار.(129.540) مائة وتسعة وعشرون مليونًا وخمسمائة وأربعين ألف ريال سعودي.
وبهذه المناسبة، قال صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن فيصل المستشار في الديوان الملكي رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل:” في البداية، أتوجه بأسمى آيات الشكر والعرفان لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الفخري لنادي سباقات الخيل، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ على دعمهم الكبير والمتواصل لهذا الحدث العالمي (كأس السعودية) والذي يحظى بمتابعة واهتمام شخصي من سمو ولي العهد، الذي سخر جميع الإمكانات في سبيل استمرارية نجاحه المبهر وتصدره الساحة العالمية لسباقات الخيل حتى بات كأس السعودية محطة مهمة في روزنامة السباقات العالمية ومحط أنظار كبار الملاك والمدربين والخيالة الدوليين لمشاركات أبطال كبرى الكؤوس الفئوية حول العالم”.
وأضاف سموه:” إن الرعاية الكريمة مصدر فخر وإلهام لنا جميعًا دون شك، ودليلًا كبيرًا على حرص القيادة ومتابعتها لجميع ما يهم أبناء المملكة العربية السعودية ويساهم في ترسيخ مكانة المملكة في المحافل العالمية لسباقات الخيل والمساهمة في التعريف بثقافتها وقيمها الأصيلة، وفي هذا العام في النسخة السادسة ينطلق كأس السعودية برؤية طموحة وحضور دولي مميز، ليسجل حدثًا فريدًا تُروى قصته بفخر ويتصف بالريادة ويتسم بكونه علامة فارقة في التميز بجهود أبناء وبنات هذا الوطن، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 التي من شأنها تعزيز مكانة المملكة على الصعيد الدولي في جميع المجالات، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد ـ حفظهما الله ـ”.
وتابع:” لقد أصبح كأس السعودية حدثًا بارزًا وأيقونة نجاح في المملكة العربية السعودية على عدة أصعدة حيث لا يقتصر على جانب السباقات فقط، بل يشمل جوانب أخرى متعددة، كما أنه مناسبة وطنية للتعريف بتاريخ وثقافة المملكة في مختلف مناطقها التي تتميز بتراث متميز وحياة ثقافية متنوعة وشاملة”.
وتوجه سموه بالشكر لجميع الملاك والمدربين الذين سعوا للمشاركة في الحدث وتسجيل خيلهم للمنافسة في نسخة هذا العام من كأس السعودية، متمنيًا للجميع النجاح في مشاركاتهم.