الآلاف يتظاهرون ضد سياسات الحكومة النيوزيلندية المتعلقة بالسكان الأصليين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تظاهر آلاف الأشخاص ضد سياسات الحكومة النيوزيلندية المتعلقة بالسكان الأصليين اليوم الثلاثاء مع انعقاد البرلمان للمرة الأولى منذ انتخابات أكتوبر الماضي.
سفير مصر في نيوزيلندا يكشف تفاصيل آخر أيام انتخابات الرئاسة (فيديو) انتهاء تصويت اليوم الثاني بالانتخابات الرئاسية للمصريين في نيوزيلنداونظم حزب "الماوري" الصغير، الذي يدافع عن حقوق السكان الأصليين النيوزيلنديين، والمعروفين باسم الماوري، مظاهرات في العاصمة ويلنجتون وفي نحو 12 مدينة وبلدة نيوزيلندية أخرى، بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس
واحتج المتظاهرون سلميا خارج البرلمان ضد ما وصفوه بالسياسات "المناهضة للماوري" للحكومة الائتلافية المنتخبة حديثا بقيادة المحافظين.
وقال راويري وايتيتي، الزعيم المشارك لحزب الماوري، إن السياسات الجديدة لإدارة رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون ستعيد نيوزيلندا "إلى القرن التاسع عشر".
وتعهدت الحكومة - التي يقودها الحزب الوطني - بمراجعة "معاهدة وايتانجي"، وهي الوثيقة التأسيسية لنيوزيلندا التي وقع عليها ممثلو التاج البريطاني وأكثر من 500 من زعماء الماوري في عام 1840، وتنفيذ التغييرات المحتملة لكيفية تأثير الوثيقة التأسيسية على القوانين الحديثة.
وقال لوكسون "لقد كان أداء الماوري جيدا للغاية في الحكومات التي قادها الوطنيون في الماضي، وسيستمرون في الأداء الجيد".
وأدى المشرعون اليمين الدستورية اليوم الثلاثاء بعد أن أطاحت الانتخابات التي أجريت في 14 أكتوبر بحكومة حزب العمال من يسار الوسط والتي حكمت منذ عام 2017.
وفاز حزب الماوري بستة مقاعد من أصل 123 مقعدا في البرلمان الرابع والخمسين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكان الأصليين
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
سلط معهد أمريكي الضوء على أهمية نشر القاذفة الشبحية B-2في اليمن ونوعية حجم الذخائر التي قصفت أهدافا محصنة لجماعة الحوثي في البلاد وكيف يمكن لها أن تساعد في تعزيز الرسائل الأميركية إلى إيران.
وقال "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن "الأهمية الاستراتيجية لضربة دقيقة على اليمن باستخدام زوج من الأصول الوطنية الأميركية بقيمة 2.2 مليار دولار أميركي توضح التزام واشنطن القوي بمكافحة التهديدات للأمن الدولي".
وأشار إلى الطائرة B-2 تتمتع بعدد من السمات المحددة التي تؤكد على أهمية نشرها في اليمن. لافتا إلى أن التصميم المتقدم في التخفي والقدرة على البقاء يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استهداف وتدمير الطائرة B-2، مما يسمح للقاذفة باختراق المجال الجوي المحمي بشدة وتوجيه ضربات دقيقة على أهداف محصنة.
وتطرق التحليل إلى الأسلحة الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها الطائرة B-2 لهذا النوع من المهام وقال: قنبلتان خارقتان للذخائر الضخمة من طراز GBU-57A/B، يبلغ وزن كل منهما 13.6 طن، وقادرة على اختراق 60 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 200 قدم من الأرض؛ وقنبلتان من طراز GBU-28/B أو GBU-37/B بوزن 2.2 طن، قادرتان على اختراق أكثر من 20 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 100 قدم من الأرض؛ أوما يصل إلى ستة عشر قنبلة من طراز GBU-31 بوزن 907 كجم، كل منها قادرة على اختراق أكثر من 6 أقدام من الخرسانة المسلحة.
وتشير التقارير إلى أن القاذفات المستخدمة في مهمة اليمن استخدمت قنابل اختراقية من طراز GBU-31 فقط، وهو ما كان ينبغي أن يكون سلاحاً مناسباً نظراً للطبيعة غير المتينة للكهوف الجيرية والرملية حول صنعاء وصعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة. كما تفيد التقارير بأن نحو عشرين قنبلة اختراقية فقط في الخدمة، مما يجعلها أصولاً ثمينة للغاية في مخزون B-2.
وأكد التحليل أنه لا يوجد أي دولة أخرى في العالم لديها ما يعادل بشكل مباشر مزيج B-2 من التخفي والمدى والقدرة على الحمولة. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد دولة تقترب في دعم مثل هذا الأصل لوجستيًا على مثل هذه المسافات الكبيرة.
وقال "يبدو أن الطائرة المشاركة في الضربة على اليمن انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري. يبلغ مدى B-2 غير المزود بالوقود حوالي 11000 كيلومتر، واعتمادًا على الطريق، فإن اليمن ستكون رحلة حوالي 14000 كيلومتر في كل اتجاه.
وتابع المعهد الأمريكي "كانت هناك حاجة إلى عمليات إعادة تزويد بالوقود جواً متعددة حتى تصل الرحلة إلى وجهتها وتعود إلى الوطن. أيضًا، في حين أن المجال الجوي اليمني ليس محميًا بشكل كبير، فإن استخدام B-2 لا يزال يتطلب مستوى معينًا من السرية لحماية الإجراءات التشغيلية".