مايكل بي جوردان ينجو من حادث سير في هوليوود
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تعرض نجم أفلام Creed، مايكل بي جوردان لحادث سير خلال مغادرته لأحد الاستديوهات في هوليوود، نتج عنه تحطم سيارته الفارهة من ماركة فيراري.
ووفق ديلي ميل، فإن مايكل أثناء مغادرته للاستوديو، اعترضت طريقة سيارة أخرى من ماركة كيا، ونتج عن الحادثة أن تحطمت سيارة بي جوردان الفيراري بالكامل.
وأوضحت الصحيفة أن الحادث وقع خارج أبواب استديوهات Sunset Gower Studios.
وكان قد أكد المنتج السينمائي اروين وينكلر، أنه سيكون هناك جزء رابع من سلسلة أفلام كريد المشتقة من عالم أفلام بطل الملاكمة "روكي بالبوا" للنجم سيلفستر ستالون.
وعلى مدار ثلاث أجزاء قدم الممثل الشاب مايكل بي جوردان شخصية أدونس كريد، ويستعد الآن للعودة للظهور في جزء رابع من السلسلة.
ووفق ديلي ميل، تحدث المنتج السينمائي الكبير عن أن عودة مايكل بي جوردون للدور ستحدث، مع تولي جوردون أيضًا مهمة الإخراج.
الجزء الثالث
والجزء الثالث من سلسلة أفلام كريد، يشهد تجربة الإخراج الأولى للنجم مايكل بي جوردون لهذه السلسلة، حيث يعود لتجسيد شخصية أودونيس كريد.
وتعود لدور البطولة في الفيلم تيسا طومسون في دور بيانكا، وفلوريان مونتينو في دور فيكتور دراجو، ووود هاريس، وفيليسيا رشاد في دور ماري آن كريد.
النجم المنضم حديثًا لأبطال العمل جوناثان ميجورز، الذي يجسد شخصية داميا أندرسون.
فترة نشاط فني لـ مايكل بي جوردون
والنجم مايكل بي جوردون نجم فيلم "كريد" الجديد، يستعد لمشاريع سينمائية مستقبلية أبرزها مشروع سيشهد التعاون الأول له مع النجم ويل سميث.
حيث تأكد رسميًا العمل على جزء ثاني من فيلم I Am Legend، هذا الفيلم الناجح للنجم الكبير ويل سميث، والذي ياتي ضمن مشروع سميث الحالي بالعمل على أجزاء جديدة لأعماله الناجحة، حتى يسترد شعبيته في هوليوود التي أثرت عليها حادثة الصفع الشهيرة في حفل جوائز الأوسكار الماضي.
مايكل بي جوردانالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هوليوود أفلام هوليوود
إقرأ أيضاً:
بـ جلباب وطبله.. أندرو يجسد شخصية المسحراتي احتفالاً بشهر رمضان في الإسكندرية
لا يزال التعايش بين الأقباط والمسلمين قائمًا، مما يعكس روح الحب والمواطنة وفي محافظة الإسكندرية و بالتحديد بمنطقة سيدي بشر، تقوم أسرة قبطية على مدار 15 عامًا بتوزيع الفوانيس و المجسمات الرمضانية على المواطنين و جيرانهم احتفالًا بقدوم شهر رمضان المبارك ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يجسد أحد أفراد الأسرة شخصية المسحراتي، مرتديًا الجلباب و بيده الطبله، مناديًا على المارة «أصحي يا نايم وحد الدايم»، وسط أجواء من الفرح من جيرانه و أصدقائه.
يقول أندرو إبراهيم، الذي يجسد شخصية المسحراتي في الاسكندرية للأسبوع، إنه منذ سن السابعة كان يشاهد والديه وهما يصنعان الفوانيس والمجسمات الرمضانية وتحضير حقائب رمضان لتوزيعها. ومن هنا، قرر أن يُشارك في هذا العمل ويسهم في إدخال البهجة إلى قلوب الناس من خلال هذه الأعمال البسيطة التي تمثل الهدايا الرمضانية. وقد بدأ هذا المشروع بمساعدة والدته، التي كانت تدعمه وتمنحه الحافز للتعلم في فنون تصنيع الفوانيس.
وأضاف أنه تعلم فنون تصنيع الفوانيس وزينة رمضان باستخدام المخلفات كجزء من استراتيجيات إعادة تدوير المنتجات. يقوم باستخدام الأكواب البلاستيكية، حيث يستعمل الغطاء الكبير كقاعدة للكوب ثم يقوم بتزيينه باستخدام مسدس الشمع والشرائط والأوراق الملونة، مما يؤدي إلى تحويله إلى فانوس مزين في غضون دقائق. تشمل المواد المستخدمة أيضًا صناديق خشبية مخصصة للرنجات وبعض أنواع الكرتون. ومع ذلك، تتطلب عملية صنع كل مجسم فترة زمنية تمتد من أكثر من أسبوع إلى عشرة أيام، مما يحثه على بدء إعداد هذه المجسمات قبل حلول شهر رمضان.
و أشار بأنه مع بدء شهر رمضان، يبدأ بتعليق الزينة برفقة أصدقائه وفي منتصف الشهر، يتنكر بعد الإفطار بزي المسحراتي، حاملاً طبلته لتوزيع الفوانيس والهدايا الرمضانية التي أعدها بنفسه بعد ذلك، يحرص على توصيل المكفوفين إلى المسجد لأداء صلاة التراويح، وينتظر أمام المسجد ليعيدهم إلى منازلهم بعد انتهاء الصلاة.
و أكدت إيمان يوسف، مديرة إحدى المدارس بالإسكندرية، أن المشهد السنوي لمشاركة أندرو وعائلته في تزيين الزينة وتوزيع الهدايا والفوانيس ليس غريبًا، حيث تعكس العلاقات الأخوية موضحه أن هناك شعورًا عميقًا بالترابط بين الأقباط والمسلمين خلال هذا الشهر الفضيل، مما يخلق أجواء من البهجة و السرور مشيره أنها كمديرة لأحد المدارس في المحافظة تحرص دائما على غرس قيم المحبة والتسامح بين الطلاب منذ صغرهم، وتعليمهم لافرق بين المسلمين والمسيحيين ونحن جميعا أخوة وشركاء في وطن واحد.
وأضاف عم مصطفي، صاحب أحد المحلات في المنطقة، أن أندرو يقوم بتوزيع الفوانيس على جيرانه منذ 15 عامًا، منذ أن كان صغيرًا، مما يعكس أواصر المحبة التي تربط بين الأقباط والمسلمين مؤكداً أنه لم يكن هناك أي فرق بيننا، حيث نجتمع معًا لتزيين شوارع المنطقة، ونتشارك أيضًا مائدة واحدة في إفطار جماعي على سطح المنزل، وسط أجواء من البهجة والسرور مشيراً إلى أننا لم نعرف في مصر، على مدار تاريخها أو طوال حياتنا، أي شكل من أشكال التفرقة بين الأديان فقد تربينا على قيم الأخوة في وطن واحد.