«التعليم» تكشف عن المشروعات البحثية لصفوف النقل.. اعرف الشروط والتفاصيل
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كشف عدد من الإدارات التعليمية، عن الموضوعات البحثية الخاصة بالفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي 2023-2024 لصفوف النقل بجميع المراحل التعليمية «الابتدائية والإعدادية والثانوية».
الموضوعات البحثية للمرحلتين الابتدائية والإعدادية- البيئة النظيفة هدف المجتمعات، اكتب بحث يوضح ذلك مع توضيح دور الفرد والمجتمع المحلي والإقليمي لتحقيق ذلك.
- المشروعات القومية ونهضة وطن، اكتب في ذلك مع توضيح أثر المشروعات القومية على الفرد والمجتمع.
- أثر الألعاب الإلكترونية ومخاطرها على الفرد والمجتمه، اكتب بحث في ذلك.
الموضوعات البحثية للمرحلة الثانوية- الثورة التكنولوجية والذكاء الاصطناعي سمة العصر، اكتب بحث في ذلك.
- الجمهورية الجديدة ودورها في تحسين الأوضاع المجتمعية، اكتب بحث يوضح ذلك.
- الطاقة النظيفة والتغيرات المناخية، اكتب بحث في ذلك موضحا أثر التغيرات المناخية ودور الدولة والفرد في الحد منها.
شروط البحث- يراعى التنسيق والمراجعة اللغوية كما يراعى ترابط موضوع البحث ويشتمل البحث على «غلاف، فهرس، مقدمة، الموضوع، خاتمة، مراجع» وارتباط الموضوع بالعناصر الواردة في الفهرس ووضع تصور أو رأي الباحثين في نهاية البحث والالتزام بقواعد التوثيق والأمانة العلمية وشروط الكتابة.
- الصف السادس الابتدائي لا يقل عدد صفحات البحث عن 10.
- الصفين الأول والثاني الإعدادي لا يقل عدد صفحات البحث عن 10.
- الصفين الأول والثاني الثانوي لا يقل عدد صفحات البحث عن 15.
- يراعي تعدد مصادر البحث «مجلة، جريدة، كتاب»، ويقسم المعلم «رائد الفصل» طلاب الفصل الواحد إلى مجموعات، لا تقل المجموعة عن 3 طلاب، ولا تزيد على 5 طلاب.
- تختار المجموعة الواحدة موضوع واحد فقط من الموضوعات البحثية السابقة.
- يتعاون المعلم «رائد الفصل» مع معلم المادة لمناقشة الطلاب في الموضوعات البحثية، وربطها بالمواد الدراسية المقررة على الطالب.
- يناقش المعلم «رائد الفصل» الطلاب للتعرف على مدى التعاون بين أعضاء المجموعة، وتوزيع المهام عليهم، والمصادر التي تمت الاستعانة بها، والتحديات التي واجهتهم، وكيف أمكنهم التغلب عليها.
- يراعى أن تصمم المجموعة صفحة غلاف للبحث مدونا بها «عنوان البحث + أسماء الطلبة المشتركين في المجموعة موضح به ما تناوله كل طالب في المجموعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم المشروعات البحثية صفوف النقل فی ذلک
إقرأ أيضاً:
"حقن التربة الرملية".. مشروع وطني يخوض معركة التنمية في قلب صحراء المنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق مركز بحوث الصحراء، مشروع "حقن التربة الرملية بالسلت والطين" بقيادة الدكتور علي عبد العزيز رئيس المشروع والأستاذ المساعد بشعبة مصادر المياه والأراضي الصحراوية، كأحد أبرز المشروعات القومية الواعدة في مجال استصلاح الأراضي الصحراوية، باستخدام تقنية مصرية مبتكرة حاصلة على ثلاث براءات اختراع.
ويُعد المشروع تطبيقًا عمليًا لتحويل نتائج البحث العلمي إلى أدوات تنموية، حيث نُفذت أول تجربة ميدانية ناجحة على مساحة 100 فدان بأراضٍ إنتاجية تابعة لأحد المستثمرين في منطقة غرب المنيا، وهي أراضٍ بكر متأثرة بالملوحة لم تُزرع من قبل.
ويأتي المشروع تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية.
وأوضح الدكتور علي عبد العزيز أن الفريق البحثي استخدم تقنية حقن التربة الرملية بحبيبات السلت والطين فقط، دون أي إضافات عضوية، بهدف تحسين الخصوبة الطبيعية وتقليل استهلاك المياه والأسمدة.
وأشار إلى أنه تمت زراعة محصول القمح الاستراتيجي باستخدام الري بالتنقيط، بمعدل رية كل 15 يومًا، مقارنة بواقع رية كل 4 أيام في الزراعة التقليدية، مما يوفر كميات ضخمة من مياه الري والطاقة والأسمدة الكيميائية.
مواجه آثار التغير المناخي
ويُعد المشروع نموذجًا للمشروعات الخضراء الذكية، التي تواجه آثار التغير المناخي عبر ترشيد الموارد وتقليل الانبعاثات الناتجة عن معدات الري والأسمدة، ما يسهم في تحقيق استدامة حقيقية في التنمية الزراعية.
من جانبها، قالت الدكتورة نجوى السيد رئيس قطاع البحث العلمي بمؤسسة مصر الخير أن المشروع يُعد من أهم المشروعات التنموية التي تمولها المؤسسة، لأنه يمثل نقلة نوعية في نقل البحوث من المراكز العلمية إلى الواقع العملي، ويخدم صغار المزارعين والمستثمرين من خلال حلول تطبيقية قابلة للتعميم.
نقل البحوث من المراكز العلمية إلى الواقع العملي
وأكدت أن مؤسسة مصر الخير تؤمن بأن دعم مثل هذه المشروعات يسهم بشكل مباشر في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في مصر، ويمثل أحد نماذج التكامل بين البحث العلمي والعمل المجتمعي والتنموي.
وأعرب المهندس محمد الطويل صاحب المزرعة عن انبهاره بنتائج المشروع، مؤكدًا أن أرضه لم تُزرع من قبل وكانت تعاني من ملوحة شديدة وظروف بيئية قاسية، ولكن بعد تطبيق تقنية الحقن بالسلت والطين تحوّلت إلى أرض خصبة ومنتجة.
وأضاف: "هذه لم تكن مجرد تجربة، بل مشروع إنتاجي حقيقي لمسنا نتائجه على الأرض. معدل الري تراجع من كل 4 أيام إلى كل 15 يومًا، مما وفّر كثيرًا من التكاليف والطاقة، وزاد من كفاءة الإنتاج. رأيتُ الأرض القاحلة تتحوّل إلى جنة خضراء، وهذا إنجاز يجب أن يُطبّق على نطاق أوسع في مختلف المناطق الصحراوية."