باسيل ووهاب يهاجمان حماس بسبب طلائع طوفان الأقصى.. وردود ساخطة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
هاجم وزير الخارجية اللبناني الأسبق رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، والسياسي الدرزي وئام وهاب، حركة "حماس"، بسبب إعلانها تأسيس "طلائع طوفان الأقصى" في لبنان.
وكتب باسيل عبر صفحته على "إكس": "نرفض بالمطلق إعلان حركة حماس في لبنان تأسيس طلائع طوفان الأقصى ودعوتها الشّباب الفلسطيني إلى الالتحاق بها؛ كما نعتبر أن أي عمل مسلح انطلاقاً من الأراضي اللبنانية هو اعتداء على السيادة الوطنية".
وأضاف: "نذكّر بما اتفق عليه اللبنانيون منذ الـ90 في الطائف بوجوب سحب السلاح من الفلسطينيين في المخيمات وخارجها وبما أجمعوا عليه من الغاء اتفاقية القاهرة التي شرّعت منذ 1969 العمل المسلح للفلسطينيين انطلاقاً من لبنان. لبنان صاحب حق يقوى "بمقاومته الوطنية" لإسرائيل دفاعاً عن نفسه، ويضعف بإقامة حماس لاند في الجنوب من جديد للهجوم على اسرائيل من أراضيه".
وتابع باسيل في تغريدته: "يجب أن يكون التاريخ قد علّمنا كيف لا نتحوّل لورقة مساومة في زمن الحروب عندما نستطيع أن نفرض شروطنا على الطاولة في زمن المفاوضات".
بدوره، علق الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على تغريدة باسيل، قائلا "تأخرت كثيرا يا جبران"، مضيفا "صراحة موقف "رجولي" قلّ مثيله في دولة لبنان الحالي في ظل دولة إيران لاند"، حسب قوله.
وفي ذات السياق، كتب وئام وهاب الذي يتزعم "حزب التوحيد" الدرزي على "إكس": "حماس مهمتها داخل فلسطين أما في لبنان لسنا بحاجة لميليشيا تزيد الفوضى".
وأثارت تغريدتا باسيل ووهاب جدلا واسعا في مواقع التواصل، إذ هاجمهما ناشطون بشدة، معتبرين أن موقفهما ينبع من دوافع "عنصرية".
وقال ناشطون إن باسيل ووهاب ورغم علاقتهما المتينة بحزب الله الذي يشارك في المعركة بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي، إلا أنهما اتخذا تفسيرا مخالفا لما ذهبت إليه "حماس" في إعلانها "طلائع طوفان الأقصى".
وكانت "حماس" قالت إن "تأسيس طلائع طوفان الأقصى بلبنان" يأتي سعيا نحو "مشاركة رجالها وشبابها في مشروع مقاومة الاحتلال والاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم العلمية والفنية".
وشددت على أن "تأسيس طلائع طوفان الأقصى يأتي استكمالاً لما حققته عملية طوفان الأقصى، وانتصاراً لصمود الشعب الفلسطيني الصابر ومقاومته الباسلة، وما قدمه من صمود وتضحيات".
حماس مهمتها داخل فلسطين أما في لبنان لسنا بحاجة لميليشيا تزيد الفوضى
— Wiam Wahhab (@wiamwahhab) December 5, 2023نرفض بالمطلق اعلان حركة حماس في لبنان تأسيس طلائع طوفان الأقصى ودعوتها الشّباب الفلسطيني إلى الالتحاق بها ؛ كما نعتبر ان اي عمل مسلح انطلاقاً من الاراضي اللبنانية هو اعتداء على السيادة الوطنية.
نذكّر بما اتفق عليه اللبنانيون منذ ال ٩٠ في الطائف بوجوب سحب السلاح من الفلسطينيين…
طيب شو رأيك تحكي الكلام هادا للقاعدة الأمريكية يلي موجودة عندكم؟ ولا هاي عادي؟
— Gazan (@AlgorFromGaza) December 5, 2023سقط القناع عن القناع!!!
لاتفسير لكلامك إلا اعتبارك مقاومة حزب الله فوضى!!!! https://t.co/B2Ct4mer3t
فيك تحكي هيدا الحكي
وتضغط بس مش بالإعلام
ظهور الحكي بالإعلام قبل التأكد رسالة منك للامير https://t.co/QJ7iBo9K0c
شو قصدك
مين قصدك
قصدك في فوضى ؟؟؟؟
عمول ريستارت https://t.co/5flZCNCMfT
من حق ترفض
لكن تذكر من يفرط في تراب فلسطين مصيره الذل والخنوع https://t.co/FpFStNqoXs
انطلاقًا من هالكلام المهم جدا يا اخوان، نجدد مباركتنا للاخوة في حماس بتأسيس طلائع طوفان الأقصى في لبنان ونبارك ونحيّي ونشدّ على أيديهم بعد كل عمل مجاهد يقومون به من أرض جبل عامل، دام جهادكم المبارك الى جانب اخوانكم في حزب الله وباقي فصائل المقاومة https://t.co/8hFjhzUDz7
— محمّد حسين يحيى (@mohammadhyehya) December 4, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبناني الفلسطيني لبنان فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طلائع طوفان الأقصى فی لبنان
إقرأ أيضاً:
بسبب "نصف فروج" لبناني يطلق النار على مطعم!
شهدت مدينة طرابلس شمال لبنان جريمة مروّعة من مواطن لبناني أغضبه عدم حصوله على نصف دجاجة قبيل الإفطار، فقام بفتح النار على محل بيع الدجاج، مما تسبب في إصابتين بينها طفل.
وحسب التفاصيل التي نشرتها الوكالة الوطنية للإعلام، فقد رفض صاحب المحل بيع الشاب نصف فروج بسبب "نفاد الكمية"، فأقدم على إطلاق النار عشوائياً على المحل، مما أدى إلى إصابة فتى يبلغ من العمر 13 عاماً برأسه، وشخص آخر بيده.
وسارع المتواجدون في المكان إلى نقل المصابين إلى المستشفى الحكومي في المدينة لتلقّي العلاج، حيث وصفت حالة الطفل بالحرجة، وحضرت القوى الأمنية وفتحت تحقيقاً بالحادث، فيما فرّ الجاني إلى جهة مجهولة.
يذكر أن لبنان كان قد سجل معدلات جرائم مرتفعة خلال السنوات الأخيرة، ففي نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 تم تسجيل نحو 142 جريمة قتل جنائية، في انخفاض بسيط عن 152 جريمة عام 2023، وفقاً لبيانات صادرة عن مركز الدولية للمعلومات.