المحرصاوي: منظمة خريجي الأزهر تحصن عقول الشباب ضد الأفكار المتطرفة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمد المحرصاوي، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أهمية العمل على بناء الشباب وملء فراغهم حتى لا يكون هناك مجال لاستقطابهم لنشر أفكار منحرفة؛ لأن أساس الإرهاب التطرف الفكري، وأساس التطرف الفكري الفراغ الذهني.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية الثانية لمؤتمر كلية التربية بنين بالقاهرة، الذي يحمل عنوان “التربية وبناء الإنسان لعالم متغير - رؤية أزهرية استشرافية”، والذي بدأ أعماله أمس، الاثنين، بمركز مؤتمرات الأزهر.
وقال الدكتور محمد المحرصاوي: “من هذا المنطلق التربوي في احتضان الشباب وتنمية عقولهم وتحصينهم ضد الأفكار المغلوطة، ومحاربة الفكر المتطرف وتفكيكه ونشر الفكر الصحيح، فالمنظمة منذ نشأتها عام 2007م بجهود حثيثة من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، من خلال فروعها الخارجية المنتشرة في أكثر من 22 دولة خارج مصر ومن خلال 19 فرعا لها داخل الجمهورية، تعمل على نشر الدين الوسطى المعتدل وقيمه السمحة ومجابهة الفكر المتطرف”.
وشدد المحرصاوي على أهمية دور اللغة العربية في فهم الدين بصورته الصحيحة التي نزل بها الإسلام بلا إفراط ولا تفريط، وهذا ما تحرص على تقديمه المنظمة العالمية لخريجي الأزهر خلال دوراتها العلمية المكثفة المتخصصة في جميع المجالات التي تعقدها للأئمة والدعاة في العالم الإسلامي، وكذلك شباب الخريجين بالجامعات المصرية لبيان الرأى الشرعي في مختلف القضايا التي تهم العالم الإسلامي، وشرح كتب التراث الإسلامي وطرق البحث العلمي، وتأهيل الشباب لسوق العمل متسلحين بأدوات العصر الحديث، لأنهم قادة الرأي في قادم الأيام وباستطاعتهم أن ينشروا الوعي اللازم.
وأضاف: “لا يوجد جيل فاشل ولكن يوجد جيل لم يتم الأخذ بيده، ودورنا أن نأخذ بيدهم إلى بر الأمان”.
وأشار المحرصاوي إلى حرص المنظمة على إصدار مجلة “نور” وكذلك إصدار سلسلة تربوية للأطفال، كواحدة من إصداراتها التي تخاطب الطفل في سن مبكرة إيمانا منها بأهمية توعية النشء.
وفي ختام كلمته، أكد المحرصاوي أهمية تضافر علماء التربية من أجل بناء أجيال واعية قادرة على حمل الأمانة متحلين بمكارم الأخلاق وقيم الفضيلة والرحمة والتسامح والتعايش السلمي مع الآخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد المحرصاوي منظمة خريجي الأزهر
إقرأ أيضاً:
أستاذ جينات وراثية بجامعة الأزهر: أهمية إتقان اللغة الإنجليزية للطلاب في المجال الطبي
قال الدكتور عبيد، أستاذ الجينات الوراثية بجامعة الأزهر، إن الطالب الذي لا يجيد التحدث باللغة الإنجليزية يحتاج إلى تعلم هذه اللغة، خاصة في المجال الطبي.
وأوضح أن تدريس الطب باللغة العربية قد يكون مفيدًا في البداية، لكن في ظل تطور العلم الحديث، أصبح من الضروري إتقان اللغة الإنجليزية للتمكن من فهم المصطلحات الحديثة والمشاركة في البحث العلمي.
أهمية إتقان اللغة الإنجليزية في التعليم الطبيأشار الدكتور عبيد إلى أن الطلاب يتخرجون من كليات الطب وهم يمتلكون معرفة جيدة بمجموعة كبيرة من المصطلحات الطبية باللغة الإنجليزية.
لكنه أضاف أن العلم الحديث يعتمد بشكل كبير على اللغة الإنجليزية، حيث تنشر الأبحاث والدراسات العلمية الجديدة باللغة الإنجليزية في الغالب. مما يجعل تعلم اللغة الإنجليزية أمرًا أساسيًا للطلاب في تخصص الطب.
دور اللغة الإنجليزية في نشر الأبحاث العلميةكما أكد الدكتور عبيد أن دولًا عديدة تدرس وتصدر أبحاثها العلمية باللغة الإنجليزية، مما يعكس أهمية إتقانها في العصر الحالي. وأضاف أن تعلم اللغة الإنجليزية لا يقتصر فقط على الطب، بل يشمل جميع مجالات البحث العلمي والتطورات التكنولوجية، التي تحتاج إلى الاطلاع على أحدث الأبحاث التي تُنشر باللغة الإنجليزية.
ضرورة التكيف مع متطلبات العلم الحديثاختتم الدكتور عبيد تصريحاته بالقول إن العلم والتكنولوجيا في الوقت الراهن يحتاجان إلى لغة مشتركة وموحدة، وهي اللغة الإنجليزية.
وأوضح أن تطور الأبحاث والابتكارات يعتمد بشكل رئيسي على القدرة على فهم هذه الأبحاث والاطلاع على آخر المستجدات العلمية، وهو ما يمكن تحقيقه فقط من خلال إتقان اللغة الإنجليزية.