خبير تربوي يوضح الدور الحيوي للمعاهد العليا الخاصة في دعم التعليم العالي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، الدور الحيوي الذي تلعبه المعاهد العليا الخاصة في مجال التعليم العالي، والدور الأساسي الذي قامت به هذه المعاهد على مر السنوات الماضية، مشددًا على أهمية استمرار دعم وتطوير المعاهد العليا كعنصر حيوي في مسيرة تقدم التعليم العالي في مصر.
ونوه الخبير التربوي، في تصريحات خاصة لـ “ضدى البلد”، إلى أهمية المعاهد العليا في تعزيز التعليم العالي، حيث تساهم في إغناء الخيارات التعليمية وتقديم بدائل فعالة للتعليم الرسمي، موضحًا أن المعاهد العليا تعمل على تحفيز التنافسية في المجال التعليمي، مما يساهم في رفع مستوى الجودة والسعي لتحقيق التميز في تقديم البرامج التعليمية.
المساهمة في التنميةويرى أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن تلك المؤسسات يمكنها أن تلعب دورًا هامًا في تحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لأنها تحث على دعم روح المبادرة والإبداع في هذه المؤسسات كوسيلة لتعزيز التميز التعليمي.
توسيع الوصولوقال الدكتور محمد فتح الله، إن المعاهد العليا الخاصة تعد بوابة أساسية للطلاب للوصول إلى التعليم العالي، فهي توفر مرونة في القبول وتقديم برامج متنوعة، ما يجعلها خيارًا جذابًا للطلاب الذين يسعون للحصول على تعليم عالٍ متميز.
دعم النظام التعليميوشدد الخبير التربوي، على أهمية دور المعاهد العليا في دعم النظام التعليمي العام، حيث تعتبر إضافة قيمة للمشهد التعليمي الشامل وتسهم في تعزيز جودته، كما شدد على ضرورة أن تكون المعاهد العليا على اطلاع دائم بالتجارب الدولية لتحسين منهجيات التدريس والتعلم.
استيعاب الطلابوأوضح الدكتور فتح الله، أن المعاهد العليا الخاصة تسهم بشكل كبير في استيعاب الطلاب الذين يجدون صعوبة في الالتحاق بالجامعات الحكومية، حيث تعد فرصة حقيقية للطلاب لتحقيق تعليم عالٍ والمضي قدمًا في مساراتهم الأكاديمية.
تنوع الفئاتوأضاف أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن المعاهد العليا تلعب دورًا أساسيًا في توفير فرص للطلاب من فئات متنوعة ومناطق مختلفة في مصر، حيث تشجع على تحقيق التنوع في المجتمع التعليمي لتحقيق تجربة تعلم شاملة، وتخفيف الضغط عن الجامعات الحكومية، ما يسهم في تحسين توزيع الطلاب والتركيز على تقديم تجارب تعلم مميزة.
وتتمثل أهمية إنشاء المعاهد العالية الخاصة في الآتي:
- تلبية احتياجات الطلاب:
تساهم المعاهد العالية الخاصة في تلبية احتياجات الطلاب، حيث تقدم هذه المعاهد برامج تعليمية متنوعة في مجموعة متنوعة من التخصصات، بما في ذلك التخصصات العلمية والهندسية والإنسانية والإدارية.
- توفير فرص دراسية متاحة للجميع:
تساهم المعاهد العالية الخاصة في توفير فرص دراسية متاحة للجميع، حيث تعتمد هذه المعاهد على نظام القبول بالقدرات، ما يسمح للطلاب من مختلف المستويات التحصيلية بالالتحاق بها.
أهداف المعاهد العالية الخاصةتهدف المعاهد العالية الخاصة إلى تحقيق عدد من الأهداف، منها:
- تقديم تعليم ذي جودة عالية:
تسعى المعاهد العالية الخاصة إلى تقديم تعليم ذي جودة عالية يلبي احتياجات سوق العمل المحلية، وذلك من خلال توظيف أعضاء هيئة تدريس ذوي خبرة في مجالاتهم، وتوفير مرافق حديثة ومجهزة تكنولوجياً.
- توفير بيئة تعليمية تفاعلية:
تسعى المعاهد العالية الخاصة إلى توفير بيئة تعليمية تفاعلية ومناسبة للطلاب، وذلك من خلال توفير فرص المشاركة في الأنشطة الطلابية المختلفة.
- توفير فرص تطوير المهارات والتدريب العملي:
تسعى المعاهد العالية إلى توفير فرص تطوير المهارات والتدريب العملي للطلاب لزيادة فرص الاندماج في سوق العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعاهد العليا الخاصة التعليم العالي تعزيز التعليم العالي المعاهد العالیة الخاصة المعاهد العلیا التعلیم العالی العلیا الخاصة الخاصة فی توفیر فرص
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تطلق عمل أول فريق إعلامي جامعي تطوعي بجامعة دمشق
دمشق-سانا
أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع وزارة الإعلام وجامعة دمشق اليوم عمل أول “فريق إعلامي جامعي تطوعي في جامعة دمشق” في مجالات (التصميم، المونتاج، التصوير، كتابة محتوى، التسويق)، وذلك بمشاركة أكثر من 700 طالب وطالبة على مدرج الجامعة الكبير.
وفي كلمة له خلال مؤتمر الإطلاق قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي: “إننا مقبلون على مرحلة جديدة في بناء منظومة تعليم عالي جديدة خالية من الفساد، الأولوية فيها للنخبة والنزاهة والشفافية وابتكار حلول جديدة وتطبيقها بشكل قانوني بعيداً عن الترهل الإداري والعلمي”، مشيراً إلى أن تطوع الطلاب في مجال الإعلام يُعبّر عن المسؤولية التي تقع على عاتقهم، ومؤكداً دعم الشباب والطلاب وتشجيع ثقافة التطوع.
ولفت الوزير الحلبي، إلى أنه بدعم هذا الفريق الإعلامي التطوعي، يمكن تسليط الضوء على الصعوبات والنجاحات ونقل صوت الطلاب والأساتذة والباحثين إلى المجتمع بشكل أوسع وأعمق، وأن وجوده دليل على وجود طاقات شابة مبدعة ترغب في تقديم مساهمات حقيقية، منوهاً بأهمية الشراكة في هذه المرحلة لبناء مستقبل مشرق للتعليم العالي في سوريا.
بدوره ممثل وزير الإعلام مدير العلاقات العامة في الوزارة علي الرفاعي أكد التزام الوزارة بدعم الفريق التطوعي الذي يؤدي رسالة الإعلام بأجمل صورها، وفتحها أبواب التعاون والشراكة مع الطلبة، كونهم أمل الإعلام وصوت المجتمع ونبض المستقبل، وقال: ”إن حرية الصحافة هي السند الحقيقي لعملية التنمية ومحاربة الفساد وتعزيز التشافي والثقة بين المواطن والدولة”.
وفي تصريح لمراسل سانا أوضح مدير المكتب الإعلامي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومدير الفريق التطوعي أحمد الأشقر، أن مبادرة الفريق الإعلامي التطوعي في جامعة دمشق شهدت حتى الآن مشاركة أكثر من ألف طالب وطالبة من مختلف كليات ومعاهد الجامعة، وتهدف للاستفادة من المواهب في كلية الإعلام بشكل خاص وكليات ومعاهد الجامعة وتنظيمها وتدريبها وتأهيلها وإدخالها سوق العمل بشكل مباشر، عبر ضم المميزين منهم إلى المكتب الإعلامي في الجامعة ووزارة التعليم العالي، إضافة للتنسيق مع وزارة الإعلام لترشيح المميزين منهم للعمل فيها أو باقي الوزارات.
كما يهدف الفريق وفق الأشقر إلى تقديم محتوى متنوع ومميز على مواقع التواصل الخاصة بالجامعة وكلياتها وتنشيطها والاستفادة من هذا المحتوى، إضافة لتشكيله صلة الوصل بين إدارة الجامعة ووزارة التعليم العالي وبين الطلاب، بنقل النجاحات والهموم والمشاكل، لافتاً إلى أنه سيكون هناك مكافآت للمميزين في الفريق من أجل التحفيز والمشاركة بأفضل محتوى.
بدوره بين مسؤول الأمانة العامة للشؤون السياسية وملف الشباب في وزارة التعليم العالي علي أحمد الحاج، أن الأمانة حرصت على إنشاء إدارة متكاملة ضمن هيكلها تعنى بالشباب وترتكز على تمكينهم وفتح المجال أمامهم، ليكونوا في مواقع التأثير وصناعة القرار وإيجاد فرص حقيقية توظف طاقاتهم وتعزز دورهم في مختلف القطاعات وخصوصاً الإعلام، الذي يشكل اليوم أداة مهمة في بناء الوعي وتعزيز الانتماء والدفاع عن القضايا الوطنية.
وأوضح الدكتور عربي المصري من كلية الإعلام بجامعة دمشق، أن الإعلام التطوعي جزءٌ من إعلام المواطن، لأن كل مواطن في العالم أصبح صحفياً، وهذه فرصةٌ أولية للطلبة المتطوعين للاحتكاك مع الواقع والتدريب، إضافة إلى أنها فرصة لعكس مرآة حقيقية للجامعة وطلابها وواقعها واحتياجاتها، إضافة إلى قدرتهم على تقديم رسالة إعلامية موضوعية، تعبّر عن الواقع الطلابي الجامعي.
من جانبهم أشار عدد من الطلبة المسجلين في مجال التصوير والتسويق وكتابة المحتوى، إلى أن المبادرة تفتح أمامهم المجال لتقديم إنتاجهم للجامعة في المجال الفني والتقني والإعلامي بما يمتلكونه من إمكانيات، كما أنها تفتح الباب لتطوير الخبرات والإمكانيات وتوظيفها في خدمة المصلحة العامة والجامعة والطلاب.
تابعوا أخبار سانا على