صحيفة تثير الشكوك بشأن اختراق منشأة نووية بريطانية منذ سنوات
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تعرضت منشأة سيلافيلد النووية البريطانية للاختراق لسنوات من قبل جماعات لها صلات بروسيا والصين، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة الجارديان.
واكتُشفت الخروقات الأولى في عام 2015، عندما اكتُشفت ما تسمى "البرامج الضارة النائمة"، حسبما كتبت الصحيفة نقلًا عن مصادر في أجهزة الاستخبارات البريطانية ومكتب التنظيم النووي.
لكنها ربما كانت تحدث في وقت أبعد من ذلك، حسبما ذكرت الصحيفة البريطانية، نقلًا عن مصادر لم تكشف عنها.
تحقيقات مستمرةوذكر مكتب التنظيم النووي فقط أنه لم يُلتزم بالمعايير السيبرانية في سيلافيلد، قائلًا إنه ليس بإمكانه التعليق بسبب التحقيقات المستمرة.
وذكرت صحيفة الجارديان أيضًا أنه من غير الواضح ما إذا كانت البرامج الضارة أزيلت منذ ذلك الحين.
وقال التقرير إن هذا قد يعني أن بعض الأنشطة الأكثر حساسية في سيلافيلد مثل نقل النفايات المشعة، ومراقبة تسرب المواد الخطرة، والتحقق من الحرائق، ربما تكون قد تعرضت للخطر.
وكان كبار الموظفين تستروا على الهجمات الناجحة لسنوات وفقًا للتقرير.
منشأة سيلافيلد تنفي أنباء التجسس عليها - موقع telegraphعدم وجود أدلةوردت منشأة سيلافيلد في بيان بالقول: "ليس لدينا سجلات أو أدلة تشير إلى أن شبكات سيلافيلد تعرضت لهجوم ناجح من قبل جهات فاعلة بالطريقة التي وصفتها صحيفة الجارديان".
وتابع البيان: "أنظمة المراقبة لدينا قوية ولدينا درجة عالية من الثقة في عدم وجود مثل هذه البرامج الضارة على نظامنا"، مضيفًا أن سيلافيلد "طلبت من الجارديان تقديم أدلة تتعلق بهذا الهجوم المزعوم حتى نتمكن من التحقيق، لقد فشلت في توفير ذلك".
وبالإضافة إلى محطة للطاقة النووية، فإن الموقع الذي تبلغ مساحته 6 كيلومترات مربعة على الساحل الشمالي الغربي لإنجلترا، والذي يعمل به نحو 11 ألف شخص، يضم أكبر منشأة لتخزين البلوتونيوم في العالم وموقع للتخلص من النفايات النووية.
المصدر: صحيفة اليوم
إقرأ أيضاً:
سجن مؤثرة بريطانية في تايلاند لترويجها نصائح احتيالية عبر تيك توك
أعلنت المؤثرة البريطانية على تيك توك، إيلي ماثيوز، المعروفة باسم "أم هاربة"، أنها محتجزة في سجن تايلاندي في أوضاع وصفتها بـ"البائسة"، وسط جدل واسع أثارته قصتها.
نصائح احتيالية على تيك توكاكتسبت ماثيوز شهرة واسعة من خلال نشرها مقاطع فيديو تُقدم فيها نصائح لآلاف المتابعين حول كيفية التحايل للحصول على إعانات المملكة المتحدة أثناء إقامتها خارج البلاد. واعتُبرت هذه الفيديوهات تشجيعاً على استغلال أموال دافعي الضرائب البريطانيين، وفق ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل".
منذ انتقالها إلى تايلاند قبل أربع سنوات، كانت ماثيوز تعيش في منزل صغير بغرفة نوم واحدة، ممول بالكامل من الإعانات البريطانية. وفي مقاطعها المصورة، لم تتردد في التباهي بحصولها على بدل المعيشة لذوي الاحتياجات الخاصة رغم إقامتها الدائمة خارج المملكة المتحدة.
استفزاز المتابعين بمشاهد البذخ ظهرت ماثيوز في أحد الفيديوهات مرتدية ملابس السباحة وتحمل رزماً من الأوراق النقدية، قائلة: "استلمتُ اليوم بدل المعيشة لذوي الاحتياجات الخاصة، وقد فعلتُ ذلك طوال السنوات الأربع الماضية رغم عدم عيشي في المملكة المتحدة". وأكدت أنها تحصل على 2300 جنيه إسترليني شهريًا، شكرًا لتمويل دافعي الضرائب.قدمت ماثيوز نصائح مفصلة لمتابعيها حول كيفية تجنب حضور الاجتماعات في المملكة المتحدة المطلوبة للتحقق من الأهلية للإعانات، مما زاد من حدة الانتقادات الموجهة لها.
فضائح جمع التبرعات
لم تتوقف ماثيوز عند هذا الحد، بل ظهرت أيضاً على صفحات خيرية على الإنترنت تجمع التبرعات بطرق مثيرة للجدل، مدعية حاجتها إلى الدعم بذرائع متعددة.
في إعلانها الأخير، كشفت ماثيوز أنها سُجنت في تايلاند لتجاوز مدة التأشيرة الخاصة بها، برفقة طفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات. ونشرت صوراً من داخل السجن، ما أثار موجة كبيرة من التعاطف والجدل في الوقت نفسه.
تُعد قضية إيلي ماثيوز مثالًا صارخًا على استغلال منصات التواصل الاجتماعي لتحقيق مكاسب غير مشروعة، وفتحت الباب لمناقشات جادة حول الرقابة على محتوى المؤثرين والشفافية في الحصول على الإعانات.