تعرضت منشأة سيلافيلد النووية البريطانية للاختراق لسنوات من قبل جماعات لها صلات بروسيا والصين، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة الجارديان.

واكتُشفت الخروقات الأولى في عام 2015، عندما اكتُشفت ما تسمى "البرامج الضارة النائمة"، حسبما كتبت الصحيفة نقلًا عن مصادر في أجهزة الاستخبارات البريطانية ومكتب التنظيم النووي.

أخبار متعلقة زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب جنوب غرب باكستانزلزال بقوة 4.7 درجة يضرب الفلبين

لكنها ربما كانت تحدث في وقت أبعد من ذلك، حسبما ذكرت الصحيفة البريطانية، نقلًا عن مصادر لم تكشف عنها.

تحقيقات مستمرة

وذكر مكتب التنظيم النووي فقط أنه لم يُلتزم بالمعايير السيبرانية في سيلافيلد، قائلًا إنه ليس بإمكانه التعليق بسبب التحقيقات المستمرة.

وذكرت صحيفة الجارديان أيضًا أنه من غير الواضح ما إذا كانت البرامج الضارة أزيلت منذ ذلك الحين.

وقال التقرير إن هذا قد يعني أن بعض الأنشطة الأكثر حساسية في سيلافيلد مثل نقل النفايات المشعة، ومراقبة تسرب المواد الخطرة، والتحقق من الحرائق، ربما تكون قد تعرضت للخطر.

وكان كبار الموظفين تستروا على الهجمات الناجحة لسنوات وفقًا للتقرير.

منشأة سيلافيلد تنفي أنباء التجسس عليها - موقع telegraphعدم وجود أدلة

وردت منشأة سيلافيلد في بيان بالقول: "ليس لدينا سجلات أو أدلة تشير إلى أن شبكات سيلافيلد تعرضت لهجوم ناجح من قبل جهات فاعلة بالطريقة التي وصفتها صحيفة الجارديان".

وتابع البيان: "أنظمة المراقبة لدينا قوية ولدينا درجة عالية من الثقة في عدم وجود مثل هذه البرامج الضارة على نظامنا"، مضيفًا أن سيلافيلد "طلبت من الجارديان تقديم أدلة تتعلق بهذا الهجوم المزعوم حتى نتمكن من التحقيق، لقد فشلت في توفير ذلك".

وبالإضافة إلى محطة للطاقة النووية، فإن الموقع الذي تبلغ مساحته 6 كيلومترات مربعة على الساحل الشمالي الغربي لإنجلترا، والذي يعمل به نحو 11 ألف شخص، يضم أكبر منشأة لتخزين البلوتونيوم في العالم وموقع للتخلص من النفايات النووية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: لندن بريطانيا

إقرأ أيضاً:

حكم تكريك البرامج والألعاب الإلكترونية.. دار الإفتاء تجيب

قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن بيع وشراء البرامج والألعاب "الـمُكَرَّكة" انتهاك صارخ لحقوق الملكية الخاصة التي صانها الشرع الشريف.

هل يروج حمادة هلال للعب القمار؟.. حقيقة الفيديو المنتشر عبر السوشيال ميديالعبة لا تعرف الملل.. التحطيب عادة صعيدية تجد رواجًا بالأفراح والمناسبات السعيدة

وأضاف أمين الفتوى، في إجابته على سؤال: ما حكم تكريك البرامج والألعاب؟ أن من ضمن أوجه الصيانة: تحريم الانتفاع بها على الوجه الذي يتضرر به أصحابها بغير إذنهم، وكذا حرمة الاعتداء عليها بإتلافها أو إتلاف منفعتها أو تزويرها أو انتحالها زُوْرًا وكذبًا.

التربح من الألعاب الإلكترونية

وأكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن انتشار ظاهرة التربح من الألعاب الإلكترونية ومنصات الإنترنت يمثل مشكلة خطيرة تهدد الصناعة والتجارة التقليدية وتنعكس سلباً على المجتمع والأمة بشكل عام.

وأوضح خلال حديثه في برنامج "رسائل من نور"، المذاع على قناة الناس، أن الشباب باتوا يفضلون الكسب السريع عبر الإنترنت من خلال لعب الألعاب أو مشاهدة المحتوى مقابل المال، معتقدين أن هذا هو السبيل الأمثل لتحقيق الربح.

وقال الشيخ عويضة: "هل من المعقول أن يتخلى الشباب عن المهن الحقيقية والصناعات التي تُعزز الاقتصاد من أجل الكسب السريع عبر الإنترنت؟ هذه الظاهرة ليست فقط خطراً على مستوى الفرد، لكنها أيضاً تهدد استقرار المجتمع وتُضعف قيم العمل والاجتهاد."

وأضاف قائلاً: "ماذا نقول لأبنائنا حين يسألهم أحد عن مصدر رزقهم؟ هل نقبل أن تكون الإجابة أنهم يكسبون من لعب الألعاب الإلكترونية؟ هذا ليس رزقاً يرضي الله، ولا هو العمل الذي يبني الأوطان.

شراء العُملات داخل الألعاب الإلكترونية

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم بيع وشراء العملات والحسابات داخل الألعاب الإلكترونية؟ حيث توجد بعض الألعاب المنتشرة على شبكة الإنترنت تكون بين مجموعة من اللاعبين، يأخذ كل متسابق في بداية اللعبة عددًا من العملات الخاصة باللعبة (coins)، فإذا خسر قَلَّ عدد هذه العملات، وإذا تقدم في اللعبة زاد عددها، كما أنَّ اللاعب عند وصوله إلى مستوى معين يكون قد جمع الكثير من هذه العملات ولا يكون في حاجة إليها، فيبيعها لغيره بأموال حقيقية، عن طريق تحويلها إلى حساب الشخص الآخر في اللعبة، أو يبيع حساب اللعبة (account) بالكامل، بأن يعطي اسم الحساب والرقم السري للمشتري؛ فما حكم ذلك شرعًا؟

وقالت دار الإفتاء إنه يجوز شرعًا بيع وشراء المراكز أو عملة اللعبة (الكوينز-coins) التي يحرزها اللاعب المشترك في الألعاب الإلكترونية لغيره في مقابل شيءٍ من المال، كما يجوز بيع وشراء حساب اللعبة (الأكونت-account)، إلا أنَّ لذلك ضوابط يجب مراعاتها؛ ومنها:

- ألَّا يكون اللعب هو دأب اللاعب بحيث يصير ذلك إدمانًا يَعُود على صاحبه بالضرر الصحي والنفسي والإرهاق الذهني، ويشغله عن أعماله وواجباته وإنجازاته النافعة له؛ كالعمل أو الدراسة أو نحو ذلك.

- ألا تتضمن هذه الألعاب على محاذير شرعية؛ كالميسر أو القمار، أو تصوير العورات، وألَّا تشتمل على طقوس تعبدية تخالف ثوابت عقيدة المسلمين، وألَّا يشتمل اللعب على عُنفٍ، وألَّا يكون مؤديًا إلى النزاع والخصومة والبغضاء بين اللاعبين، وألَّا تكون اللعبة من ألعاب التجسس الممنوعة محليًّا أو دوليًّا، وألَّا يُؤدي اللعب إلى تضييع حقوق الله على المكلَّف من عبادات وصلوات ونحوها، وتضييع حقوق العباد عليه،وفي مقدمتهم الأهل ممَّن يعولهم ويقوم على رعايتهم.

وتنصح به دار الإفتاء المصرية الآباء أن يقوموا بمراقبة أولادهم وتوجيههم وإرشادهم إلى الألعاب التي فيها منفعة لهم، ويختاروا لهم منها ما يناسب طبيعتهم ويفيد في بنائهم وتربيتهم الأخلاقية والنفسية، ويساعدهم في تنمية الملكات وتوسعة قدراتهم الذهنية، ويكون ذلك في بعض الأوقات لا في جميعها؛ حتى لا ينشغلوا بها عن أداء واجباتهم الشرعية والحياتية، أو تؤثِّر في صحتهم العقلية وإدراكاتهم الذهنية.

مقالات مشابهة

  • ‏الحكومة الأوكرانية: فريقا كييف وواشنطن اتفقا على توقيع مذكرة تفاهم قريبًا بشأن صفقة المعادن
  • إمام أوغلو يشكو تركيا للغرب من داخل السجن! تصريحات مثيرة للجدل في صحيفة بريطانية
  • الجارديان تسلط الضوء على الآثار الكارثية لتغير المناخ في قارة أوروبا
  • فضائحهم عالمية.. صحيفة بريطانية: الجزائر تسوق نفسها كوجهة سياحية بديلة للمغرب
  • حملات يومية لإزالة المكامير الضارة بمدن دمياط
  • حكم تكريك البرامج والألعاب الإلكترونية.. دار الإفتاء تجيب
  • الجارديان: الحرب التجارية بين واشنطن وبكين تضر بمصالح الطرفين
  • إنتهاء جولة محادثات وقف إطلاق النار في غزة دون حدوث اختراق
  • كيف تتفادى اختراق واتساب؟
  • زراعة النواب تناقش تقرير الحكومة بشأن تنفيذ برنامجها