كشفت مصادر إعلامية النقاب عن أن الجزائر وسلطنة عمان وقطر تصدّرت قائمة أكبر 5 صفقات غاز مسال في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، وذلك من خلال صفقات طويلة الأجل، تمتد بين 3 و20 عامًا، في حين كانت قارتا أوروبا وآسيا أكبر المستفيدين من واردات الغاز المسال العربية.

وذكر تقرير نشرته صحيفة "الخبر" الجزائرية اليوم الثلاثاء، أن الغاز الجزائري لا زال يُشكِّل أهمية كبرى لقارة أوروبا، وأنه صفقة سوناطراك اوبوتاش التركية الموقعة أخيرا جاءت ضمن أكبر 5 صفقات غاز مسال في نوفمبر 2023، إذ تعد بوابة مهمة لعبور الصادرات الجزائرية إلى دول شرق أوروبا.



ووقّع قطاع الطاقة التركي، نتيجة لزيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الجزائر، اتفاقية لتجديد توريد الغاز الجزائري إلى تركيا، لمدة 3 سنوات إضافية، لتواصل سوناطراك تزويد بوتاش التركية بالغاز إلى نهاية عام 2027.



وكانت شركة المحروقات الحكومية الجزائرية سوناطراك، قد أعلنت مطلع العام الجاري، أن الإنتاج في كشف غازي حديث جنوب العاصمة، بلغ 3.7 ملايين متر مكعب يوميا، على أن يصل 8 ملايين بنهاية الربع الأول الحالي.

ونهاية يونيو/ حزيران الماضي من العام الماضي، أعلنت سوناطراك عن كشف غازي جديد يسمى ألياس الكربوناتي، الذي قدرت احتياطاته بـ 340 مليار متر مكعب، ويقع بمحيط حقل حاسي الرمل الضخم جنوبي البلاد.

واعتبر بيان سونطراك حينها، أن "هذا الحجم من الغاز يشكل واحدة من أكبر عمليات إعادة تقييم الاحتياطيات خلال العشرين سنة الماضية".

وتقدر احتياطات حقل حاسي الرمل بولاية الأغواط جنوبي العاصمة (الأكبر في البلاد)، بأكثر من 3800 مليار متر مكعب.

وتسعى السلطات الجزائرية لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي، خصوصا بعد التوقيع على عقود جديدة لإمداد ايطاليا بكميات إضافية تصل 9 مليارات متر مكعب سنويا من هذه المادة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي الجزائر غاز اقتصاد الجزائر غاز انتاج المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة متر مکعب

إقرأ أيضاً:

"أدنوك" توقّع اتفاقية توريد طويلة الأمد مع "أوساكا غاز" اليابانية

أعلنت "أدنوك"، اليوم الخميس، عن توقيع اتفاقية بيع وشراء لتوريد كمية تصل إلى 0.8 مليون طن متري سنوياً من الغاز، من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات مع شركة "أوساكا" اليابانية، إحدى أكبر شركات المرافق العامة في اليابان.

وتحولت اتفاقية البنود الرئيسية التي تم توقيعها سابقاً إلى اتفاقية ملزمة، وذلك بموجب هذه الاتفاقية التي تمتد لمدة 15 عاماً، وهي أول اتفاقية طويلة الأمد لبيع وشراء الغاز الطبيعي المسال يتم التوقيع عليها بين الطرفين.
وسيتم توفير الغاز الطبيعي المسال بصورة أساسية من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات التابع لـ "أدنوك"، الذي يجري تطويره حالياً في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي، والمتوقع أن تبدأ عمليات تشغيله التجاري في عام 2028.
وتعد هذه رابع اتفاقية لتوريد الغاز الطبيعي المسال من مشروع الرويس، وهي تمثل تقدماً كبيراً في تنفيذ إستراتيجية "أدنوك" للتوسع في مجال إنتاج الغاز الطبيعي المسال على المستوى الدولي، مما يُرسخ مكانتها مورّداً دولياً رائداً للغاز الطبيعي منخفض الانبعاثات.
وتم حتى الآن الالتزام ببيع أكثر من 8 ملايين طن متري سنوياً من السعة الإنتاجية لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال البالغة 9.6 طن متري سنوياً لعملاء دوليين في آسيا وأوروبا بموجب اتفاقيات طويلة الأمد.

شراكة راسخة

وقال راشد خلفان المزروعي، نائب رئيس أول للتسويق في "أدنوك للغاز"، إن الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم مع شركة "أوساكا غاز"، تؤكد علاقات الشراكة الراسخة والممتدة في مجال الطاقة مع عملاء الشركة في اليابان، كما تدعم إستراتيجية الشركة لتوسعة حضورها على المستوى العالمي في مجال إنتاج الغاز الطبيعي المسال.
وأضاف أن "أدنوك" ستستمر من خلال مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال عالمي المستوى، في توفير المزيد من الغاز منخفض الانبعاثات للمساهمة في تلبية الطلب العالمي المتنامي على هذا المورد الحيوي، لتزويد المنازل والقطاع الصناعي بالوقود.
ووفقاً للاتفاقية، سيتم شحن الغاز الطبيعي المسال إلى موانئ "أوساكا غاز" والشركة الفرعية التابعة لها "أوساكا غاز لإمدادات الطاقة والتجارة بي تي إي" “OGEST” التي تتخذ من سنغافورة مقراً لها.
وقال كيجي تاكيموري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة "أوساكا غاز"، إن توقيع اتفاقية طويلة الأمد لبيع وشراء الغاز الطبيعي المسال مع "أدنوك"، ستساهم في ضمان إمدادات طاقة مستقرة لعملائنا.
وسيكون مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، أول منشأة تصدير للغاز الطبيعي المسال من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعمل بالكهرباء المُنتجة من مصادر الطاقة النظيفة، ما يجعلها واحدةً من أقل منشآت الغاز الطبيعي المسال في العالم من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية، فيما سيستفيد المشروع من أدوات الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات لتعزيز معايير السلامة وخفض الانبعاثات ورفع الكفاءة.

مقالات مشابهة

  • "أدنوك" توقع اتفاقية لتوريد الغاز الطبيعي المسال من مشروع الرويس إلى اليابان
  • شركة سرت تنجح في نقل الغاز من حقل اللهيب بنحو 40 مليون قدم مكعب يومياً
  • نحو 40 مليون قدم مكعب يومياً.. شركة «سرت» تحقق نجاحاً في «نقل الغاز»
  • تقرير: ليبيا ثاني أكبر منتج للنفط في إفريقيا خلال يناير
  • "أدنوك" توقّع اتفاقية توريد طويلة الأمد مع "أوساكا غاز" اليابانية
  • النزاهة: أكثر من 18 مليار دينار قيمة الأموال المحافظ عليها خلال الشهر الماضي
  • العراق أمام تحدي تأمين بدائل للغاز الإيراني قبل انتهاء الإعفاء الأمريكي
  • فرنسا تفرض قيودا على دخول كبار الشخصيات الجزائرية
  • التدريب التقني ترخّص ل (46) منشأة تدريب أهلية جديدة في يناير الماضي
  • توقيع عقد شراكة بين سوناطراك و”سينوبك” الصينية