«آن الأوان تاخدي فريد في حضنك».. إسعاد يونس تودع ناهد فريد شوقي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
نعت الفنانة إسعاد يونس، المنتجة ناهد فريد شوقي، التي وافتها المنية في الساعات الأولى من صباح اليوم.
ونشرت إسعاد يونس، صورة للراحلة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام»، وعلقت عليها: «لله الأمر من قبل و من بعد، كل صاحب عمر بيمشي بياخد معاه جزء من رصيد كان متحوش للزمن من الونس في لمة الضلمة و الوحدة و الغربة، و بيعور القدرة علي تحمل اللي فاضل أيا كان، دقايق و إلا ساعات و الا أيام و إلا سنين، العزاء إن اللمة فوق بتحلو، و الونس اتنقل من هنا لهناك».
وتابعت: «وداعا ناهد، آن الأوان تاخدي فريد في حضنك».
سبب وفاة ناهد فريد شوقيتوفيت المنتجة ناهد فريد شوقي، بعد صراع مع المرض، حيث لفظت أنفاسها الأخير داخل أحد المستشفيات، وكشفت مصادر مقربة أنها أصيبت بوعكة صحية مفاجئة تسبب في تعرضها لتدهور في حالتها، وهو ما أجبر ابنتها الفنانة ناهد السباعي على العودة من لبنان حيث كانت تقوم بتصوير عمل فني جديد هناك، من أجل البقاء بجانبها.
موعد ومكان جنازة ناهد فريد شوقيومن المقرر إقامة جنازة المنتجة ناهد فريد شوقي، عصرا في مسجد الشرطة في الشيخ زايد.
اقرأ أيضاًبهذه الكلمات المؤثرة.. رانيا فريد شوقي تودع شقيقتها ناهد فريد شوقي
سبب وفاة ناهد فريد شوقي
طارق الشناوي عن ناهد فريد شوقي: منتجة جريئة راهنت على الإبداع في زمن السبهللة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رانيا فريد شوقي ناهد السباعي فريد شوقي ناهد فريد شوقي رانيا فريد شوقى وفاة ناهد فريد شوقي جنازة ناهد فريد شوقي وفاة المنتجة ناهد فريد شوقي الفنانة رانيا فريد شوقي المنتجة ناهد فريد شوقى الفنان فريد شوقى ناهد فرید شوقی
إقرأ أيضاً:
«أوبك بلس» تجتاز التحدي الأول
أكد تحالف «أوبك بلس» التزامه عمليا بالحفاظ على استقرار سوق النفط العالمي حينما قررت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة الإبقاء على سياسة الإنتاج دون تغيير. يأتي هذا القرار في وقت تشهد فيه الأسواق تقلبات ملحوظة نتيجة لعوامل اقتصادية وجيوسياسية متعددة.
ومنذ تأسيسه، يسعى تحالف «أوبك بلس» إلى تحقيق توازن دقيق بين العرض والطلب في سوق النفط، ويهدف التحالف عبر التوازن الذي يحاول تحقيقه لضمان استدامة الاستثمارات في قطاع النفط الأمر الذي يحافظ على أسعار النفط من الانهيار وينعكس إيجابا على اقتصادات الدول المنتجة؛ ويضمن استقرار الأسعار عند مستويات مقبولة لتدفق الإيرادات اللازمة لدعم الموازنات العامة وتنفيذ المشاريع التنموية في الدول المنتجة للنفط. وعانت هذه الدول من خسائر كبيرة جدا خلال جائحة فيروس كورونا.
في السياق الحالي، تواجه الأسواق تحديات متعددة، من بينها تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، خاصة في الاقتصادات الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة، بالإضافة إلى تداعيات الأزمات الجيوسياسية. هذه العوامل مجتمعة تؤثر على مستويات الطلب العالمي على النفط، مما يجعل من الضروري تبني سياسات إنتاجية حذرة تتماشى مع هذه المتغيرات.
يعكس قرار «أوبك بلس» بالإبقاء على مستويات الإنتاج الحالية قراءة دقيقة لمعطيات السوق؛ ففي حين أن زيادة الإنتاج قد تؤدي إلى فائض في العرض يضغط على الأسعار نحو الانخفاض، فإن التخفيضات الكبيرة قد تؤدي إلى ارتفاعات غير مستدامة تؤثر سلبًا على الطلب؛ لذا، فإن الحفاظ على المستويات الحالية يهدف إلى تجنب هذه السيناريوهات والحفاظ على الأسعار ضمن نطاق يحقق مصالح الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء.
من الناحية الاقتصادية، يُعتبر استقرار أسعار النفط عند مستويات تتراوح بين 80 و90 دولارًا للبرميل مناسبًا للعديد من الدول المنتجة، فهذا النطاق السعري يضمن تحقيق إيرادات كافية لدعم الموازنات العامة، خاصة للدول التي تعتمد بشكل كبير على عائدات النفط. كما أنه يتيح للمستثمرين في قطاع النفط التخطيط بثقة لمشاريعهم المستقبلية، سواء في مجالات الاستكشاف أو التطوير.
بالإضافة إلى ذلك، فإن استقرار الأسعار ينعكس إيجابًا على الاقتصاد العالمي، فالارتفاعات الحادة في أسعار النفط قد تؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والنقل، مما يساهم في ارتفاع معدلات التضخم في الدول المستهلكة، وفي المقابل، فإن الانخفاضات الكبيرة قد تؤثر سلبا على اقتصادات الدول المنتجة، مما يؤدي إلى تقليص الإنفاق الحكومي وتأجيل المشاريع التنموية.
يُظهر قرار «أوبك بلس» وعيًا عميقًا بتعقيدات سوق النفط العالمي، لكنه أيضا يكشف عن قوة التحالف وقدرته على الإبقاء على قراره بعيدا عن الابتزازات السياسية التي قد تأتي من دول كبرى تسعى للإطاحة بأسعار النفط إلى حدود كارثية كما حدث قبل أربع سنوات ماضية حينما لعبت السياسة دورا محوريا في خفض أسعار النفط إلى حدود أثرت بشكل كارثي على اقتصادات الكثير من الدول المنتجة بما فيها دول الخليج العربي والتي ما زالت تعاني من تلك المرحلة إلى اليوم.