وسائل إعلام: إسرائيل تتحرك لتشكيل قوة دولية لحماية الملاحة بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
توجهت إسرائيل بشكل رسمي إلى عدة دول بينها بريطانيا واليابان بهدف تشكيل قوة عمليات مخصصة للعمل في البحر الأحمر من أجل ضمان حرية الممرات الملاحية هناك، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
إقرأ المزيدجاء ذلك بعد الهجمات التي استهدفت ثلاث سفن تجارية ومدمرة أمريكية في البحر الأحمر يوم الأحد.
وحسب وسائل الإعلام، فإن القوة الخاصة التي تسعى إسرائيل الى تشكيلها، ستعمل في إطار تحالف متعدد الجنسيات في منطقة مضيق باب المندب.
وتستعد إسرائيل، لمزيد من الهجمات من قبل الحوثيين في اليمن على السفن الإسرائيلية أو تلك التي لها علاقات مع رجال أعمال إسرائيليين، ويجري فحص سبل العمل ليس بالضرورة بشكل مستقل، ولكن أيضا ضمن تحالف من الدول.
ومنذ بدء الحرب في غزة، قامت البحرية الإسرائيلية بتوسيع أنشطتها في البحر الأحمر، وبشكل أساسي بهدف تنفيذ مهام للحماية الجوية، أي إحباط التهديدات الجوية من اتجاه اليمن على مدينة إيلات.
أفادت صحيفة "معاريف" الأحد بأن تل أبيب أرسلت عدة سفن حربية وغواصة متطورة إلى البحر الأحمر.
وصرح البيت الأبيض الاثنين بأن الهجمات في البحر الأحمر "مدعومة بالكامل من إيران، رغم أن الحوثيين هم من نفذوها في اليمن"، بينما نفت إيران الاتهمات بتورطها في هذه الهجمات.
المصدر: i24News
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون القضية الفلسطينية سفن حربية طوفان الأقصى مضيق باب المندب فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
معاريف.. بداية الهجوم الإيراني على إسرائيل
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن فشل النظام الأمني الإسرائيلي في منع هجوم مُحتمل، قد يؤدي إلى سقوط مئات الضحايا، مشيرة إلى أن إيران تهدف لتسليح في الضفة الغربية بتمويل الجماعات هناك، كما أنها تستخدم أساليب بسيطة ولكنها فعالة باستغلال الثغرات في السياج الأمني.
وقالت معاريف تحت عنوان "بلا صواريخ وبلا طائرات دون طيار.. الهجوم الإيراني على إسرائيل بدأ بالفعل"، أنه كان من المفترض أن يكون هجوم الخميس الماضي "ضخماً" ويُخلف مئات القتلى، ومن وجهة نظر المؤسسة الأمنية فإن وضع 4 إلى 5 عبوات ناسفة على الحافلات دون كشفها قبل الأوان هو فشل بالتأكيد.القناة الـ14 الإسرائيلية: إيران تستعد للاشتباكhttps://t.co/KWwPRMWfOg pic.twitter.com/fK9cSlLaJv
— 24.ae (@20fourMedia) February 20, 2025حرب غير متكافئة
وتقول الصحيفة الإسرائيلية، إن إسرائيل وإيران تخوضان حالياً حرباً غير متكافئة، موضحة أن 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2024 يُعد يوماً مهماً في هذه الحرب، عندما أطلقت إيران أكثر من 200 صاروخ باليستي على إسرائيل للمرة الثانية، ما يجعل هذا الهجوم الأكبر في التاريخ العسكري، رغم اعتراض 98% من الصواريخ، وتجنب سقوط قتلى.
لا يتطلب صواريخ
وأضافت الصحيفة أنه في هذه الأثناء خرج من الخليل مسلحان بأسلحة بدائية، ووصلا قرب محطة القطار الخفيف بشارع القدس في يافا، وأطلقوا النار، ما أدى إلى مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 15 آخرين، 6 منهم في حالة خطيرة، موضحة أن إيران هنا فهمت أن الأمر لا يتطلب مئات الصواريخ لإلحاق أضرار جسيمة في العمق الإسرائيلي.
ضعف إسرائيل
وأشارت معاريف إلى أن حادث ليلة الخميس، يجب أن يثير القلق لدى كل إسرائيلي، لأن التنظيمات المسلحة في الضفة الغربية، أثبتت مرة أخرى ضعف الدولة الإسرائيلية، فيما يتحدث المسؤولون عن شعارات فقط دون تعامل مع القضايا الأمنية، لافتة إلى أن من المتوقع كشف التنظيمات المنفذة خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة، لكن لا يجب الخلط، لأن الأرض في الضفة الغربية مليئة بالعشرات من هذه المختبرات.
دور إيراني
ورأت الصحيفة، أن إيران هي الرأس المدبر، لأنها توجه وتمول الكتائب المسلحة في شمال الضفة الغربية، لإشغال إسرائيل في الحرب ضد الإرهاب، بعد أن تلاشت "حلقة الخنق" التي فرضتها على إسرائيل عبر حماس في غزة وتنظيم حزب الله في لبنان، وسوريا.
وحسب معاريف، فإن إيران توجه العناصر المسلحة عبر الإنترنت لاستخدام عبوات تحتوي على كيماويات لصناعة متفجرات قاتلة، وبنفس الطريقة يضعون العبوات الناسفة في جنين وطولكرم وغيرها من المناطق، معتبرة أن طهران تحفزهم بـ "الإغراء المالي".
زيادة متوقعة في الهجمات
وتوقعت الصحيفة أن تشهد الأيام المقبلة زيادة في الهجمات مع اقتراب شهر رمضان، مع رؤية إيران لما يحدث في الساحات الأخرى، من وقف إطلاق النار في غزة، وتوقف القتال في لبنان، واللامبالاة في سوريا.
تقرير: تفجيرات تل أبيب تكشف فشل الاستخبارات الإسرائيليةhttps://t.co/54rJcVtKME
— 24.ae (@20fourMedia) February 21, 2025تقصير إسرائيلي
وأشارت إلى أن نقاط الضعف الأمنية في إسرائيل فشل تتحمل مسؤوليته الحكومة الحالية، وعلى رأسها وزير الدفاع ووزير الأمن الأمن القومي، مستطردة أن "مسألة الجدار المتهالك معروفة، ولإغلاقه يحتاج الأمر إلى ميزانية للبناء، بالإضافة إلى ميزانية للكاميرات، والرادارات، وزيادة القوة العسكرية من الجانب الإسرائيلي على الجدار، وأيضاً من جانب الجيش الإسرائيلي". وأوضحت معاريف، أن هذه الأمور طُرحت مراراً وتكراراً، لكنها تتوقف عند صانعي القرار.