كشفت دراسة طبية قام  بها مجموعة من الباحثون من جامعة صن يات بالصين بتقييم العلاقة بين فرط نشاط المثانة وأنماط النوم والتي أوضحت أن المثانة مفرطة النشاط  تتسبب في الشعور برغبة ملحة ومفاجئة في التبول  وهو ما قد يصعب السيطرة عليه.

كما أوضح زيشاو لو من جامعة صن يات بالصين أن الدراسة شملت بيانات 16978 مشاركًا في المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية 2007 إلى 2014، وتم استخراج البيانات من خلال عوامل تشمل التركيبة السكانية والسلوكيات الغذائية والصحية وقياسات الجسم ومعلومات المرض.

 

ووجد الباحثون أن خطر الإصابة بفرط نشاط المثانة لدى المرضى الذين يعانون من أنماط نوم متوسطة وضعيفة زاد بنسبة 26 و38% على التوالي.

وكانت هناك ارتباطات كبيرة ملحوظة بين فرط نشاط المثانة الخفيف والمعتدل والشديد مع انتشار فرط نشاط المثانة أعلى بكثير في المرضى الذين يعانو وقال الباحثون باختصار أشارت الدراسة إلى أن هناك علاقة إيجابية بين فرط نشاط المثانة والمشكلات المتعلقة بالنوم الأسوأ وأظهرت نتائجنا أن انتشار فرط نشاط المثانة كان أعلى بكثير في المرضى الذين يعانون من أنماط نوم سيئة وأن انتشار أنماط النوم الأسوأ كانت أعلى بكثير في مرضى فرط نشاط المثانة

وتشير هذه النتائج إلى أنه ينبغي إجراء المزيد من الدراسات المستقبلية للتحقيق في العلاقة السببية والآليات المرضية بين النوم و فرط نشاط المثانة .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة باحثون أنماط

إقرأ أيضاً:

"القلم ولوحة المفاتيح".. حكاية تكشف العلاقة الأصيلة للإنسان بالكتابة

الشارقة - الوكالات

جمعت راوية قصص الأطفال، تسنيم محمود، مجموعة من صغار معرض الشارقة الدولي للكتاب، لتقصّ لهم حكاية "القلم ولوحة المفاتيح"، والتي تتحدث عن الفروقات بين الأداتين، ومدى أهمية كل منهما في حياتنا اليومية. جاء ذلك خلال ورشة عمل تفاعلية ضمن فعاليات الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب.

وتدور أحداث القصة، التي شهدت تفاعلاً من الأطفال، حول نقاش محتدم بين براء وبسيم عن أهمية كل من الأداتين في حياة البشر، حيث تمسّك براء بأهمية القلم كأول وسيلة لتدوين المعرفة وحفظها في الكتب والمُجلدات، فضلاً عما يقدمه من ناحية جمالية.

وأكد أن القلم ينمّي كذلك عضلات أصابع الأطفال، ويُعد أقرب إلى القبول من لوحة المفاتيح، ولا غنى لأحد عن القلم لسهولة حمله والحصول عليه، كما أنه لا يحتاج إلى طاقة كهربائية لكي يعمل، على العكس من لوحة المفاتيح، فيما يعد رفيقاً دائماً ورخيص الثمن، ويمكن اصطحابه في أي مكان.

وعلى النقيض منه، قال بسيم إن لوحة المفاتيح جلبت الراحة للناس بما تمتاز به من سرعة وجمال في الخط، وأيضاً تحتوي على خدمات فنية كثيرة؛ فتكبّر الخط، وتساعد على اختيار نوع الخط المطلوب كالخط الكوفي والرقعة والفارسي وغيرها، مشيراً إلى أن الكتابة على لوحة المفاتيح فيها متعة كبيرة، بالإضافة إلى أنها أصبحت ذات حجم صغير عقب اختراع الحاسوب المحمول الذي بات يُحمل في المحفظة.

وتوضح القصة في نهايتها، أن والدة الطفلين تدخلت في الحوار مبدية إعجابها بما ذكراه، إلا أنها ترى أن للقلم فوائده ومزاياه، وكذلك لوحة المفاتيح لها فوائدها ومزاياها، وبالتالي نحن بحاجة إلى الاثنين ليبقيا جنباً إلى جنب بهدف مساعدة الناس على تدوين العلوم والمعارف.

وأكدت تسنيم محمود، مقدمة الورشة، أن المغزى من تلك القصة هي أن المخترعات الحديثة لا تلغي القديمة ولكنها تطوّرها، والإنسان الذكي يواكب كل ما هو جديد ولكنه يحافظ في الوقت ذاته على الأشياء الأصيلة.

مقالات مشابهة

  • دراسة: شيخوخة الجسم تحدث على مرحلتين .. فما هما؟
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن تطور مراحل التخدير وعواقبها
  • باحثون يتوصلون لعلاج واعد جديد لفقدان السمع المفاجئ
  • "القلم ولوحة المفاتيح".. حكاية تكشف العلاقة الأصيلة للإنسان بالكتابة
  • هل يوجد رابط بين الزهايمر والسرطان.. دراسة تجيب!
  • 5 مكونات للشيخوخة الناجحة.. والنوم مفتاح تحقيقها
  • هل تؤثر العزلة الإجتماعية على مرضى الإنسداد الرئوي.. دراسة تجيب
  • هل يزيد الحليب من خطر اصابة النساء بالنوبات القلبية.. دراسة تجيب
  • دراسة تكشف عن حل بسيط لتخفيف أعراض اكتئاب ما بعد الولادة
  • دراسة تكشف علاقة النشاط البدني المعتدل بآثار الاكتئاب للأمهات الجدد