كشفت دراسة طبية قام  بها مجموعة من الباحثون من جامعة صن يات بالصين بتقييم العلاقة بين فرط نشاط المثانة وأنماط النوم والتي أوضحت أن المثانة مفرطة النشاط  تتسبب في الشعور برغبة ملحة ومفاجئة في التبول  وهو ما قد يصعب السيطرة عليه.

كما أوضح زيشاو لو من جامعة صن يات بالصين أن الدراسة شملت بيانات 16978 مشاركًا في المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية 2007 إلى 2014، وتم استخراج البيانات من خلال عوامل تشمل التركيبة السكانية والسلوكيات الغذائية والصحية وقياسات الجسم ومعلومات المرض.

 

ووجد الباحثون أن خطر الإصابة بفرط نشاط المثانة لدى المرضى الذين يعانون من أنماط نوم متوسطة وضعيفة زاد بنسبة 26 و38% على التوالي.

وكانت هناك ارتباطات كبيرة ملحوظة بين فرط نشاط المثانة الخفيف والمعتدل والشديد مع انتشار فرط نشاط المثانة أعلى بكثير في المرضى الذين يعانو وقال الباحثون باختصار أشارت الدراسة إلى أن هناك علاقة إيجابية بين فرط نشاط المثانة والمشكلات المتعلقة بالنوم الأسوأ وأظهرت نتائجنا أن انتشار فرط نشاط المثانة كان أعلى بكثير في المرضى الذين يعانون من أنماط نوم سيئة وأن انتشار أنماط النوم الأسوأ كانت أعلى بكثير في مرضى فرط نشاط المثانة

وتشير هذه النتائج إلى أنه ينبغي إجراء المزيد من الدراسات المستقبلية للتحقيق في العلاقة السببية والآليات المرضية بين النوم و فرط نشاط المثانة .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة باحثون أنماط

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كيف كانت رائحة المومياوات المصرية القديمة

واشنطن "د.ب.أ": كانت رائحة المومياوات المصرية القديمة في الغالب "خشبية"، و"حارة"، و"حلوة"، بحسب بحث نشر في دورية الجمعية الكيميائية الأمريكية الخميس.

وقام الباحثون بتحليل تسع مومياوات من المتحف المصري في القاهرة، يرجع أغلبها إلى الألفية الأولى والثانية قبل الميلاد، باستخدام مزيج من التقنيات والأدوات الحسية، فيما قالوا إنها أول دراسة من نوعها.

وقال الباحث الرئيسي المشارك في الدراسة البروفيسور ماتيجا سترليتش، من جامعة لندن وجامعة ليوبليانا: "جذبت رائحة الجثث المحنطة لسنوات اهتماما كبيرا من الخبراء والجمهور العام، ولكن دون إجراء أي دراسة علمية كيميائية وإدراكية مشتركة حتى الآن".

وأضاف: "يساعدنا هذا البحث الرائد حقا في تخطيط عمليات الحفظ بشكل أفضل، وفهم مواد التحنيط القديمة. ويضيف طبقة أخرى من البيانات لإثراء عرض المتحف للجثث المحنطة".

وأرسل الباحثون لجنة من أشخاص مدربين على الشم، وكلفوا بإعطاء وصف جودة الروائح وشدتها وجاذبيتها وكذلك قياس الجزيئات والمكونات باستخدام أساليب مثل كروماتوجرافيا الغاز وقياس الطيف الكتلي.

وساعد هذا الفريق في تحديد ما إذا كانت المكونات نابعة من مواد الحفظ أم الكائنات الحية الدقيقة أم المبيدات الحشرية، على سبيل المثال.

وجرى وصف الروائح على أنها "خشبية" في 78 % من الحالات، و"حارة" في 67 % منها و"حلوة" في 56 % منها، بينما كانت الروائح "شبيهة بالبخور" و"قديمة وفاسدة" في 33 % لكل منهما.

وكان التحنيط في مصر القديمة يشمل بشكل طبيعي دهن الجسم بالزيوت والراتنجات (المواد الصمغية) بما في ذلك الصنوبر وخشب الأرز لحفظ الجسد والروح في الحياة الأخرى وإعطائها رائحة طيبة.

مقالات مشابهة

  • لماذا يصعب مقاومة الحلوى بعد الوجبات؟.. دراسة تكشف السر
  • دراسة تكشف سبب النقرس .. ليس ما كنا نعتقد
  • دراسة علمية تكشف ارتباط حالات وراثية مبكرة بخطر الإصابة بالسرطان
  • دراسة تكشف اختلافات بين الجنسين في الكرم والسخاء
  • دراسة : بكتيريا من الأزواج قد تحلّ ألغاز جرائم الاعتداء الجنسي
  • بشري تكشف سر انتشار خبر طلاقها .. فيديو
  • دراسة حديثة تكشف خرافة العصائر الصحية
  • دراسة تكشف كيف كانت رائحة المومياوات المصرية القديمة
  • دراسة حديثة: مركب في الطحالب البحرية يحمي الكبد من السموم
  • دراسة تكشف عن مخاطر بعض وسائل منع الحمل وتأثيرها على الصحة