13 إمامًا ومعلمًا وعضو هيئة تدريس وواعظة يفوزون بجوائز التحدث بالفصحى2023
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف أسماء الفائزين في مسابقة التحدث بالفصحى2023م " , وذلك على النحو التالي :
أولًا: الفائزون بالمراكز الأولى :
م - الاسم - المديرية - الوظيفة - المركز - قيمة الجائزة
1 عبد الخالق جبريل أحمد جبريل - قنا - مدرس البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية – جامعة الأزهر – خطيب مكافأة - الثاني - 15000جنيه
2 سامح محمد محمود الشربيني - كفر الشيخ - موجه لغة عربية بالأزهر - الثالث - 10000جنيه
علمًا بأنه تم حجب الجائزة الأولى ؛ لعدم تحقيق أي من المتقدمين الدرجة المؤهلة لها .
ثانيًا : الحاصلون على جوائز مالية قدر كل منها 5000 جنيه :
م - الاسم - المديرية - الوظيفة
1 خالد محمد عطية إسماعيل - الشرقية - مفتش دعوة بمديرية أوقاف الشرقية
2 سعيد محمد محمد عبد الهادي - بني سويف - معلم أول بالأزهر– خطيب مكافأة
3 مهدي محمد مهدي مهدي - الشرقية - معلم أول لغة عربية – خطيب مكافأة
4 عبد الرحمن ناجح جاد الكريم - القاهرة - إمام وخطيب ومدرس
5 إسماعيل عثمان إسماعيل عثمان - القاهرة - ليسانس لغة عربية وآدابها - دار العلوم
6 مسعد محمد عبد المغني عواد - القليوبية - كبير معلمين لغة عربية – خطيب مكافأة
7 أسماء محمد أبو المعاطي البنا - الغربية - واعظة ومعلم أول بالأزهر
ثالثًا : الحاصلون على مجموعة كتب من إصدارات وزارة الأوقاف , وهي : ( المنتخب في تفسير القرآن الكريم , الأحاديث القدسية , موسوعة الثقافة الإسلامية ) وسيتم تسليمهم الكتب بمعرفة المديرية:
م - الاسم - المديرية - الوظيفة
1 إبراهيم محي محمد الشعشاعي - الغربية - إمام وخطيب ومدرس
2 محمود محمد أحمد علي - القاهرة - إمام وخطيب ومدرس
3 عماد الدين توفيق عبد الرحمن محمد - قنا - معلم أول العلوم الشرعية بالأزهر
4 علي محمد علي أبو طالب - الجيزة - ليسانس أصول الدين – خطيب مكافأة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لغة عربیة
إقرأ أيضاً:
«علي جمعة»: أرفض إلغاء تدريس أى علم من العلوم العقلية وهذا سبب تراجعنا في القرن السادس
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، إن بعض التيارات المتشددة تهاجم العلوم العقلية وتزعم أنها أضرت بالحراك العلمي الإسلامي، بينما تدعي تيارات أخرى أن العلماء أهملوا تلك العلوم وقاوموا التنوير.
وأضاف الدكتور علي جمعة، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "أنا موقفي، أو من رأيي، إن ماينفعش علم يغني عن علم، والأزهر عنده توازن كبير، يعني لما أراد يدرس أصول الفقه، درس معاه المنطق، ودرس البلاغة كمان، أنا اللي فهمني المنطق كان الشيخ شمس - رحمه الله، والبلاغة فهمناها على يد الشيخ شيخون - رحمه الله، وفي الأصول درسنا على الشيخ أبو النور زهير، وكمان الشيخ نور، كنا نقوله مازحين: يا مولانا، إنت لو مشيت وعرقت، هتعرق أصول! يعني ما شاء الله، يفرز جمل أصولية حتى في العرق!".
وتابع: "هو اللي فهمنا المنطق؟، هو اللي فهمنا البلاغة؟، وكان بيجيب لنا أعاجيب في البلاغة ما سمعناهاش قبل كده، والبلاغة ليها علاقة بالمنطق، لأنها كأنها عقل المنطق، واللغة والفكر وجهان لعملة واحدة، والمنطق هو قوانين بترتب حركة الفكر، سواء كانت حركة النفس في المحسوسات أو المعقولات، يعني مفيش استغناء أبدًا عن العلم، في ناس كانت بتقول إن التعمق في العلوم العقلية بيقسّي القلب، فضيّقوا عليها، لدرجة إن في فترة من الفترات الأزهر لغى تدريس المنطق!، وده خطأ، لا، ده احنا نتبحر فيه، ونتوسع فيه، ومافيش كلام".
ثم استشهد الدكتور علي جمعة بما ورد في أحد الكتب التراثية: "الزركشي، في كتابه نهاية المنثور، قال: 'إن من العلوم ما نضج واحترق' بس إحنا بنقول: مفيش علم بيحترق!، العلم ملهوش كلمة أخيرة، العلم شغّال من المحبرة للمقبرة، وكل يوم فيه جديد في كل العلوم، توليد العلوم كان من سمات الحضارة الإسلامية، ولما التوليد ده خف بعد القرن السادس، إحنا اتأخرنا".
وتابع: "العَضُد مثلًا لما وضع علم الوضع، ده كان علم بيني، بين علوم اللغة والمنطق، واخترع علم أفاد في عمق الفهم، فمفيش حاجة اسمها: العلوم احترقت أو انتهت، ولا فيه حاجة اسمها: نوقف تدريس علم أو نهمّله".
وأكمل: "اللي يقول إن القرن الثامن والتاسع كانوا عصور جمود، ده مش دقيق، دول ناس شالوا العلم، وكملوا عليه، واستخرجوا مناهج جديدة من نفس العلوم، واخترعوا كمان مناهج تانية شبيهة، ودي إضافة، وطبقوا ده في الشروح، والحواشي، والتقارير، والتعليقات، علشان يرجعوا ملكة اللغة العربية لناس كانت بدأت تبتعد عنها، كل مرحلة من مراحل العلم - سواء كانت الشرح، أو الحاشية، أو التعليق - كانت مناسبة لعصرها. واللي بيقول إننا في تدهور، ده مش دقيق، الموضوع أوقات بيبقى مرتبط بقرارات إدارية داخل المؤسسات، والقرارات دي ممكن تكون محل نقاش".
وتابع: "لغينا مثلًا علم الهيئة؟ أنا مش مع ده، لغينا علم الوضع؟ برضو مش مع ده، أنا ضد إلغاء أي علم من العلوم، علشان ما يتنساش، ومايبقاش فيه فجوة بيننا وبين مصطلحاته أو مراجعه".