حركة فتح: الاحتلال وأمريكا يدفعان السلطة الفلسطينية إلى حافة الانهيار
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال الدكتور جمال نزال، المُتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية يدفعان السُلطة الفلسطينية إلى حافة الانهيار، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وأن أمريكا تتحدث عن اليوم التالي في قطاع غزة لتلفت الأنظار عن اليوم الحالي.
وأضاف "نزال" في مُداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل اقتطعت من موازنة السلطة الفلسطينية، المقدار المُخصص لغزة؛ مما أعجزها عن دفع رواتب الموظفين.
وأشار مُتحدث حركة فتح إلى أن الاحتلال لا يريد حكمًا فلسطينيًا أو سلطة وطنية في فلسطين، وينفذ الاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية دون مُراعاة القانون الدولي.
وشهد قطاع غزة الجمعة عودة للقصف الإسرائيلي، فيما لم تمدد الهدنة الإنسانية لأيام أخرى بعد أن استمرت 7 أيام فقط، استطاع فيها طرفا الصراع في القطاع تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، فضلًا عن دخول المساعدات الإغاثية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتح الفلسطينية حافة الانهيار الاقتحامات الانتهاكات قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى القدس قصف غزة طوفان القدس غلاف غزة القصف الاسرائيلي على غزة غزة الآن غزة تحت القصف الإسرائيلي أطفال غزة عملية طوفان الأقصي قصف قطاع غزة قطاع غزة الان القصف ع غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة المقاومة في غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة غزة تحت قصف إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قادة حركة حماس قبل انتقال السلطة
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على عدد من قادة حركة حماس، وذلك وفقًا لما أوردته مصادر إعلامية مثل "بي بي سي" عربي.
وتستهدف هذه العقوبات ستة أفراد من الحركة، بينهم باسم نعيم، وغازي حمد، وعبدالرحمن إسماعيل، وموسى داوود، ومحمد نزال.
وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الاستخبارات المالية، إن "حماس لا تزال تعتمد على كبار مسؤوليها الذين يتولون أدوارًا علنية في تنسيق نقل الأموال والسلع إلى قطاع غزة".
تأتي هذه العقوبات في وقت حساس، حيث من المتوقع أن تكون هذه الخطوة جزءًا من الضغط المستمر على الحركة بسبب أنشطتها في المنطقة.
رد فعل حركة حماسفي المقابل، عبرت قيادات في حركة حماس عن استيائها من العقوبات، معتبرة أنها لن تكون ذات فائدة، وتسائلت الحركة حول إمكانية التفاوض مع أفراد تم فرض عقوبات عليهم، مما يعكس تعقيد الوضع السياسي في المنطقة.
التوقيت السياسي للعقوباتتأتي هذه العقوبات قبل انتقال السلطة في الولايات المتحدة مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن في يناير 2025، ليحل محله الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وكان ترامب قد أشار في تصريحات سابقة إلى دعمه الكامل لإسرائيل، بما يعكس تباينًا في المواقف بين الإدارات الأمريكية المختلفة.
مستقبل حماس والعلاقات الإقليميةفي السياق ذاته، كانت قطر قد أكدت أن قادة حركة حماس المكلفين بالمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل ليسوا حاليًا في الدوحة.
ونفت الحكومة القطرية إغلاق مكتب الحركة في الدولة الخليجية، مؤكدة أن القادة يتنقلون بين عدة عواصم لإجراء المفاوضات.