لماذا تتجه مصر لطرح سندات بالروبية الهندية؟.. السبب وقيمة الاكتتاب
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال أحمد معطي، محلل أسواق المال، إن إعلان الحكومة المصرية ممثلة في وزارة المالية البدء في طرح سندات دولية مقومة بعملة الروبية الهندية بقيمة تصل لنصف مليار دولار، تعتبر خطوة جيدة لتنويع مصادر التمويل بالنقد الأجنبي المختلف وتقليل الضغط على الدولار.
أكد معطي في تصريح خاص لصدى البلد ، أن الحكومة تسعى لتنويع مصادر التمويل بالتوازي مع بدء تمثيل مصر رسميا داخل تجمع دول بريكس والذي تعد الهند جزء منه، وبالتالي يتوافق مع الاستراتيجيات الخاصة بالدول الأعضاء في طرح سندات بالعملات الخاصة بالأعضاء.
وأشار إلى أن دخول مصر لأسواق اسيا بما في ذلك الهند والتي تعد ثاني أكبر دولة آسيوية في مجالات التكنولوجيا وأسواق المال، وهو ما يعني استكمال المخططات الخاصة بالدولة للنفاذ للمستثمرين في آسيا سواء الصين واليابان والهند.
أوضح أن تلك الإجراءات تاتي ضمن مستهدفات النفاذ الي الأسواق الدولية والإقليمية المختلفة لتوفير التمويلات المطلوبة دون الضغط على الخزانة العامة وتوفير النقد الأجنبي.
سبق لوزير المالية الدكتور محمد معيط، الإعلان عن استهداف الوزارة طرح سندات بقيمة 500 مليون دولار وهي مقومة بالروبية الهندية دون أن يفصح عن توقيت للطرح أو المخاطبات التي أجرتها الوزارة لبدء تلك الإجراءات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعلان الحكومة 500 مليون الحكومة المصري الخزانة العام الدكتور محمد معيط التكنولوجي
إقرأ أيضاً:
لمواجهة قرارات ترامب.. المكسيك تتجه لتعديل الدستور
قالت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم اليوم الخميس، إنها ستقترح إدخال تعديلات على الدستور تهدف إلى حماية سيادة البلاد، بعدما أدرجت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 6 عصابات مخدرات مكسيكية ضمن المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وأثارت التصنيفات الأميركية القلق في المكسيك من كونها خطوة مبدئية نحو تدخل الجيش الأميركي في الأراضي المكسيكية في إطار ملاحقتها للعصابات، وهو ما ترفضه المكسيك بشدة.
وذكرت شينباوم: "إن الشعب المكسيكي لن يقبل التدخل في شؤونه تحت أي ظروف، أو أي تدخل أو أي عمل آخر من الخارج قد يلحق الضرر بسلامة أراضي البلاد واستقلالها وسيادتها".
وفي وقت سابق من الخميس، تم نشر تصنيف 8 منظمات إجرامية في أمريكا اللاتينية في السجل الأمريكي الاتحادي تنفيذا لأمر تنفيذي لترامب صدر في 20 يناير.
وتأمل الولايات المتحدة في أن يزيد التصنيف، الذي عادة ما يقتصر على المجموعات الإرهابية لأغراض سياسية لا اقتصادية، الضغط على هذه المنظمات.