بوابة الفجر:
2025-03-02@21:54:36 GMT

ماذا تعرف عن اليوم العالمي للمتطوعين؟

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

 


تحل في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر من كل العام، مناسبة اليوم العالمي للمتطوعين،  ونستعرض في هذه السطور التفاصيل الخاصة حول هذا اليوم.

اليوم العالمي للتطوع


يعتبر اليوم العالمي للتطوع خفف الضوء على دور الفرد في خدمة المجتمع وتحفيز الناس لتقديم جزء من وقتهم ومهاراتهم في العمل التطوعي. يعتبر التطوع ركيزة أساسية في بناء مجتمع قوي ومترابط.

في هذا اليوم، غالبا ما يتحدث العديد من الأفراد عن تجاربهم في التطوع، وكيف يمكن للفعاليات التطوعية أن تتحدث عن تأثير إيجابي على الحياة الفردية والمجتمعية.

ويظهر التطوع كجسر خلفي يربط بين الأشخاص من مختلف الثقافات والثقافات، مما ينتج التفاهم والتضامن.

التطوع ليس فقط عمل إنساني من خلال عصر الشراكة الاجتماعية والنفسية، حيث ينتج من الفقر الفرد بالانتماء والمسؤولية تجاه المجتمع. وفي هذا السياق، يسهم اليوم العالمي للتطوع في ثقافة تعزيز التطوع وتشجيع المزيد من الأشخاص على المساهمة في التنوع التطوعي.

علاوة على ذلك، يعكس هذا اليوم أهمية دور المنظمة الاجتماعية والقومية في دعم وتشجيع العمل التطوعي، سواء من خلال توفير الفرص أو توفير الموارد للاختيار. إن شركة تنمية التطوع تنتج تنمية التكنولوجيا وتساهم في بناء مستقبل أفضل للجميع.


التاريخ


تاريخ اليوم العالمي للتطوع يعود إلى عام 1985 عندما أطلقت الأمم المتحدة هذا اليوم العالمي لتشجيع التطوع على المستوى الوطني والعالمي. ومنذ ذلك الحين لم يهتم العالم بهذا اليوم في الخامس من ديسمبر من كل عام، ومن خلاله تسليط الضوء على أهمية التطوع في بناء مجتمعات قوية واستدامة.


الأهداف


أهداف اليوم العالمي للتطوع تشمل:
الوعي: نشر الاتجاه حول أهمية العمل التطوعي في التضامن التضامني والتغيير الذي يؤثر في المجتمع.

تشجيع المشاركة: تحفيز الأفراد والمجتمعات على المشاركة الفعالة في العمل التطوعي، سواء على الصعيد الوطني أو الجماعي.

المتطوعين: إظهار الاثني عشر في التنوع العرقي، الذين يسهمون وجهودهم كمتطوعين، مما يخلق روح التطوع ويشجعون على المشاركة.

التعاون: التعاون بين المنظمات والمجتمعات البيئية العالمية التطوعية التشجيعية والاستدامة.

تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية: استخدام فعاليات اليوم لتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والتطوعية لمواجهتها وحداثة تأثيرها الإيجابي.

من خلال تحقيق هذه الإمكانات، نلعب اليوم العالمي للتطوع جزءًا هامًا من ثقافة التطوع ومجتمعات أكثر تطورًا.


في النهاية، تبقى اليوم فرصة عالمية للتطوع لتحفيز الأفراد على التأمل في أهمية تحقيق التغيير المتغير من خلال توفير الوقت والجهد للخدمة العامة، فمعنا لبناء مجتمعات أكثر تقدمًا

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: متطوعين اليوم العالمي للتطوع مثل هذا اليوم 5 ديسمبر

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في اليوم العالمي للأمراض النادرة

سامي عبد الرؤوف (دبي) 
شاركت الإمارات في الاحتفال باليوم العالمي للأمراض النادرة، الذي يصادف الثامن والعشرين من فبراير من كل عام، بهدف رفع مستوى الوعي ودعم المجتمع تجاه هذه الأمراض، وتأكيداً للمساعي الرامية إلى سبل الوقاية من الإصابة بالأمراض النادرة ومضاعفاتها، والتي يُمكن الوقاية منها في حال تشخيص هذه الأمراض بشكل مبكر.
ونظمت الجهات الصحية، العديد من الأنشطة والفعاليات للمشاركة في الحدث، وتشمل محاضرات توعوية للجهات الحكومية وإضاءة بعض معالم الدولة بألوان شعار اليوم العالم للأمراض النادرة. 
وأطلقت مؤسسة الإمارات النادرة سلسلة من الفعاليات التوعوية والثقافية والترفيهية للمرضى، وذلك لرفع مستوى الوعي بأهمية هذه الأمراض وتقديم الدعم والرعاية للمصابين بها.
وشملت الفعاليات ندوات تثقيفية حول الأمراض النادرة، قدمها نخبة من الأطباء والمتخصصين في مجال الأمراض النادرة تناولت أهمية التشخيص المبكر والعلاج المناسب، بالإضافة إلى توفير معلومات عن أحدث الدراسات والبحوث في هذا المجال.
وشاركت مستشفيات الفجيرة والقاسمي للنساء والولادة في الشارقة، التابعتان لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، المرضى في فعاليات توعوية وثقافية. 
وتم اختيار 28 فبراير ليكون اليوم العالمي للأمراض النادرة لأنه يوم نادر، ويتم الاحتفال به في اليوم الأخير من شهر فبراير، بدأ من عام 2008 من قبل المنظمة الأوروبية للأمراض النادرة.

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو الأطراف السودانية للانخراط في محادثات السلام الإمارات تكثف جهودها الإنسانية حول العالم خلال رمضان

وقال الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»: «هدفت هذه الفعاليات إلى نشر الوعي المجتمعي بأهمية الأمراض النادرة، وتعزيز دور المؤسسة في دعم المرضى وعائلاتهم، وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال. 
وأضاف: «يُعد اليوم العالمي للأمراض النادرة فرصة مهمة لنشر الوعي بأهمية الأمراض النادرة، ودعم المرضى وعائلاتهم، وتعزيز التعاون بين المؤسسات والهيئات المعنية، والعمل على تطوير حلول علاجية جديدة لهذه الأمراض.
وأشار إلى أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، من الجهات الصحية الحكومية الرائدة في مجال توفير خدمات الرعاية الصحية لأصحاب الأمراض النادرة، من خلال عيادات تخصصية لعلاج الأمراض النادرة. وقال: «تُعدّ مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وجهةً رائدةً في تشخيص وعلاج الأمراض النادرة، حيث توفر عيادات تخصصية في كل من مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال ومستشفى الفجيرة تضم فريقاً طبياً متميزاً يتمتع بخبرة وكفاءة عالية في هذا المجال».
وأضاف: «تتميز العيادات بعدة عوامل تجعلها من أبرز المرافق الطبية لعلاج الأمراض النادرة، ومنها، استخدام أحدث التقنيات، حيث تعتمد العيادات على أحدث الوسائل الطبية والتكنولوجية في تشخيص وعلاج الأمراض النادرة، مما يتيح تقديم رعاية طبية متطورة وفعالة للمرضى».
وأشار إلى توفير فريق طبي ذي خبرة، حيث تضم العيادات فريقاً من أمهر الأطباء والاستشاريين ذوي الخبرة في تشخيص وعلاج الأمراض النادرة، مما يضمن دقة التشخيص ووضع خطط علاجية مناسبة لكل مريض.
ولفت إلى توفير رعاية صحية شاملة، عبر العيادات التخصصية التي تقدم رعاية متكاملة تشمل التشخيص، العلاج، المتابعة المستمرة، والدعم النفسي والاجتماعي، مما يسهم في تحسين جودة حياة المرضى وأسرهم.
وحول جهود مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في التوعية بالأمراض النادرة، أجاب الزرعوني: «إلى جانب تقديم الخدمات العلاجية والتشخيصية، تبذل المؤسسة جهوداً كبيرة في التوعية والوقاية من الأمراض النادرة». 
وأوضح أن هذه الجهود تشمل أيضاً تنظيم حملات توعوية دورية، تهدف إلى نشر الوعي حول الأمراض النادرة، وأهمية الكشف المبكر وطرق الوقاية، وتنظيم المؤتمرات والورش التدريبية للكوادر الفنية للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية وتبادل الخبرات.
وتطرق إلى أنه يتم توظيف المنصات الإعلامية والتواصل الاجتماعي لنشر معلومات دقيقة حول الأمراض النادرة، والتعريف بأحدث التطورات الطبية المتعلقة بها.
ووفقاً للمنظمة الدولية للأمراض النادرة، يُعتقد أن هناك ما بين 5.000 إلى 8.000 مرض نادر معروف في العالم، ويقدر حوالي 72% من الأمراض النادرة، بأنها ذات أصل وراثي، مما يعني أنها تنتج عن طفرات جينية يمكن أن تكون موروثة أو تظهر بشكل عشوائي، وتؤثر الأمراض النادرة على الأطفال بنسبة 75%، وغالباً ما تكون أكثر خطورة لدى الفئات العمرية الصغيرة. 
والمرض النادر، حالة غالباً ما يسببها خلل جيني، وتشمل هذه الأمراض سرطانات الأطفال والتليف الكيسي والضمور العضلي، ومع ذلك، فالعديد من الحالات التي تسجل أرقاما منخفضة نسبياً من الإصابات حول العالم وتصنف على أنها أمراض نادرة.
وبلغ عدد الأمراض النادرة نحو 5500 مرض نادر معترف بها عالمياً، تؤثر بشكل جماعي في أكثر من 300 مليون شخص حول العالم، طبقاً لإحصاءات منظمة الصحة العالمية.

مقالات مشابهة

  • اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع
  • كاتب صحفي يكشف أهمية إقرار الحزمة الاجتماعية الجديدة فى هذا التوقيت
  • خبراء: العمل التطوعي في رمضان محطة لتعزيز التضامن المجتمعي
  • ماذا تعرف عن المقام المحمود يوم القيامة؟
  • خبز البيدا ضيف المائدة التركية في رمضان.. ماذا تعرف عنه؟
  • مخزومي في اليوم العالمي للدفاع المدني: على الدولة أن تعطي أهمية أكبر للعناصر
  • الإمارات تشارك في اليوم العالمي للأمراض النادرة
  • «البلسم» تجري 45 عملية ناجحة ضمن المشروع الطبي التطوعي لجراحة المسالك البولية في تركمانستان
  • تعرف على درجات الحرارة اليوم الجمعة 28 فبراير 2025
  • تعرف على أسعار الذهب اليوم الجمعة .. وهذه قيمة عيار 21 الآن