ماذا تعرف عن اليوم العالمي للمتطوعين؟
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تحل في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر من كل العام، مناسبة اليوم العالمي للمتطوعين، ونستعرض في هذه السطور التفاصيل الخاصة حول هذا اليوم.
يعتبر اليوم العالمي للتطوع خفف الضوء على دور الفرد في خدمة المجتمع وتحفيز الناس لتقديم جزء من وقتهم ومهاراتهم في العمل التطوعي. يعتبر التطوع ركيزة أساسية في بناء مجتمع قوي ومترابط.
في هذا اليوم، غالبا ما يتحدث العديد من الأفراد عن تجاربهم في التطوع، وكيف يمكن للفعاليات التطوعية أن تتحدث عن تأثير إيجابي على الحياة الفردية والمجتمعية.
ويظهر التطوع كجسر خلفي يربط بين الأشخاص من مختلف الثقافات والثقافات، مما ينتج التفاهم والتضامن.
التطوع ليس فقط عمل إنساني من خلال عصر الشراكة الاجتماعية والنفسية، حيث ينتج من الفقر الفرد بالانتماء والمسؤولية تجاه المجتمع. وفي هذا السياق، يسهم اليوم العالمي للتطوع في ثقافة تعزيز التطوع وتشجيع المزيد من الأشخاص على المساهمة في التنوع التطوعي.
علاوة على ذلك، يعكس هذا اليوم أهمية دور المنظمة الاجتماعية والقومية في دعم وتشجيع العمل التطوعي، سواء من خلال توفير الفرص أو توفير الموارد للاختيار. إن شركة تنمية التطوع تنتج تنمية التكنولوجيا وتساهم في بناء مستقبل أفضل للجميع.
التاريخ
تاريخ اليوم العالمي للتطوع يعود إلى عام 1985 عندما أطلقت الأمم المتحدة هذا اليوم العالمي لتشجيع التطوع على المستوى الوطني والعالمي. ومنذ ذلك الحين لم يهتم العالم بهذا اليوم في الخامس من ديسمبر من كل عام، ومن خلاله تسليط الضوء على أهمية التطوع في بناء مجتمعات قوية واستدامة.
الأهداف
أهداف اليوم العالمي للتطوع تشمل:
الوعي: نشر الاتجاه حول أهمية العمل التطوعي في التضامن التضامني والتغيير الذي يؤثر في المجتمع.
تشجيع المشاركة: تحفيز الأفراد والمجتمعات على المشاركة الفعالة في العمل التطوعي، سواء على الصعيد الوطني أو الجماعي.
المتطوعين: إظهار الاثني عشر في التنوع العرقي، الذين يسهمون وجهودهم كمتطوعين، مما يخلق روح التطوع ويشجعون على المشاركة.
التعاون: التعاون بين المنظمات والمجتمعات البيئية العالمية التطوعية التشجيعية والاستدامة.
تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية: استخدام فعاليات اليوم لتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والتطوعية لمواجهتها وحداثة تأثيرها الإيجابي.
من خلال تحقيق هذه الإمكانات، نلعب اليوم العالمي للتطوع جزءًا هامًا من ثقافة التطوع ومجتمعات أكثر تطورًا.
في النهاية، تبقى اليوم فرصة عالمية للتطوع لتحفيز الأفراد على التأمل في أهمية تحقيق التغيير المتغير من خلال توفير الوقت والجهد للخدمة العامة، فمعنا لبناء مجتمعات أكثر تقدمًا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: متطوعين اليوم العالمي للتطوع مثل هذا اليوم 5 ديسمبر
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن أصول عائلة ترامب وزيجاته بالمهاجرات؟
قد يُدهش الكثيرون عندما يعرفون أن دونالد ترامب، الذي اشتهر بمواقفه المتشددة تجاه الهجرة، هو ابن لسيدة مهاجرة٬ إذ أنّ نصف الحمض النووي لترامب، يعود لأصول أسكتلندية، حيث وُلدت والدته ماري آن ماكلويد ونشأت في جزيرة لويس، في اسكتلندا.
وغادرت ماكلويد الجزيرة في 17 عاما من عمرها، فيما اتّجهت نحو الولايات المتحدة عام 1930 للعمل كخادمة منزلية، حيث استقرت في نيويورك، وتزوجت من فريد ترامب، وهو ابن مهاجرين ألمان.
قال ترامب عن أصول عائلته: "جاء جدي فريدريك ترامب إلى الولايات المتحدة في عام 1885. انضم إلى قطاع الذهب، وبدلاً من التنقيب قرر افتتاح بعض الفنادق في ألاسكا، وحقق نجاحًا هائلًا".
وأضاف ترامب، عبر رسالة مسجلة خلال موكب فخر ألماني أمريكي، قبل عدة سنوات: "لقد أحب جدي هذا البلد، وكذلك والدي، والآن أنا".
جدير بالذكر أن زوجة ترامب الأولى، إيفانا، كانت أيضًا مهاجرة. وفقًا لمحامي طلاقها، فقد وُلدت في تشيكوسلوفاكيا، وتزوجت مدرب تزلج نمساوي للحصول على جواز سفر أجنبي، يمكّنها من مغادرة البلاد الشيوعية.
وتزوجت إيفانا من ترامب عام 1977، لكنها لم تحصل على الجنسية الأمريكية إلا بعد 11 عامًا، وانتهى زواجهما بالطلاق عام 1990، وتوفيت عام 2022.
ولديهما ثلاثة أبناء: دونالد جونيور، وإيفانكا، وإريك، ولدى ترامب من أحفاد أبنائه الثلاثة عشرة أحفاد.
ثم تزوج ترامب من الممثلة الأمريكية مارلا مابلز، خلال عام 1993، لكنهما انفصلا كذلك في 1999 بعد أن أنجبا ابنتهما الوحيدة، تيفاني ترامب.
وتزوجت تيفاني من مايكل بولس، ذي الأصول اللبنانية، في حفل أقيم في مارالاغو في تشرين الثاني/نوفمبر 2022، ولعب بولس دورًا في دعم جهود والد زوجته لإعادة انتخابه.
أما زوجته الحالية، وهي ميلانيا والتي ولدت ونشأت في سلوفينيا، فقد انتقلت إلى نيويورك قبل نحو 26 عامًا، وتزوجت من ترامب في عام 2005 بحفل زفاف فاخر، ارتدت فيه فستانًا قيل إنه كلف حوالي 100 ألف دولار.
وفي العام التالي، حصلت ميلانيا على الجنسية الأمريكية بعد مسار طويل استغرق عقدًا كاملاً منذ وصولها إلى البلاد.
وصرح ترامب، في وقت سابق: "لقد كانت عملية صعبة"، مشيرًا إلى أن ميلانيا تشاركه مواقفه فيما يخصّ الهجرة، وأضاف: "عندما حصلت على الجنسية، كانت فخورة جدًا. لقد جاءت من أوروبا، وكانت تعتقد أن الحصول عليها عملية جميلة". وأنجبت ميلانيا ابنهما الوحيد، بارون ترامب، في عام 2006.