بايتاس: مخطط المغرب الأخضر تعرض للكثير من الافتراء وكانت موضوع مزايدات سياسية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب الملكف بالعلاقات مع البرلمان، إن “مخطط المغرب الأخضر استراتيجية تعرضت للكثير من الافتراء وكانت موضوع مزايدات سياسية طيلة السنوات الماضية”، مضيفا أنها “ربما كانت الاستراتيجية الوحيدة التي يمكن تصنيفها سياسيا أنها كانت موضوع مزايدات بشكل متزايد”.
وأضاف بايتاس في جلسة عامة بمجلس النواب، لمناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية حول، “الوقوف على شبكات توزيع وتسويق المنتجات الفلاحية ببلادنا”، “أتفهم أن الموضوع في السنوات الماضية كان موضوع مزايدات لاعتبارات مرتبطة بالانتخابات، لكن اليوم لا مبرر لذلك”.
وشدد المسؤول الحكومي على أن “مخطط المغرب الأخضر لم يتكلم على الاكتفاء الذاتي في الحبوب بالمطلق، والأهداف التي كان يحددها كانت معروفة، وتتمثل في تحقيق 70 مليون قنطار من الإنتاج السنوي”.
وقال الوزير أيضا، “تم بذل العديد من الجهود لتحسين ظروف تسويق المنتجات الفلاحية النباتية منها والحيوانية في السوق الوطنية، لكن عوائق بنيوية حالت دون تحقيق الأهداف المتوخاة، والتي تتعلق أساسا بمشاكل التسيير والإطار القانوني والمؤسساتي وتهالك البنية التحتية وعدم استجابتها لمعايير النظافة والجودة، ثم تعدد المتدخلين”.
ويرى بايتاس أن “تقييم مخطط المغرب الأخضر، خلص إلى ضرورة العمل على عصرنة وتطوير مسالك التسويق”.
كلمات دلالية مخطط المغرب الأخضر، مجلس النواب، حكومة أخنوش، مصطفى بايتاس
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
أسرة الطفل يوناثان: لحظات المعمودية كانت مهيبة وكأنها ولادة تانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت “البوابة” أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فرحتهم بمعمودية أطفالهم في يوم أحد التناصير، في أجواء مملوءة بالروحانية والبهجة، ووسط لحظات إنسانية مؤثرة عايشناها وسط العائلات، وهم يشهدون أولادهم يولدون من جديد في حضن الكنيسة.
وكان لنا لقاء مع أسرة نالت بركة معمودية ابنها البكري في هذا اليوم المقدس، حيث التقينا بهم عقب انتهاء القداس، وبدت على وجوههم ملامح الفرح والامتنان.
في حديثهم معنا، شاركونا مشاعرهم التي امتزجت بين التأثر والفرحة، مؤكدين أن لحظة نزول طفلهم إلى جرن المعمودية كانت بالنسبة لهم بمثابة ميلاد روحي جديد، لا يقل أهمية عن ميلاده الجسدي.
وقالت يوستينا: “كنت حاسة إن قلبي بيترجف من الفرحة والخوف في نفس الوقت.. كأنّي بسلمه لربنا علشان يباركه ويحفظه في كل أيام حياته، اللحظة كانت مهيبة بجد، كأنها ولادة تانية، بس ولادة روحية مش جسدية.”
تصف يوستينا لحظة نزول ابنها في الماء المقدس بعيون ممتلئة بالدموع قائلة: “لما الكاهن أخده بين إيديه بعد المعمودية،حسيت إن نور جديد بيشع من وشه.. كأنه ابتدى صفحة جديدة بيضا مع ربنا.”
أما الأب، يوسف، فوقف إلى جوار زوجته، صامتًا للحظات قبل أن يبدأ الحديث. كان صوته مزيجًا من الرهبة والدهشة:
“أنا شوفت طقس معمودية الأطفال كتير طول حياتي، وكنت بشوفه حاجة جميلة وبس، لكن لما جيه الدور على يوناثان،حسيت إن اللي بيتعمد مش هو لوحده.. أنا كمان كنت باتعمد معاه، كنت باتطهر من جوّا.”
يتوقف قليلًا ويسترجع اللحظة قائلاً: “لما غمروه في الماء، لقيت دموع في عنيّ يوستينا، ودموعي أنا كمان نزلت من غير ماأخد بالي. ماكنتش بعيط حزن، دي كانت رهبة وفرحة في نفس الوقت. حسيت إن ربنا حط إيده على ابني، وبيرحب بيه في كنيسته.”
“كنت حاسس كأني أنا اللي اتولدت من جديد، كأني أنا اللي أخدت سر المعمودية.”
واختتمت يوستينا: “رأيت والديّ ينظران إلى ابني بحب وفخر، وكأنهما يسترجعان ذكريات معموديتي منذ سنوات، كانت السعادة تملأ قلوب الجميع، والتفّ أفراد العائلة حولنا ووقفنا جميعًا لالتقاط صور تذكارية، بينما كان يوناثان يرتدي ثوبه الأبيض الناصع، ويبدو كأنه ملاك صغير هذا اليوم لن أنساه طوال حياتي”.