بالفيديو.. مستشفى ناصر في خان يونس يستقبل 43 جثة.. و"منظمة الصحة": الوضع في غزة يزداد سوءا كل ساعة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال متحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة لرويترز إن نحو 43 جثة وصلت إلى مستشفى ناصر الواقع في خان يونس بجنوب غزة صباح اليوم الثلاثاء.
وقال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية في غزة اليوم الثلاثاء إن الوضع في القطاع يزداد سوءا كل ساعة مع تكثيف إسرائيل القصف على الجنوب حول مدينتي خان يونس ورفح.
وقال ريتشارد بيبركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة للصحفيين عبر رابط فيديو من غزة "الوضع يزداد سوءا كل ساعة".
وأضاف "القصف يشتد في كل مكان، بما يشمل المناطق الجنوبية في خانيونس وحتى رفح".
كما قال بيبركورن إن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة "قليلة للغاية" وإن منظمة الصحة العالمية تشعر بقلق بالغ إزاء ضعف النظام الصحي في القطاع المكتظ بالسكان مع تحرك المزيد من الناس جنوبا هربا من القصف.
عشرات الشهداء والإصابات تصل إلى مستشفى ناصر في خانيونس من المنازل والمناطق التي قصفها الاحتلال طوال ساعات.#غزة_تُباد #غزه_مقبرة_الغزاة pic.twitter.com/conSDIprKe
— لمياء قنصوه (@lamyakonsou15) December 5, 2023وقال "أريد أن أوضح أننا بصدد كارثة إنسانية متزايدة".
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية نفذت أمرا إسرائيليا بإزالة الإمدادات من المستودعات في خان يونس. وأضاف أن المنظمة أُبلغت بأن المنطقة "ستصبح على الأرجح منطقة قتال نشط في الأيام المقبلة".
وقال "نريد أن نتأكد من أننا قادرون بالفعل على توصيل الإمدادات الطبية الأساسية".
وناشد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس أمس الاثنين إسرائيل سحب الأمر. ونفت إسرائيل أنها طلبت إخلاء المستودعات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الصحة العالمیة خان یونس فی خان
إقرأ أيضاً:
الخليفي: الوضع على رصيف كورنيش طرابلس خطير وينذر بكارثة
حذر عميد بلدية طرابلس المركز “إبراهيم الخليفي” من خطورة الوضع على رصيف كورنيش العاصمة من ميناء طرابلس إلى ميناء الشعاب.
وقال الخليفي في تصريحات نقلتها منصة صفر، أن مصلحة الموانئ أخلت مسؤوليتها عند إطلاق ليالي الصيف لعام 2024، مشددة على خطورة الثقل على الرصيف، ومنذرة بكارثة مشابهة لتلك التي حدثت في درنة.
وأضاف الخليفي قائلًا :”أحلنا رسالة مصلحة الموانئ إلى الرقابة الإدارية ومديرية أمن طرابلس ولم يتم التفاعل معها لأن الكارثة لم تقع بعد”.
وتابع الخليفي قائلًا:”مر الشتاء بسلام، لكن سيكون هنالك ضغط كبير على الكورنيش في الصيف، لذا أدعوا كل الجهات ذات العلاقة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات بالخصوص”.
وأشار الخليفي الى ان الصيانة المقامة بالرصيف هي صيانة بسيطة من شركات محلية، فالعمل البحري – البرّي يحتاج إلى شركات متخصصة وتمتلك تقنيات عالية.
ولفت الخليفي الى ان كل الشركات في ليبيا ليست رائدة في مجال الردم أو الموانئ ما يرفع من مستويات الخطر المتوقع.
وقال الخليفي أنه لم ترصد أي أموال لصيانة الرصيف بعد، ولا التعاقد مع أي شركات مختصة، والصفائح المعدنية بالكورنيش تآكلت بشكل سيئ، خاصة مع قرب التوافد عليه للسياحة المحلية في الصيف.