تدريب 332 من التمريض والإدارات الصحية بالفيوم
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
نظمت مديرية الصحة بالفيوم، تدريب 332من هيئة التمريض والإدارات الصحية، على برنامج دمج المبادرات وذلك تحت رعاية الدكتور محمد حساني - مساعد وزير الصحة لشئون المبادرات الرئاسية، والدكتورة سعاد عبد المجيد -رئيس قطاع الرعاية الاساسية والتمريض، والدكتور سامح العشماوى -وكيل وزارة الصحة بالفيوم، وبالتعاون مع فرع هيئة التامين الصحى بالفيوم، بقيادة الدكتور احمد سعد وبتنسيق الدكتورة الاء عبد الفتاح- مدير المكتب الفني لمساعد الوزير، والدكتورة ياسمين محمد ناجي عضو المكتب الفني لمساعد الوزير.
وتم التدريب على مدار يومي (الاحد والاثنين ) ل309 من التمريض و23 من اشراف الإدارات الصحية على البرنامج الخاص بدمج المبادرات، حيث تم التدريب علي مبادرات دعم صحة المرأة ومبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي ومبادرة صحة الأم والجنين ومبادرة الكشف المبكر عن ضعف السمعيات لدي الاطفال
وقام بالتدريب فريق مركزى من مكتب مساعد وزير الصحة لشئون المبادرات وهم الدكتورة مروة ياسين والدكتورة حنان الدمرداش والدكتورة سارة اشرف والدكتورة ماريانا فرج والدكتور محمد ابوبكر .
وحضر التدريب جميع اعضاء مكتب المبادرات الرئاسية بالمديرية وتم التدريب بقاعة مستشفى التامين الصحى و العيادة الشاملة.
وأوضح الدكتور محمد رمضان مدير مكتب المبادرات بمديرية الصحة بالفيوم، أن محافظة الفيوم حصلت علي الترتيب الأول في مؤشرات الأداء في مبادرة الكشف المبكر عن الاورام خلال شهر نوفمبر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تدريب الصحه الفيوم التمريض الادارات
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية : وضع مأساوي وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية بغزة
متابعات ـ يمانيون
قالت وزراة الصحة الفلسطينية، إنه في الوقت الذي يحيي فيه العالم يوم الصحة العالمي، والذي يصادف يوم غد الإثنين، تحت شعار “بداية صحية لمستقبل واعد”، يمر على فلسطين في ظل واقع صحي مأساوي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وانهيار شبه تام للنظام الصحي، في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الطبية والإنسانية بصورة غير مسبوقة.
وأضافت الصحة في بيان صادر عنها اليوم الأحد: “في يوم الصحة العالمي، نُذكّر العالم بأن الحق في الصحة ما زال مُصادَراً لملايين الفلسطينيين، وأن الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى في قطاع غزة يواجهون خطر الموت في ظل غياب أدنى مقومات الرعاية الصحية، ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب نفاد الوقود”.
وتابعت: “نستذكر هذا اليوم بينما يُعالج الجرحى على الأرض، وتُجرى العمليات الجراحية دون تخدير، والأطباء يعملون في ظروف قاسية وبإمكانيات شبه معدومة، وسط توقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب الاستهداف المباشر، مما أدى إلى إخراجها عن الخدمة، إضافة إلى نفاد الوقود، ونقص المعدات والأدوية، والطواقم الطبية، في مشهد يُجسّد كارثة إنسانية بكل المعايير”.
وأردفت: “نستذكر هذا اليوم أيضًا في الوقت الذي يتم فيه استهداف الطواقم الطبية والإسعافية بشكل ممنهج، حيث يتعرض الأطباء والممرضون والمسعفون للتهديد والاستهداف المباشر، ويتم قصف المنشآت الصحية وسيارات الإسعاف، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان”.
ولفتت الوزارة إلى أن “شعوب العالم تنعم بحقها في تلقي العلاج والرعاية الصحية بحرية وكرامة، بينما يُحرم أطفال غزة من الحاضنات، وتفقد الأمهات الحوامل حياتهن على أبواب المستشفيات، ويُحتجز الجرحى دون علاج، ويُمنع المرضى من السفر لتلقي العلاج في الخارج، وكأن الحق في الحياة بات ترفًا ممنوعًا على الفلسطينيين”.
وحذّرت من التدهور المتواصل في النظام الصحي بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، نتيجة الانتهاكات المستمرة من قبل العدو، وعرقلة وصول المرضى إلى المستشفيات، واقتحام المؤسسات الصحية، إلى جانب الأزمة المالية الخانقة الناتجة عن قرصنة أموال المقاصة، والتي تهدد استمرارية تقديم الخدمات الصحية الأساسية.
ودعت الوزارة، المجتمع الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الأممية والحقوقية، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى من النظام الصحي الفلسطيني، ووقف استهداف المستشفيات، وتأمين دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، وتوفير ممرات آمنة لنقل الجرحى والمرضى لتلقي العلاج.
كما طالبت الوزارة، المجتمع الدولي يضرورة الوقوف أمام مسؤولياته، ووضع حد لهذه الكارثة الصحية والإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني .