ندوة تثقيفية للتوعية بمرض التليف التكيسي في جامعة عين شمس
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
نظمت وحدة الصدر بمستشفى الأطفال بكلية الطب جامعة عين شمس برئاسة الدكتورة إيمان فودة استاذ أمراض صدر الأطفال ندوة تثقيفية للتوعية عن مرض التليف التكيسي.
عقد ثاني ندوات حقوق الإنسان بكلية البنات جامعة عين شمس نائب رئيس جامعة عين شمس تشارك في مؤتمر رؤساء الجامعات الفرنكوفونيةجاء ذلك بالتعاون مع خبراء من جامعه ميتشجن بالولايات المتحدة الأمريكية لزيادة التوعية بالمرض وتنمية ثقافة الكشف المبكر والإعداد لتكون مستشفى الأطفال في جامعة عين شمس مرکز تميز لعلاج التليف التكيسي ومواكبة أحدث التطورات لعلاج المرض وتشخصية.
وعقدت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد ضياء رئيس جامعة عين شمس والدكتور على الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات والدكتورة طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، والدكتورة منال حمدى السيد رئيس قسم الأطفال والدكتورة ياسمين جمال مدير مستشفي الاطفال بجامعة عين شمس.
تفاصيل ندوة التليف التكيسى في جامعة عين شمسحاضر في الندوة الدكتورة سامية نصر أستاذ أمراض صدر الأطفال وأمراض الجهاز التنفسي الوراثي بجامعة ميتشجان بالولايات المتحدة الأمريكية ومنسقة بروتوكول الإكتشاف المبكر للأمراض الوراثية في الأطفال (خاصة CF) في مصر و ميتشجان بأمريكا وإحدى رائدات إكتشاف و علاج مرض التليف التكيسي،
والدكتورة ستيسى أخصائية التغذية في جامعة ميتشجان وذلك للإجابة عن كل تساؤلات الأمهات فى التغذية الصحية ومساعدتهم فى حماية أطفالهم من مضاعفات المرض.
كما حضر الندوة الدكتورة منى رشاد رئيس وحدة القلب والصدر، والدكتور تريز بشرى كامل رئيس وحدة صدر الاطفال، والدكتورة هبة حمزة نائب مدير مستشفي الأطفال ولفيف من أساتذة التغذية والأطباء والأساتذة بالمستشفى.
ذكرت الدكتورة سامية نصر فى كلمتها أنه منذ سنتين تم شراء جهاز لتشخيص مرض التليف التكيسى وهناك مجموعة كبيرة من الأطفال تم اكتشافهم يعانون من المرض ويخضعون للعلاج، وتمت متابعتهم بالتعاون مع أقسام الجهاز الهضمى والتغذية والغدد.
واشارت الدكتورة ياسمين جمال أن الهدف من الندوة استكمال مسيرة علاج مرض التليف التكيسى بالتعاون مع جامعة ميتشجان طبقا لاحدث التوصيات العالمية مع تشكيل فريق طبي متكامل من اساتذه الصدر والتغذية و العلاج الطبيعي والكبد للعناية بالمرضى طوال فترة حياتهم لتحسين حالتهم الصحية ودعمهم المستمر.
وأضافت أن مستشفيات جامعة عين شمس تقوم بإجراء اختبار العرق وجميع التحاليل اللازمة للمرض واختبارات التنفس وتوفير الأنزيم المعالج للمرض، والأستعانة بأحدث الأجهزة المتطورة لعلاج المرض.
وتناولت الدكتورة إيمان فودة بالندوة التعريف بمرض التليف الكيسي كأحد الأمراض الوراثية التى كان يعتقد سابقاً أنها غير موجودة بمصر ولكن بفضل أجهزة حديثة متطورة (جهاز العرق) تم تشخيص هذا المرض والذى يؤثر على الجهاز التنفسى والهضمى ويؤدى الى التهابات رئوية متكررة قد تسبب فشل تنفسى كامل واحتياج للأكسجين مدى الحياة ويعانى المريض أيضاً من صعوبة فى هضم الدهون بالجسم يؤدي الي فشل في النمو.
فضلاً عن أن التشخيص المبكر لمثل هذا النوع من الأمراض يضمن الحصول على أفضل علاج للمرض وبالتالى لا يتعرض الطفل للعديد من المشكلات التى قد تودى بحياته.
جدير بالذكر أن مرض التليف الكيسي وراثى وقد يتكرر لأكثر من طفل في الأسرة فى حين أن تكلفة العلاج تعد مكلفة جدا، حيث تقوم مستشفى الأطفال بجامعة عين شمس بدور بارز فى علاج المرض والكشف المبكر عنه .
ومن ضمن فعاليات التوعية سوف يعقد يوم الخميس ٧ نوفمبر الجارى لقاء علمى كامل مع أساتذة من جامعات القاهرة، الإسكندرية، الزقازيق وأسيوط لتبادل الخبرات بشأن المرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس الأطفال وحدة الصدر جامعة عین شمس فی جامعة
إقرأ أيضاً:
تأهيل المباني التراثية ومحيطها العمراني ندوة بكلية الآثار جامعة عين شمس
في إطار المبادرة الرئاسية: "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس،الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسام طنطاوي، عميد كلية الآثار، وبإشراف الدكتور باسم محمد، القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنسيق د. منة الله طارق، مدير وحدة مشروعات البيئة وتنمية المجتمع.
عقدت الكلية ندوة بعنوان: (إعادة تأهيل المباني التراثية ومحيطها العمراني).
استضافت الندوة المهندس الاستشاري/ معاذ أبو زيد، مؤسس شركة فيرفورم، والاستشاري المعماري المتخصص في إعادة تأهيل المباني التراثية، حيث تناول خلالها مداخل وآليات إعادة التأهيل للمباني التراثية، مستعرضًا مجموعة من أبرز مشروعاته، ومن بينها مبنى البريد السريع بالعتبة، ومبنى البريد بالأقصر، بالإضافة إلى العديد من المشروعات المؤثرة في مجال إحياء التراث.
كما تطرقت الندوة إلى معايير الاستدامة وكفاءة الطاقة في المباني التراثية، وأهمية تعزيز الهوية المعمارية والعمرانية، مع التأكيد على ضرورة تكامل مخططات إحياء التراث لوضع حلول لأي قصور يُرصد في الوضع الحالي، إلى جانب وضع استراتيجيات طويلة المدى لضمان استدامة المباني التراثية ومحيطها العمراني بعد عمليات التجديد وإعادة التأهيل.
واختتمت الندوة بفتح باب النقاش، حيث تفاعل طلاب البكالوريوس والدراسات العليا في جلسات حوارية مثمرة تهدف إلى رفع الوعي بأهمية الحفاظ على التراث وتعزيز الهوية المعمارية والثقافية.