كتلة الحوار تتساءل عن عدم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للعمل التطوعي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يحتفل العالم في 5 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للتطوع وقد اختارت الامم المتحدة هذا العام موضوع " قوة العمل الجماعي: إذا فعل الجميع ذلك "كفرصة للحديث عن المتطوعين وتعزيز فرص التطوع.
ويُعد العمل التطوعي موردًا هائلًا متجددًا لحل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في كافة أنحاء العالم. وفي حين يواجه العالم تحديات متزايدة، فأولئك المتطوعون هم أول من يقدم المساعدة لمن يحتاجها.
ويتصدر المتطوعون الصفوف في أوقات الأزمات وحالات الطوارئ، وهي حالات غالبًا ما تكون شديدة الصعوبة وقاسية
واشارت كتلة الحوار إلي ان قانون العمل الاهلي رقم 149 لسنة 2019 أفرد مساحة كبيرة للتطوع ولأول مرة في القوانين المصرية.
وتساءلت كتلة الحوار عن سبب عدم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للعمل التطوعي حتى الآن على الرغم من التصريحات المتكررة لوزيرة التضامن الاجتماعي بقرب الانتهاء منها.
وأكدت كتلة الحوار، أن مصر بلد شابة وتمتلك ملايين الشباب حيث يتم توظيفهم في خدمة الوطن وقد ظهر بجلاء دور الشباب المصري خلال الحرب التي تقودها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني فقد تجمع العشرات من المتطوعين بجوار معبر رفح من أجل تجهيز الشاحنات والسهر أيام متكررة من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني الشقيق
وقدمت كتلة الحوار الشكر للمتطوعين الذين يقطتعون أجزاءا من أوقاتهم من أجل خدمة المجتمع المحلي، مطالبة الحكومة بضرورة وجود قاعدة بيانات بالمتطوعين والتخصصات المختلفة والتنسيق بين الكيانات والمؤسسات ومراعاة البعد الجغرافي وضرورة وجود خريطة بالمشروعات والاحتياجات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كتلة الحوار رئيس كتلة الحوار اليوم العالمي للتطوع وزيرة التضامن التطوع الفجر السياسي الفجر کتلة الحوار
إقرأ أيضاً:
توحيد خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن أضرار المخدرات في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإدمان
أعلن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتنسيق مع وزارة الأوقاف عن توحيد خطبة الجمعة المقبلة، الموافق 27 ديسمبر 2024، للحديث عن أضرار التدخين وتعاطي المخدرات. يأتي هذا ضمن جهود تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان "2024-2028"، التي تم إطلاقها تحت رعاية فخامة السيد رئيس الجمهورية.
وأوضحت وزارة التضامن الاجتماعي، برئاسة الدكتورة مايا مرسي، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن التنسيق مع الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، يهدف إلى تعزيز الدور التوعوي للمؤسسات الدينية. ويسعى الصندوق إلى دعم أئمة المساجد بمجموعة من المعلومات العلمية والاجتماعية حول مخاطر المخدرات، بما يمكنهم من إعداد خطب توعوية متكاملة تسهم في نشر ثقافة الوقاية داخل المجتمع.
أضرار المخدرات الصحية والمجتمعية
يسبب تعاطي المخدرات أضرارًا صحية جسيمة، منها تدمير خلايا الدماغ، ضعف التركيز، فقدان الذاكرة، اضطرابات نفسية كالاكتئاب والذهان، وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما يؤدي استخدام المخدرات بالحقن إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV) والتهاب الكبد C. بالإضافة إلى ذلك، يعد تدخين الحشيش سببًا رئيسيًا لمشاكل الجهاز التنفسي المزمنة وسرطان الرئة.
كما أكدت الجهات المختصة أن تعاطي المخدرات يؤدي إلى إنهاء الخدمة في الوظائف العامة، تطبيقًا لأحكام قانون رقم 73 لسنة 2021.
محاور الاستراتيجية الوطنية
تستند الاستراتيجية الوطنية، التي أعدها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إلى عدة محاور رئيسية، منها:
الوقاية الأولية: التركيز على المؤسسات التعليمية والشبابية، وتنفيذ برامج توعوية موجهة للأسرة، مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات.
تمكين النشء والشباب: تهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرتهم على رفض تعاطي المواد المخدرة.
دور المؤسسات الدينية: تصحيح المفاهيم المغلوطة حول تعاطي المخدرات وتعزيز القيم الأخلاقية والدينية.
الخدمات العلاجية: توفير العلاج المجاني والسرّي لمرضى الإدمان عبر الخط الساخن "16023" وفقًا للمعايير الدولية.
تعزيز الشراكة المجتمعية
يؤكد صندوق مكافحة الإدمان أهمية دور المؤسسات الدينية في مواجهة المخدرات، داعيًا المجتمع إلى المشاركة الفاعلة في تعزيز ثقافة الوقاية والتصدي لهذه الظاهرة التي تهدد استقرار الأسرة والمجتمع.
1000255905