حملة مواطن ببورسعيد تعقد اجتماعا للإعداد للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
عقدت حملة مواطن لدعم مصر بمحافظة ببورسعيد برئاسة الإعلامي محمد حجاب اجتماعها التنفيذي للتجهيز والإعداد للانتخابات الرئاسية ومناقشة كافة الأمور قبل الانتخابات الرئاسية والتي من المقرر العمل بها أيام ١٠ و١١ و١٢ ديسمبر الحالي وكان علي جدول الاجتماع تحديد المهام لأعضاء المكتب التنفيذي للحملة وكذا أعضاء الحملة
بما يخص اللجان الانتخابية وكيفية العمل والتنسيق الكامل وتفويض المهام للسادة أعضاء الحملة ورؤساء اللجان ولجان الإعلام ولجان الحشد الشعبي وخلافه من أولويات العملية الانتخابية.
هذا وركز منسق عام الحملة ببورسعيد علي الحشد الجماهيري والشعبي خلال الأيام الثلاثة لنقل صوره مشرفة للعالم علي تلاحم الشعب المصري مع قائده الرئيس عبد الفتاح السيسي
وفي ذات السياق أكد "محمد فاروق " منسقا عام الحملة علي مستوى الجمهورية علي ضرورة الحشد الشعبي وتوعية المواطنين بالمشاركة الفعالة والتنظيم الجيد داخل وخارج اللجان الانتخابية لضمان سير العملية الانتخابية بطريقه صحيحة.
كما نوه الإعلامي شريف حليم نائب رئيس الحملة ببورسعيد علي ضرورة توفير وسيلة مواصلات لنقل كبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة بنقلهم لكافة لجان المحافظة في رسالة وفاء لدورهم الوطني وللتخفيف عن كاهلهم عبء الانتقال إلى اللجان الانتخابية بالمحافظة.
كما طالب محمد صبيح نائب رئيس الحملة ببورسعيد الجميع ببذل كل الجهد للوقوف خلف القيادة المصرية ودعم مصر في هذه المرحلة الهامة.
كما أكد الأساتذة حلمي ابو الحسن مدير عام الحملة بورسعيد علي ضرورة التحلي بالمصداقية والشفافية والتنظيم الجيد وتقديم صورة مشرفة تليق بتاريخ المحافظة الباسلة.
وعلى صعيد آخر نوه المستشار أحمد المقدم المستشار القانوني لحملة مواطن بمحافظة بورسعيد علي ضرورة التحلي بالأخلاق الحميدة والالتزام بكافة القوانين المنظمة للعملية الانتخابية.
وكذا الأستاذ أحمد العراقي رئيس لجان المحافظة علي الدور التنظيمي وسرعة التواصل والربط بين فريق العمل بكافة طرق الاتصال لضمان سريان العملية الانتخابية بشكل صحيح.
ومن جانب آخر أشار الأستاذ خالد مجاهد نائب رئيس لجنة الإعلام بحمله مواطن ببورسعيد علي ضرورة نقل صور حية وعمل بث مباشر من أمام اللجان والتنسيق الكامل مع رئاسة الحملة بالقاهرة.
هذا وبحضور الأستاذ أحمد حجاب والأستاذ عبدة حسن والأستاذة حنان الألفي والحاج محمود الكعكي والحاج محمد الشامي والأستاذة فاطمة سليمان
والأستاذة نديرة بيوض والأستاذة مروة طارق والأستاذة شيماء عبد الهادي أعضاء المكتب التنفيذي للحملة بالمحافظة.
ولفيف من رجال وشباب ونساء الحملة وفي حضور لفيف من القيادات السياسية والشعبية والتنفيذية بمحافظة بورسعيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية ذوي الاحتياجات الخاصة القيادة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي علی ضرورة
إقرأ أيضاً:
كيف تعامل الرئيس الجزائري مع حملة مانيش راضي الغاضبة؟
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر ليست عرضة للمساس بسيادتها عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل "الهاشتاغات".
وقال تبون خلال لقاء تلفزيوني، إن "من يظن أنه يستطيع أن يفترس الجزائر بهاشتاغ فهو مخطئ"، مشيرًا إلى أن الشعب الجزائري يتحلى بروح مقاومة لا يمكن لأي حملة عبر الإنترنت أن تهز عزيمتهم.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الحملة الشهيرة "مانيش راضي"، التي انتقدت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، متهمة الحكومة بالفشل في تلبية احتياجات الشباب وارتفاع معدلات الفساد وتدهور الظروف المعيشية. وقد نجحت الحملة في جذب اهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع أنصار الحكومة إلى مهاجمتها بقوة، معتبرين أن هذه الحملة تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر.
اتهامات بالخارجية
وفي سياق الحملة، أشار تبون إلى أن هذه الحملة لا تمثل إلا جزءًا من حالة الاحتجاجات التي يعاني منها الشباب الجزائري، وتعد تعبيرًا عن حالة الغضب تجاه الأوضاع الراهنة. وأضاف أنه لا بد من تحصين الشباب من بعض الآفات الاجتماعية مثل المخدرات، مؤكدًا أن الحكومة ستقدم استراتيجية وطنية لمكافحة هذه الآفة بحلول بداية عام 2025، بالتعاون مع كافة الفاعلين الوطنيين.
حملة "مانيش راضي" مقابل "أنا مع بلادي"
في المقابل، واجهت حملة "مانيش راضي" حملة مضادة تحت اسم "أنا مع بلادي"، التي أطلقها العديد من الجزائريين المؤيدين للحكومة. ووسم "أنا مع بلادي" تعبير عن ولاء الحكومة، في وقت اعتبر فيه البعض أن هذه الحملة تهدف إلى زرع الفتنة والفوضى في البلاد.
لكن ما زاد الجدل حول الحملة هو تحول وسم "مانيش راضي" إلى "ترند" في المغرب، ما أثار شكوكًا لدى العديد من الجزائريين بأن الحملة قد تكون مدفوعة من جهات مغربية، في إطار الصراع القائم بين الجزائر والمغرب. وتبنت الصحف المغربية الحملة بشكل واسع، مما أدى إلى تصعيد التوترات الإعلامية بين البلدين.
التصعيد الإعلامي مع المغرب
وكانت الصحافة المغربية من أبرز الداعمين لحملة "مانيش راضي"، حيث قامت بنشر مقالات تناقش تأثير الحملة داخل الجزائر وتوقعات بتحركات شعبية ضد الحكومة. هذا التصعيد الإعلامي زاد من حدة التوترات بين الجزائر والمغرب، مما دفع الرئيس تبون إلى التأكيد على أن الجزائر لن تتأثر بهذه المحاولات، وأن وحدة البلاد لن تتفكك عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي.