«المصري للفكر والدراسات»: الوضع غزة يأخذ منحى أكثر خطورة منذ خرق الهدنة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال محمد فوزي الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن المباحثات المكثفة التي تأتي في إطار المقاربة المصرية المتبناة تجاه التصعيد البادئ منذ 7 أكتوبر الماضي والمقاربة تجاه التصعيد والجرائم التي ترتكب تجاه قطاع غزة قد تم بالتركيز على بعدين أساسيين وهما البعد الإنساني والسياسي متمثلًا في الجانب السياسي وهو التواصل مع كل الأقاليم والدول بخصوص التطورات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية.
وأضاف «فوزى»، خلال مداخلة عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ الجانب الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب داخل قطاع غزة أو الأراضي بشكل عام، وأن ما يحدث ليس له علاقه بما تروج له إسرائيل والهدف الثاني هو تشكيل جبهه دولية لمراقبة سياسات التطهير العرقي التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية جنبًا إلى جنب مع البعد السياسي، وقد ركزت الدولة المصرية على البعد الإنساني في الأزمات الكبيرة التي وقعت على قطاع غزة فمنذ بداية القصف حتى الآن يوجد الآلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى ونزوح فوق المليون ونصف شخص من قطاع غزة وتدمير البنية التحتية الخاصة بها.
وتابع: «الدولة لمصرية كان بها نقاط مهمة تحققت ابتداء من ادخال أول شاحنة مساعدات للقطاع وإدخال المواد الغذائية وتحقيق الهدنة المؤقتة والوقود وأهمية هذه الجهود المصرية مرتبطة بشكل كبير بطبيعة التطورات التي تحدث على الأرض الفلسطينية فمنذ خرق الهدنة المؤقتة من قبل قوات الاحتلال بدأ الصراع يتخذ منحنى آخر أكثر خطورة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز باحث القضية الفلسطينية الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أبو رمضان: استغلال الهدنة في غزة لتصفية المخيمات بالضفة هو جزء من إستراتيجية إسرائيلية
قال الكاتب والباحث السياسي محسن أبو رمضان، إنه وفق الاستراتيجية الصهيونية تاريخيا وتقليديا الضفة الغربية هي في عين العاصفة وفي مركز الاستهداف وفي دائرة التركيز بما يتعلق باعتبارها يهودا والسامرة ومحاولة استستحضار مفاهيم التوراتية والتلمودية من أجل ضمها أو ضم قطاعات واسعة منها وضم وتهويد المقدسات وخاصة المسجد الأقصى.
وأضاف أبو رمضان، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العدوان الذي تم بعد 7 أكتوبر وعملية الإبادة الجماعية التي تمت في قطاع غزة فتحت شهية حكومة اليمين الفاشية والعنصرية في دولة الاحتلال لاستهداف قطاع غزة خاصة مع حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بما يتعلق بترحيل السكان الفلسطينيين وأهل قطاع غزة وتنفيذ عملية إعمار ومشروع ريفيرا الشرق الأوسط باستثمارات أمريكية وخارجية ورأسمالية عالمية، مؤكدًا أن هذا فتح شهية كل من نتنياهو وسموتريتش وبن جفير فيما يتعلق بإمكانية تنفيذ مخطط التطهير العرقي والتهجير في قطاع غزة.
وأوضح، أن هذه المسألة تراجعت جزئيا نتيجة رغبة الإدارة الأمريكية بتبريد الصراع جزئيا في سبيل التركيز على مصالحها الإستراتيجية والحيوية لإنهاء الصراع في أوكرانيا وترتيب العلاقات مع روسيا والتفرد لمواجهة الصين والتركيز على الأزمات الاقتصادية الداخلية.