موديز تخفض توقعات تصنيف الصين الائتماني بسبب مخاوف بشأن الديون
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
خفّضت وكالة موديز توقعات تصنيف الصين الائتماني من "مستقر" إلى "سلبي"، على خلفية ارتفاع الديون في ثاني أكبر اقتصاد عالمي.
وقالت موديز في مذكرة "يعكس قرار تغيير التوقعات إلى سلبي وجود مؤشرات متزايدة بأن الحكومة والقطاع العام عموما ستوفر دعما ماليا للسلطات المناطقية والمحلية المتعثرة ماليا ولشركات عامة".
وأضافت أن هذا "يطرح مخاطر على متانة الصين المالية والاقتصادية والمؤسساتية" بسبب نمو اقتصادي "أضعف" للعملاق الآسيوي وصعوبات في قطاع العقارات.
وعبرت وزارة المال الصينية، عن "خيبة أملها" من هذا القرار.
وقد مثل القطاع العقاري لفترة طويلة ربع اجمالي الناتج الداخلي للصين، وهو يشكل دعامة لآلاف الشركات والموظفين من ذوي المهارات المحدودة.
وشهد هذا القطاع نموا كبيرا على مدى عقدين، لكن المتاعب المالية لمجموعات عقارية بارزة مثل ايفرغراند وكانتري غاردن، باتت تعزز عدم ثقة المستثمرين على خلفية مساكن غير مكتملة وانخفاض أسعار المتر المربع.
ولإنعاش القطاع العقاري وتحفيز النشاط، زادت الحكومة من إجراءات الدعم للقطاع في الأشهر الأخيرة. لكن النتائج تظل متواضعة.
وتشكل أزمة العقارات عقبة رئيسية أمام النهوض الاقتصادي. وهي تلقي بثقلها على قدرة البلاد على تحقيق هدف النمو لعام 2023، الذي حددته الحكومة بـ"حوالي 5%".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ثري مزيف يغرق خطيبته في الديون
البلاد ـ وكالات
اكتشفت البريطانية ميغان كلارك- 27 عامًا- أن خطيبها الذي زعم بأنه اللورد بيرتي أندروود، وينتمي لعائلة نبيلة، وأنه خبير ساعات ناجح “يصنع الساعات ويصممها ويصلحها” لم يكن سوى محتال، هرب قبل الزواج بأسبوعين تاركًا إياها غارقة في بحيرة من الديون.
وقالت ميغان كلارك: إنها كانت تعمل مديرة في مقهى بجزيرة وايت عندما قابلت اللورد بيرتي أندروود لأول مرة، وكان يظهر بمظهر الساحر والمحب، ما جعلها تنجذب إليه بسرعة، وكان يقدّم لها هدايا باهظة الثمن، ويجلب لها الزهور، وبعد فترة قصيرة، تقدّم لخطبتها، فقبلت دون تردد.
وأضافت:« مع مرور الوقت، بدأت ألاحظ بعض الأمور المريبة، ولكن عندما عثرت بالصدفة على محفظته، كانت مليئة ببطاقات ائتمان، ولكن تحمل أسماء أشخاص آخرين، وعند ما حاولت التقصّـي عنها، اكتشفت أن الأسماء كلها تعود لشخص آخر يُدعى روبرت ماديجسكي، وهو محتال مدان يشبه اللورد بيرتي أندروود».
كل شيء عن اللورد بيرتي أندروود كان مختلقًا، فهو لم يكن سليل أسرة نبيلة، ولم يكن له علاقة بعلم الساعات، والسيارة والمنزل اللذان كان يمتلكهما مستأجران لنشر وهم الثراء، وما زاد الطين بلة، أنه أغرقها في ديون بلغت قيمتها “40 ألف دولار” عن طريق استخدام بطاقات ائتمان باسمها، حتى خاتم الخطوبة الماسي الذي حاولت بيعه لتغطية ديونها اتضح أنه مزيف.