مقتل بريطاني كان يحارب مع الجيش الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وبريطانية أن جنديا يحمل جنسية الدولتين قتل خلال الاشتباكات مع المقاتلين الفلسطينيين في شمال غزة.
وقالت إن بنيامين نيدهام (19 عاما) قتل بعد يومين فقط من دخوله إلى قطاع غزة الفقير والمحاصر.
وأضافت أنه رحل مع عائلته إلى إسرائيل قبل 10 سنوات وسكن في مستوطنة زخرون يعكوف شمالي إسرائيل.
وقتل هذا الجندي بينما كان يخدم في صفوف الكتيبة 601 التابعة لسلاح الهندسة القتالي، المسؤول عن أعمال الهدم والتدمير تحت النار.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أعلن عن مقتل الجندي أول الأمر، الاثنين، دون الإشارة إلى أنه يملك جنسية أخرى، وفي وقت لاحق ذكرت "سكاي نيوز" البريطانية أنه يحمل الجنسية البريطانية.
وهذا هو ثاني جندي إسرائيلي يحمل الجنسية البريطانية يقتل برصاص المقاتلين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقتل ناثانيل يونغ (20 عاما) في اليوم الثاني من عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي.
ومنذ بدء الهجوم البري الإسرائيلي في أواخر أكتوبر الماضي قتل 80 جنديا سرائيليا، وفي الإجمالي قتل 405 جنود منذ 7 أكتوبر، عندما شنت حماس هجوما مباغتا وغير مسبوق على الدولة العبرية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة أخبار فلسطين أخبار إسرائيل الجيش الإسرائيلي خسائر إسرائيل قطاع غزة أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعتقل كاتباً يحمل الجنسية الفرنسية صرح بأن تلمسان ووهران مدن مغربية (فيديو)
زنقة 20 | الرباط
اعتقلت السلطات الجزائرية ، الكاتب الجزائري الحامل للجنسية الفرنسية، بوعلالم صنصال فور وصوله إلى مطار الجزائر العاصمة السبت الماضي قادما من باريس.
ونقلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية ، أن عائلة الكاتب الجزائري المعروف و معارضة قلقون و لم يسمعوا شيئا عن مصيره منذ ستة أيام.
و قالت الصحيفة الجزائرية، أن صنصال، البالغ من العمر 75 سنة، وهو روائي وكاتب معروف ، يخضع للرقابة في الجزائر بسبب كتاباته التي تنتقد السلطة بشدة ، و يسافر بانتظام بين الجزائر وفرنسا، التي حصل على جنسيتها مؤخرا.
و أشارت لوفيغارو ، إلى أن صنصال ولأسباب مرتبطة بصحة زوجته، استقر بفرنسا بشكل دائم في الآونة الأخيرة، لكنه يواصل التنقل بين البلدين.
ويتعرض صنصال لانتقادات شديدة في أعلى مستويات السلطة، لكنه شخصية معروفة ومحترمة من قبل الجزائريين، ويعيش صنصال في بلدة بومرداس ، على بعد 45 كلم شرق الجزائر العاصمة، وبحسب مصدر الصحيفة ، فإن منزله في بومرداس لا يزال مغلقا، والأبواب والنوافذ مغلقة.
الكاتب الجزائري كان قد فجر قبل أيام فقط حقائق تاريخية في حوار مع قناة “فرونتيير” الفرنسية.
صنصال قال أن فرنسا استعصى عليها استعمار المغرب، الدولة العريقة، بالمفهوم الكولونيالي، لأنه لم يكن ذلك ممكنا والأمر يتعلق بأقدم مملكة في العالم استمرت بنفس نظام الحكم لما يزيد على 12 قرنا، كما أنها تاريخيا كانت إمبراطورية كبيرة.
وبالمقابل، وإذا كانت فرنسا لم تستطع استعمار المملكة المغربية لأنها دولة عظمى، قال صنصال أنها لم تجد صعوبة في استعمار “الدويلات أو التجمعات البشرية التي بلا تاريخ”،كما هو الشأن بالنسبة للجزائر وغيرها من الكيانات الصغيرة أو الهامشية.
وأوضح صنصال الذي يقيم بفرنسا، إلى أن افتقاد الجزائر للتاريخ سهل مأمورية فرنسا لاستعمارها ولمدة 132 سنة، وهو ما فشلت فيه في المملكة المغربية بالنظر للتاريخ التليد الذي تجره وراءها.
و أكد صنصال أنه وفق ما هو مثبت تاريخيا، فمدن تلمسان ووهران وبسكرة، كانت تعد جزءا من المملكة المغربية، قبل أن يعمد الاستعمار الفرنسي إلى اقتطاع هذه المدن والمناطق المحيطة بها وإلحاقها بما يعرف بالجزائر حاليا.