جامعة الشارقة تبحث سبل التعاون مع الجمعية النسائية الصينية للعلوم والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
بحثت جامعة الشارقة مع وفد من الجمعية النسائية الصينية للعلوم والتكنولوجيا سبل التعاون الأكاديمي والبحثي المشترك وتوسيع قاعدة علاقاتها محلياً ودولياً.
وكان في استقبال الوفد سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة وذلك ضمن الزيارة التي نظمها مكتب العلاقات الدولية بالجامعة، وضم الوفد مجموعة من العضوات اللواتي حققن إنجازات بارزة في مجال العلوم والتكنولوجيا من مختلف الجامعات ومعاهد البحوث والشركات في الصين.
استهل سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة اللقاء بكلمة ترحيبية بأعضاء الوفد، ثم قدم نبذة تعريفية عن جامعة الشارقة وما حققته من إنجازات محلية ودولية بدعم وتوجيهات رئيسها سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة، ومؤكداً على شمولية ومكانةالجامعة المتميزة من خلال طرح مختلف التخصصات الأكاديمية والعمل على مشاريع بحثية، ومواكبة لأحدث التغيرات في التخصصات العلمية وما تضمه من معاهد بحثية لتبلغ أعلى الدرجات من الجودة في الإنتاج البحثي لخدمة وتنمية المجتمعات.
وأكد على أن جامعة الشارقة تُعد الآن من كبرى المؤسسات التعليمية الرائدة في مجال التعليم والبحث العلمي على مستوى الدولة، وهي تعمل على بحث وتعزيز التعاون المشترك مع المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية للاستفادة من الخبرات والإمكانيات والتجارب في مختلف المجالات البحثية والعلمية والأكاديمية.
وقد تم خلال اللقاء عرض نظرة عامة لمشاريع ومبادرات الجمعية، وتسليط الضوء على أهمية التعاون الدولي في مجال العلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى تقديم عرض حول إمكانية تطوير العلماء من النساء في الصين ودورهن في العلوم والتكنولوجيا، كما تمت مناقشة مجالات التعاون المستقبلية بين جامعة الشارقة والجمعية النسائية الصينية للعلوم والتكنولوجيا، وإمكانية البحوث والدراسات العلمية الأكاديمية وتمويل الأبحاث في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين.
كما تم خلال اللقاء تقديم نبذة تعريفية عن المعاهد البحثية وأهميتها وأدوارها لخدمة المجتمع في التخصصات الطبية والهندسية والعلوم الإنسانية والاجتماعية، قدمها كل من الأستاذ الدكتور فاكر غرايبة مدير معهد بحوث العلوم الإنسانية والاجتماعية، والأستاذ الدكتور ربيع حلواني مدير معهد أبحاث العلوم الطبية والصحية، والأستاذ الدكتور عبد الله شنابلة مدير معهد أبحاث العلوم والهندسة.
حضر اللقاء من طرف جامعة الشارقة الأستاذ الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، والسيد شهاب الحمادي نائب مدير الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، والدكتورة أمينة المرزوقي نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة والأفرع، والأستاذ الدكتور عبد العزيز سفيان مدير مكتب العلاقات الدولية، إلى جانب عدد من عمداء الكليات ومن طرف الجمعية النسائية الصينية للعلوم والتكنولوجيا حضره كل من تشو ميفانغ نائب الرئيس، وعميد كلية علوم وهندسة المواد في جامعة دونغهوا بالصين، وسو شياو جون مدير عام المركز الصيني للتبادل الدولي للعلوم والتكنولوجيا، وتساو شياوفنغ مدير مشارك لمركز الأبحاث المشترك بمعهد علم الوراثة والبيولوجيا التنموية في الأكاديمية الوطنية الصينية للعلوم، إلى جانب حضور عدد من أعضاء الجمعية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأستاذ الدکتور جامعة الشارقة مدیر الجامعة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي خلال زيارتها لمصر لمُناقشة مختلف ملفات العمل المشترك
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي(EIB) والوفد المرافق لها، بحضور جويدو كلاري، رئيس المركز الإقليمي للبنك في القاهرة، في إطار زيارتها لمصر حيث عقدت جلسة مباحثات ثنائية مع البنك، الذي يمثل الذراع التمويلي للاتحاد الأوروبي وأحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف لجمهورية مصر العربية، وذلك لمناقشة آليات تعزيز التعاون المستقبلي.
وفي مستهل اللقاء، رحبت الدكتورة رانيا المشاط، بوفد بنك الاستثمار الأوروبي، مؤكدة أن البنك أحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف لجمهورية مصر العربية، وعضو رئيسي في مبادرة فريق أوروبا، ويعمل على دعم مجموعة واسعة من المشروعات التنموية في مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، لافتة إلى أنه على مدار السنوات الأربعة الماضية كان بنك الاستثمار الأوروبي أكبر شريك تنموي أتاح استثمارات وتمويلات للقطاع الخاص من خلال الأدوات المبتكرة.
وأوضحت أن افتتاح بنك الاستثمار الأوروبي مركزه الإقليمي في القاهرة في نوفمبر 2023، يُعزز التعاون والشراكة مع الشركاء من القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما يعمل على تعميق الشراكة بين مصر والبنك، وفتح فرص جديدة في السنوات القادمة، ومعالجة التحديات الاستثمارية وزيادة تأثير التعاون مع الشركاء في الاستثمارات العامة والخاصة.
وناقش الاجتماع أولويات التعاون المُستقبلي بين الجانبين في ضوء أولويات المرحلة المقبلة واحتياجات الوزارات المختلفة لتعزيز التنمية الاقتصادية، كما استعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، التطورات الحالية على مستوى مؤشرات الاقتصاد المصري والجهود التي تقوم بها الحكومة لزيادة مُساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي.
كما بحث الجانبان تطورات الشراكة في مجال الهيدروجين الأخضر وتحلية المياه والطاقة المتجددة والصحة والري، والتعاون المستقبلي خاصة على مستوى دعم الشركات الناشئة وريادة الأعمال، وكذلك المشروعات الجارية لشركة سكاتك النرويجية في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وتحلية المياه، والتي تعد واحدة من الشركات المستفيدة من التمويلات الميسرة من شركاء التنمية لدفع جهود التحول الاخضر في مصر.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، على أهمية وضع آليات الاستفادة من المركز في تشجيع التعاون بين الجنوب والجنوب والتعاون الثلاثي بين مصر والمنطقة من خلال تبادل المعرفة بين دول الجنوب والاستفادة من التجارب التنموية الرائدة لمصر مع الشركاء التنمويين، مما يسهم في تحقيق التكامل وسد الفجوات التنموية بين الدول النامية والاقتصادات الناشئة.
وسلّطت الضوء على جهود الدولة المصرية لتعظيم مشاركة القطاع الخاص في القطاعات المختلفة، حيث تسعى الحكومة لتوفير كافة أوجه الدعم للقطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال وتحسين مناخ الاستثمار، مشيرة إلى حرص الوزارة على تطوير الشراكة بين المؤسسات المالية والقطاع الخاص في مصر ليستفيد بالمزيد من الآليات التمويلية، منوهة عن عرض مختلف تلك الآليات سواء آليات التمويل المباشرة وغير المباشرة من شركاء التنمية عبر منصة "حافز" للدعم المالي والفني.
وشهد اللقاء استعراض مجالات التعاون المختلفة بين الجانبين وأبرزها التعاون في تنفيذ مشروعات برنامج "نوفى" و"نوفى +":بمحاور الطاقة والغذاء والمياه والنقل المستدام، إلى جانب التعاون في مجال الصحة في المشروعات الخاصة بتصنيع اللقاحات، كما تناول الاجتماع مناقشة الموقف التنفيذي لمشروع الصناعة الخضراء المستدامة (GSI) -، وناقش الجانبان العمليات المستقبلية التي سيتم تنفيذها في مصر خلال السنوات القادمة مع بنك الاستثمار الأوروبي.
وفي هذا الصدد، أشادت «المشاط»، بالشراكة مع البنك في إطار برنامج «نُوَفِّي»، كما تطرقت إلى البيان المُشترك الصادر في COP29، عن 12 بنكًا دوليًا حول أهمية المنصات المبتكرة للعمل المناخي ومن بينها برنامج «نُوَفِّي»، كنموذج لما يجب أن تنفذه الدول النامية فيما يتعلق بطموحها المناخي.
وأطلعت نائب رئيس البنك، الدكتورة رانيا المشاط، على نتائح الاجتماعات التي عقدتها مع الجهات الوطنية والوزارات المختلقة، في إطار زيارتها لمصر، وذلك في ضوء ما تقوم به الوزارة من دور محوري لدفع الشراكة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، خاصة الاتحاد الأوروبي، وناقشا تطورات الشراكة في مجالات الإسكان والصحة والري والكهرباء وغيرها من القطاعات.
جدير بالذكر، أن مصر والبنك الأوروبي للاستثمار يعملان معًا منذ عام 1979، حيث تم تمويل 127 مشروعًا بإجمالي نحو 14 مليار يورو في القطاعين العام والخاص لمشاريع استثمارية مستدامة، ويشمل التعاون الحالي تنفيذ 16 مشروعًا تنمويًا في مختلف القطاعات مثل النقل، البيئة، المياه والصرف الصحي، المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطيران المدني، كما تم افتتاح مكتب البنك الأوروبي للاستثمار في القاهرة في أكتوبر 2003، وكان أول مكتب يتم افتتاحه خارج الأراضي الأوروبية.